وقفة حياتية
مؤلم
من يضيع وقته بالتافه من الامور
والسطحي من العطاء
ورائع
أن يضوع بالجليل من الاعمال والجميل من الافعال
لكن بين الوصول إلى الجليل من الامور ونفي التافه منها
إرادة لا يقدر عليها كل الناس ؟!
إن من يسمو بنفسه إلى معالي الامور وهو صادق امين هو وحده من يمتلك
هذه الارداة
بينما من ينظر إلى أسافلها ومتعها الآنية
هو من يهدر أغلى ممتلكاته ؟!!
فلا يحصد إلا ندماً
ولا يحصّل في النهاية إلا ألماً
.........
كل الحب لمن ملك امر الصدق والجميل من الامور
والاكثر من الكره لمن تنحى عنها ؟!
أخي العزيز أنس تأمل دقيق أتيت به و وضعتنا أمامه هذه الإرادة لن يتمكن منها إلا لب لديه القابلية و الاستعداد للتغيير .
الإنسان في هذه الأزمان تراه راكضا وراء المادة وملذات الدنيا الفانية متناسيا ملذات أخرى دنيوية أخروية تريحه و هو في دار الدنيا و تسعده في دار الآخرة و البقاء .
يبكر في البحث عن رزقه بينما في يوم الجمعة تراه يفتش عن مكان له بين الأحذية .
فتبا لمن انشغل عن الملذات الأخروية مهملا ومضيعا وقته في سبيل متعة زائلة لا تغني و لا تسمن .
طوبى لمن أحسن استغلال عمره في الصالح والنافع من الأمور في الدارين و وفق في استغلال أيامه بما يضمن له العيش في دار الفناء والسعادة في دار البقاء و الخلود .
دمتم بخير
أخي العزيز أنس تأمل دقيق أتيت به و وضعتنا أمامه هذه الإرادة لن يتمكن منها إلا لب لديه القابلية و الاستعداد للتغيير .
الإنسان في هذه الأزمان تراه راكضا وراء المادة وملذات الدنيا الفانية متناسيا ملذات أخرى دنيوية أخروية تريحه و هو في دار الدنيا و تسعده في دار الآخرة و البقاء .
يبكر في البحث عن رزقه بينما في يوم الجمعة تراه يفتش عن مكان له بين الأحذية .
فتبا لمن انشغل عن الملذات الأخروية مهملا ومضيعا وقته في سبيل متعة زائلة لا تغني و لا تسمن .
طوبى لمن أحسن استغلال عمره في الصالح والنافع من الأمور في الدارين و وفق في استغلال أيامه بما يضمن له العيش في دار الفناء والسعادة في دار البقاء و الخلود .
دمتم بخير
NY