تلك التي ...
من أين يورق ظلها
تلك التي ...
سكنت دياجير الفؤاد
و تناثرت أنداؤها
صوب العيون
من أين يبزغ عطرها
حين الفراشة ترشف
لذة الحلم الجميل
أو حين القرنفل
يشتهي ...
لغة الجنون
قالت لنا الأرض
اسألوا عنها البحار
فربما ....
زبد العواصف دفقة
من نبضها
إني رأيت حروفها
خطت على جسدي
بأطراف السؤال على السؤال
ناشرة سنابل خطوها
فوق الجفون
و يغدو بوحها المهموس
في لغتي ...
ترسم فوق أحداقي الشجون
من أين أسمع
شدوها الفواح
بل من أين أقطف
هاتيك الغصون ...
? ? ? ? ? ? ? ? ? ?
و بريشانم ...
طالما أردنا حضورها في مشاركاتنا
في كلماتها هفهفة الفراش و نسيم الصباح و رقرقة السواقي
أشكرك على مرورك الجميل أختنا الطيبة
وها هو عماد يزف
إلينا نزفه الأخير
سمفونية تضرب على جميع أوتار القرنفل الندية
بلغة شذية متمردة حتى على العبير
وفي جو مشحون بألق الفراشات وندى الصباحات
وهي تستقبل عيون الجمال
* * *
عماد أين كنت فلك زمن لم تريق شاعريتك ها هنا
طاب لي الشدو
و ها هي أختنا الأديبة ( gul )
تنثر كلماتها من عطر القرنفل و شذا الخزامى
في ظل رفرفة الفراش الندية
أشكر لك جمال المرور
نحن هنا نهرق و نريق و ننزف شعرا و غيرنا في الشارع ينزف دما ..! !
عماد
قلم طالما أمتعنا
بجزالة مفرداته
وروعة وجمال صدق العاطفة
وجمال التعبير والتصوير والاداء
يمتلك كما هائلا من الكنوز الثمينة
والدرر الكامنة
يجلوها ويعرضها الينا
مشرقة وضيئة
نابضة الحس والوجدان الانسانى
عماد
كلما كان لعيونى ان صافحت رائع حروفك
اراها تموج بالمشاعر وتنطق بالاحاسيس
دمت بكل خير ......
&