قصة من نسج الخيال
الجمعة, 17/12/2010 - 15:42
خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم لكنها لا حظت شيئاً من التعب على محياهم . قالت في نفسهـا : لا أظنني أعرفهـم ولكن لابد أنهــم جيــاع ومتعبين .
ثـم وجهـت كلامهـا صوب الشـيوخ : أرجوكم تفضلوا بالدخول لترتاحوا من عنـاء السـفر ولتأكلوا ما كتب الله لكم من نصيب.
سألها أحدهـم : هل رب البيت موجود؟
فأجابت : لا ، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.
قال لها : اذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: لكننا لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم وقد ملأ الاستغراب محيـاها : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه ( الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا هو (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر أما أنا فأكون ( المحبــة ) ،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكما .
دخلت المرأة و أخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال : يا له من شيءٍ جميل ، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعو الشيخ الجليل ( الثروة . (
ادعيه كي يدخل و يملأ منزلنا ثــراءً وغنىً !
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لمَ لا ندعو ( النجاح ) ؟! فهو سيأتينا بالثروة وسيفتح لنا كل الدروب الوعرة و الأقفال الصدئـة ....
كل ذلك كان يجري على مسمعٍ من زوجة ابنهم وهي في إحدى حجرات المنزل.
فأسرعت إليهـم قائلة : أليس من الأجدر أن ندعو (المحبة) ؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي ( المحبة ( ليحل ضيفاً علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الاثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة : لا يا سـادتي فقد اتفقت مع زوجي أن ندعو ( المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو أنكِ دعوتِ (الثروة) أو (النجاح) لظل الاثـنان الآخـران خارجاً، ولكن كونك دعوت ( المحبة ) فأينما يذهب نذهب معه. فأينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.وكـل الأشـياء الجميلة .
لم تعرفهم لكنها لا حظت شيئاً من التعب على محياهم . قالت في نفسهـا : لا أظنني أعرفهـم ولكن لابد أنهــم جيــاع ومتعبين .
ثـم وجهـت كلامهـا صوب الشـيوخ : أرجوكم تفضلوا بالدخول لترتاحوا من عنـاء السـفر ولتأكلوا ما كتب الله لكم من نصيب.
سألها أحدهـم : هل رب البيت موجود؟
فأجابت : لا ، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.
قال لها : اذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: لكننا لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم وقد ملأ الاستغراب محيـاها : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه ( الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا هو (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر أما أنا فأكون ( المحبــة ) ،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكما .
دخلت المرأة و أخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال : يا له من شيءٍ جميل ، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعو الشيخ الجليل ( الثروة . (
ادعيه كي يدخل و يملأ منزلنا ثــراءً وغنىً !
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لمَ لا ندعو ( النجاح ) ؟! فهو سيأتينا بالثروة وسيفتح لنا كل الدروب الوعرة و الأقفال الصدئـة ....
كل ذلك كان يجري على مسمعٍ من زوجة ابنهم وهي في إحدى حجرات المنزل.
فأسرعت إليهـم قائلة : أليس من الأجدر أن ندعو (المحبة) ؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي ( المحبة ( ليحل ضيفاً علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الاثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة : لا يا سـادتي فقد اتفقت مع زوجي أن ندعو ( المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو أنكِ دعوتِ (الثروة) أو (النجاح) لظل الاثـنان الآخـران خارجاً، ولكن كونك دعوت ( المحبة ) فأينما يذهب نذهب معه. فأينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.وكـل الأشـياء الجميلة .
------
في لحظة تشعر انك شخص في هذا العالم بينما يوجد شخص في العالم يشعر انك
العالم
بأسره...
الجمعة, 17/12/2010 - 17:51
#2
شكرا على القصة الحلوة والمعبرة وبتمنا يكون في حب بين الناس
بهل زمان هاد
تقبل مروري اخي azezo2012
الجمعة, 17/12/2010 - 22:32
#3
اخوي العزيزين بتشكر مروركما
لازم تعرفا انو الحياة حتمشي سواء كان فيها حب او ما كان
لانو الدنيا صاير بهل الايام مصلحة بمصلحة
--------في لحظة تشعر انك شخص في هذا العالم بينما يوجد شخص في العالم يشعر انك
العالم
بأسره...
بتشكرك على القصة الجميلة اخ azezo2012
فعلن المحبة كل شي بس بهال الزمان اين الحب في مجتمعنا
من يترك نفسه اسير الماضي يفقد المستقبل