حذرت المصارف العامة والخاصة في سورية الموظفين الذي يستعملون بطاقة الصراف الآلي لقبض رواتبهم من الشبان الذين يتربصون آخر كل شهر حول الصرافات الآلية بحجة تقديم المساعدة \"خاصة للمتقاعدين وكبار السن\" وحسب مدير الدعم الفني في المصرف التجاري باسم السعيد فان هؤلاء الشبان الذين يقدمون \"المساعدة\" يقومون بوضع بطاقة الموظف في جهاز بحوزتهم

\"ينسخ الرقم السري للبطاقة\" بدعوى أن الصراف لا يعمل إلا إذا أدخلت البطاقة في الجهاز \"الذي بحوزة اللص\"، وإما أنهم يستبدلون البطاقة بأخرى مشابهة لها دون أن يشعر الموظف بذلك، وفي الشهر التالي يكتشف الموظف ان رصيده \"صفر\".
يذكر ان هذه السرقات حدثت لأول مرة في سورية على يد طبيب وممرضته عندما قامت\"المريضة\" باطلاع طبيبها على بطاقتها الجديدة، وقام الطبيب بكل بساطة بسحب رصيد السيدة، وتم كشف الطبيب بكل بساطة بوساطة الكاميرا الموضوعة فوق الصراف .
وتعد هذه البطاقات جديدة نوعا ما على سورية فبدأت في العام 2001 مع المصرف العقاري وفي العام 2005 أدخلها المصرف التجاري السوري، وتعد حالات السرقة لأرقامها السرية ظاهرة جديدة، واكتشفت منها حتى الآن حالات قليلة، ففي (6 أشهر) لم تتجاوز الحالات التي اكتشفها المصرف العقاري العشرين حالة بينما سجل \"التجاري السوري\" خمس حالات وسجلت بعض الحالات للمصارف الخاصة.
وزارة الاعلام