كل شيء كان جاهز ليكتب التاريخ إن نهائي دوري ابطال اوروبا هذه السنة كان من المسك الخالص  ليتمكن ممثل الكالتشيو من إثبات قوته على صناعة التاريخ بعد انتظار دام 45 سنة لينال لقب أغلى الكؤوس العالمية إلا وهو دوري الأبطال الأوربي ليتمكن التلميذ البرتغالي المعجزة خوسيه مورينيو من التغلب على استاذه الهولندي فان خال .

 المبادرة الأولى كان من الهولندي روبن من جانب بايرن ميونخ ومن الجهة الآخرى قذيفة عابرة للقارات من قبل الهولندي الآخر شنايدر ولكن الحارس هانز يورك بات لم يكن قد أتى إلى بيرنابيو ليتفرج .

بعد نصف ساعة كان بايرن يتحكم بالكرة بنسبة تجاوزت 60 بالمئة ورغم السيطرة الألمانية المطلقة برهن أنتر ميلانو على قدرته العجيبة على قلب الموازين بأقدام مهاجمه الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 35 بتمريرة طويلة من الحارس سيزار.

وكان بإمكان أنتر ميلانو زيادة الغلة لولا بسالة حارس المرمى الألماني هانز يورك بات الذي صد كرة قادمة من امستردام بأقدام الهولندي شنايدرلكن الحارس البافاري لم يمنع اطلاق الأفراح المبكرة لجماهير الأنتر في بياتزادومو وسط مدينة ميلانو.

في الشوط الثاني اقترب بايرن من تعديل النتيجة ولكن عزيمة مولر تبددت أمام  
إصرار جوليو سيزار.

 اندفاع بطل البوندز ليغا إلى الأمام كاد يكلف هز شباكه مرة ثانية لولا تدخل الحارس بات الذي صد كرة من المقدوني بانديف.

بعد ذلك لم يتمكن البايرن من العودة إلى المباراة ليتمكن النادي الأيطالي من تحطيم أحلام البايرن بالضربة القاضية بأقدام الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة الـ 70 ليحصل الأنتر مورينيو على اللقب الثالث هذا الموسم في سابقة أولى من نوعها للأندية الايطالية.

           تقرير : Bave-aryan