تأملات على طريق القامشلي - الحسكة
.
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم كنت بالقامشلي واثناء عودتي الى الحسكة حوالي الساعة الثانية ظهرا لفتت نظري لوحات رائعة من السحب المعلقة تحت القبة الزرقاء واشعة الشمش تخترق بعضها فتعطي قسما منها لمعانا وقسما اخر لونا رماديا.
كتل موزعة على مدى النظر , والوان تتدرج من الابيض الى الرمادي الغامق , ومن خلفها لون ازرق صاف .
شعرت انني ارى هذا المنظر لاول مرة ولذلك امسكت الكاميرا وبدأت بالتقاط بعض الصور ((( يعني صار فيني متل الشاب اللي بقصة هنري الصغير اللي عمره 25 سنة ويرى الطبيعة لاول مرة ))) .
كان قلبي يتراقص فرحا كلما التقطت صورة , وبسبب انشغالي بالصور وتأمل تلك اللوحات لم اشعر الا وانا بالحسكة .
اليكم بعض اللقطات التي ستجدونها عادية جدا ولكنني اراها جميلة جدا
سبحان الله
.
كيف تكون عادية و قد جسدت فيها عظيم إبداع الله ...
هل ثمة أسلب للب المرء من هذه اللوحة التي زانتها عين إعجازه ، و صانتها ألطاف عنايته ..
مشهد و لا اروع منه ، تجلى الإله و هو ربي قد رسمها بريشة هي العظمة قدرةً ...
ليس لنا أمامها سوى ان نخضع ، و ننحني بهاماتنا خشوعاً و تقزماً حيال كبير هندسته ، و تلقاء كامل جماله ...
و ثمة زاعم ينكر وجود الله ؟!!
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )
سبحان الأبدي الأبد سبحان الواحد الأحد سبحان الفرد الصمد سبحان من رفع السماء بلا عمد سبحان من بسط الأرض على ماء جمد سبحان من خلق الخلق فأحصاهم عددا ...
............................................... سلمت يداك : ronyda
على هذه الصور الرائعه ...
و الشكر الأعم لتلك الكاميرا التي نقلت لنا وجه من إعجاز الله في عظيم كونه
تحياتي رونيدا المبدعة ..
أشهدكِ أيتها السماء أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله .. أشهدكِ أيتها السُّحب أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وأُشْهدِك أيتها الأرض المخضرّة والمقفرة أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين..
ما شاء الله تبارك الله .. أجد في هذا الإبداع الإلهي الراحة والطمأنينة والسعادة .. كما أجد عظمة الخالق البارئ المصوّر .. (فارجع البصر هل ترى من فطور. ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئًا وهو حسير) ..
لا بدّ من عودةِ تأملٍ وتدبر في هذا الكون .. ولا بد من مراجعة حقيقية لبعض التصورات الفكرية الملوثة عن الكون والحياة .. حتى نثبت على المسار الصحيح نحو الله .. قبل فوات الأوان .. وقبل أن يفاجئنا الأجل .. فلا زالت الفرصة سانحة .. وما زال باب التوبة والإبانة مفتوحًا .. والكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ..
وتقبلوا تحياتي .. والسلام عليكم ..
انها جمال الطبيعة الرباني
لا يوجد اجمل ولا اروع من الجمال الطبيعي
صور او لوحات جميلة ronyda
كل الشكر لكِ...
لا أستطيع إلا أن اقول شكرا شكرا
الله على هالصور الرائعة ما أجملكي قامشلو
تحياتي
ذواقة باختياراتك وتفننك عزيزتي رونيدا
فعلاً مناظر تهدأ النفس بها ويتعظ بها من يتفكر .
حلو كتير
لانها ارضنا الحبيبة
فكل شي فيها حلو