ولولا عدم اطفاء الجهاز لربما وجدت نفسك في ظلام دامس
وبلاخص التصفح بلموبايل... 8O
مشكور اخ عماد وبتمنالك التوفيق :wink:

حقاً هي كليلك
............................ تأخذنا الى سحر روابيها
و تدعنا و بكل سخاء اقبال على اثير منتجعاتها ....
نعب الشهد من هاتيك القصائد ، و ننهل السلاف من ذنيك الكلمات ،
و نُسقى الندى من تلك الخواطر ، و نُروى الإنس من جمان الفاظها ..........
و نُهمى بسحاب كريم و غيمة مدرارة من لذيذ ما تجود به الاقلام
و ما يمنح من رخي البيان ، و ما ينال من عذب الافكار .....
كيف بك اخي عماد تذاكر امر اً آخر و انت قد تأبطت : كليلك !! من خلال هاتفك ..........
........................ ان اردت حقاً الدراسه دع كليلك في المنزل
و اركن هاتفك يرقد بهدوء على احدى الرفوف ... او دعه في جيب من جيوبك
يغزل الثواني لقاء و ينسج اللحظات توق الى ملاقاة سيده ... !!
..........................................................
راق لي ما نثرت من كلمات مقتضبه جرت معك و انت هناك حيث الطبيعة
البريئه و المدى المترامي و النسيم العليل و الهوى المنعش ....
حتى و لولم تحقق مرامك بهنيهة دراسة ........
يكفي انك ارخيت على قارئ كلماتك عبق الريف ، و وضعته في اجواء لهي العفويه البعيدة عن فوضى و تعقيد المدينة
................................................................ و طاب لي و انت تغدو السير نشوانا قافلا من ذاك الاسراء الى بيتك الطيني القابع و بكل سكينه على احدى التلل ! او عند منعطف ساقية ؟ او على ناصية درب متعرج ... ؟
و لربما تناهنت الى سمعك و انت في رحلة الإياب اصوات الديكة او خوار الابقار او نباح الكلاب البعيدة ، فضلاً عن تغريد العصافير تؤوب قمم الاشجار و قد ضمت مناقيرها الى اجنحتها و هي تحلم بغدوة تحث الطيران مجدداً الى معانقة الفضاء ...................
و احتضان السماء ...
انها سيمفو نية لا اعذب و لا اندر ان تشاهد و بحس اديب شاعري هذه اللوحة التي هي من صنع الاله
.............................................. معزوفة الطبيعه وسحر الضيعة
تقبل نفحتي هذه و التي هي من وحي كلماتك

حلو والله اخي عماد لا ترفعت السنة لكان ههههه
شوف كول كتبتلك موضوع خرج ننسخو ونوزعو ع الطلاب
تسلمو انتو الـ2

شكرا بافي هفال على المرور الجميل , كويس طفى الجهاز كنت رح أضيع ...... الأخت الغالية kul ‎‏ تبدع كعادتها كان يجب أن يكون تعليقك هو الموضوع وأرد عليك بيوميتي , جميل بل رائع وصفك للحياة في الريف فوصفك أشبه بالكاميرا التي تصور الواقع فشكرا ثم شكرا ثم شكرا .... أما الأخت سوركل بدل ما تدعيلي عم تضحك علي ,, كجي حسابك عندي سنرى من يضحك أخيرا ,, اما بالنسبة ل kul ‎‏ يجب أن نضعها من بين لجان تأليف المناهج الدراسية .. كل الشكر للجميع

شو هاد أخي عماد
كوليلك معنا في كل مكان ؟!!
في العمل ...!
في الدراسه...!
في المدينه...!
في الريف...!
في الإجازه والمشاوير...!
تضم ناس وقلوب وتفرق...!
وتبقى الكوليلك تمضي...؟
أتمنى أن تمضي نحو الرقي .....
ويوميات سعيده أتمناها لك.

كوليلك ..
نتقاسم الاعين والاسماع ..نشتاق دون ان ندري ..وننتظر اللقاء دون ملل
نتدارك اللحظات الجميلة بين الحين والحين ونتسابق الى عينيك التي تشعان بوميض الكلمات التي تنشرح لها القلوب
واقف هنا مناديا :كوليلك مااجملك ...

بداية و قبل ان انخرط الى لج الحديث و اخوض غمار بوح الى الآن لا اعلم
كنه محتواه يطيب لي ان : احيي الاخت سور كل على ثناء قيل في حق خاطرتي و لا شك ان المتكأ على اثير من الثقافه و المتوسد رصيد الذوق
حري به ان يستنبط مواطن الثراء و يستشف سبل الجمال في العمل الفني
فلقد منحتي :العزيزة سور كل ما في نفسك من حس شفيف و اغدقت
من معين ذائقتك ما سرني سماعه
من كلمة قديرة
اما انت اخي عماد : فكان احتفائك كرنفال سخاء و ديم جود و مزن كرم
انهال على روابي مكمن السعادة لدي و انبت زهرة هي الشكر العميم على
استمتاعك لما كتبت ...
و ما كتبت لهي من وحي بعض كلماتك :منظر خلاب و طبيعة ريفيه جميله
و جلست فوق صخرة
نظرت حولي فإذا الظلام يملأ المكان !!
مجرد كلمات بسيطة ألهمتني ان اقول مالم تقله انت
يكفي ان تذكر الضيعه و أو ضع في عوالمها النقيه و انطلق على اثر ذلك
مصورة بعين الكاميرا التي لدي ما هي حقاً عليها اجواء القريه
و ما زلت مأخوذة بذاك المشهد و في البال هذه القصيدة و لكأن الشاعر
قد نقل امانينا على شفته و هو يقول :

(و علقت ليلى و هي بعد صغيرة ............ و لم يبد للأتراب من نهدها حجم)
( صغيران نرعى البهم يا ليت أننا ........... الى الآن لم نكبر و لم تكبر البهم )
...................................................
يااااه ما اعذب و ما أشجى ما قاله هذا الشاعر
حقاً ياليت !!!
ثمة اسى يكتنف لغتي و انا اتذكر الريف انه حلم احببت ان اعيشه
و براءة لطالما تقت للرحيل اليه
هل أرق من هوى الوديان و اعذب من ناي الرعاة وأجمل من لهو الصبية
و هم يقفزون برفقة اغنامهم تاركين لاقدامهم العنان نحو المدى الاخضر
و هل ثمة ألذّ أثر يغوص في النفس البشرية من مشهد الريف و هي ترقد بهدوء بين تلال كست بلون ارجوان الشمس و هي تلملم بقايا اشعتها
راحلة عنها الى صباح آخر
و الليل قد ارخى سدوله عباءة مطرزة بالنجوم على سمائها
و البيوت الطينيه ساكنة الى دجاها إلا من إرتعاشة الضوء المتسلل من
ثقوب النوافذ تشي بلمة العائله وهي تحتسي شاي المساء
و ألسنة النار تتطاير من المو قد تمنحهم دفئها و تشرئب بجيدها تشاركهم
ذاك الإلتفاف و تلك الحميميه ..
كل ذلك و نباح الكلاب يضفي عليهم غلالة هي السحر المكتنف ليل القريه
.......................................
كعادتي خرجت من لب الموضوع و تهت عن الجادة
و ها انا اعود لأقول : سلمت اخي عماد و دامت كليلك و انتم من تلهموننا
و وحدكم حوادي الوحي ....

تماما كما تفضلت أخت روشدار ,, استحوذ حب كليلك على كل حياتنا , حتى إنني أصبحت أكتب المواضيع في منامي وأرد عليها في عملي وأحاورها في ساعات أنسي ,, أشكرك على مرورك الجميل مع فائق تقديري لك