إبني ولا إبنك..!
اي اي ضربو ...
لك أقوى شوبك
لك لااااا ما بيصير تشد شعره
ايواه ايواه طيبة ... ادفشو قوي ولاك
يا عيني عليك
هههههههههههههههه والله دبحتو
برافو عليك يا بطل ....
اي لا لا مو بطل لو ما شد شعره ما كان قدرله
هلاء اسكوت والله كسرنا راسك وراس ابنك ها ها ها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند عودتي من الجامعة اليوم فكّرتُ بتغيير الطريق قليلاً ((لقتل الروتين لا أكثر))
فذهبت من أحد الأحياء الشعبيّة وتفاجأت حين رأيت ولدين ((تتراوح أعمارهما بين الثامنة والعاشرة)) يتعاركان بقوة
كُنتُ حينها بعيداً قليلاً ... فأسرعت باتجاههما لأبعدهما عن بعض
إقتربت قليلاً فإذ بهما يتصارعان بأمر والديهما اللذين كانا جالسين على الرصيف الأخر وكلٌ منهما يهتف لإبنه ...((عفارم عليك يا بطل))
في الحقيقة فاجأني من هذا الموقِف رُغمَ أني رأيت منه الكثير ((سابقاً)) وكنت أظنّ أننا تجاوزنا مثل هذه التصرّفات .... ولكن تبيّن لي خطأي بعد هذا الموقِف ... للأسف!!
....آلمني المشهد بصراحة
أطفال بهذا العُمُر يُسيّرون بهذا الشكل السيّء ....إلى متى هذه الحماقات الجاهلية!!
....تحية طيّبة
الى متى طرق التفكيير الخاطئة التي يتنج عنها سلوك خاطئ وجيل معقد ؟؟؟
تصوير دقيق لواقع محزن ....
شكرا حبيبي عاشق