مشهد.. تموت أمامه الكلمات..
تحية لكم أيها الأحباب جميعًا..
أما يومي الذي أتحدث عنه - أيها الأعزاء - ربما يختلف عن أيامكم.. بل يختلف عنها.. فإنه ليس موقفًا محرجًا لذاتي.. أو حادثة طريفة لأحد من حولي.. ولكنه:
مشهد تموت أمامه الكلمات.. وتعجز عن وصفه أقلام الشعراء والكتّاب.. ويهتز الكون من هوله والكائنات.. إنه مشهد تلك المجزرة التاريخية التي ارتكبت اليوم على يد قتلة الأنبياء وأبناء القردة والخنازير.. في مدينة غزة الجريحة..
إن من تجري الحياة في عروقه.. ويحمل في حناياه معنى الإنسانية يجب أن يقف محزونًا أمام هذه المحرقة النازية.. مئات الشهداء من الشباب والرجال والأطفال والنساء في الشوارع وتحت الأنقاض.. في بلد يعاني بالأصل من الحصار والفقر.. إن هذا المشهد يذكرني بكثير من الجرائم التاريخية التي ارتكبت على هذه الأرض بيد المجرمين الذين اشرئب في قلوبهم القتل والتنكيل.. يذكرني هذا المشهد بحلبجة الجريحة وصور أطفالها ونسائها وشيوخها في الطرقات والأزقة حين قتلتهم أيادي الغدر المجرمة.. يذكرني هذا المشهد بالإبادات الجماعية التي ارتكبتها أمريكا المجرمة ضد الشعب الفيتنامي وقتلهم لمئات الألوف منهم بالأسلحة المحرمة دوليًا...
إن هذا المشهد كان بخلاف اليوميات التي نضحك معها دائمًا.. ولكن لا بد للإنسان أن تمر عليه لحظات الحزن والبكاء أيضًا.. وليس لنا أمام هذا المشهد إلا أن ندعو الله أن يتقبل شهداءهم وينزل على ذويهم السكينة والطمأنينة.. ويفرج عنهم كرباتهم.. ويذل عدوهم ويرينا فيهم يومًا أسودا..
والسلام عليكم
سيأتي يوم نتيقن فيه بان دماء هؤلاء صنعت الحياة وتظل تصنع وتبني..
وأن أسلحتهم وايديهم المدمرة ستظل تدمر الحياة لهم ما داموا بانهم
يحاولون صنع الحياة بالدمار ...
أنحني بأسفي وحزني لهذه المشاهد المؤلمة الذي عرفه التاريخ
وعانه أبطالنا ولا يزالون يعانون حتى هذه اللحظة ...
اخي سوار أشكرا من كل قلبي ... دمت بخير
لم تكن كردستان بأقل روعة ومأساة من هذه المناظر فما كان في كردستان العراق وبقية أجزاء وطننا الحبيب كردستان
إن دماء هولاء هي بحق تنير الطريق نحو صنع الحرية
أقف إجلالاً وإكراماً أمام أرواحهم الخالدة
اللهم ارحم موتاهم وتقبلهم شهداء وداوي جرحاهم وفرج عنهم وانصرهم على من ظلمهم ..
اللهم انصر المظلومين على الظالمين في كل مكان وفي كل زمان .
وكتب الله لأغلبن أنا ورسلي
شكرا عزيزي siwar07 على هذه اللفتة
اسمحوا لي بمشاركتكم بهذا المقطع .. حيث راودني فكري بتشكيلها .. وتسارعت لكتابتها وتحمست لتدوينها قلمي المتجمد في هذا الجو الشتوي القارس .. واتحد فكري مع قلمي لتقديمها .. وكل ذلك بعد قراءتي لموضوعك الإنساني ( اليومياتي ) أخي سوار ...
* غزة جريحة *
ضميري اليوم يوقظني
وجداني اليوم ينبهني
فؤادي اليوم يخبرني
عقلي اليوم يصرحني
إن غزة جريحة
إن غزة ملغومة
إن غزة مظلومة
إن حقوقها مهضومة !
ربنا داو جراحها
صبر أهلها
قو رجالها
احم نسائها
أبريائها
ارحم شهدائها
ضحاياها
الدم يشهد
الأرض يشهد
العالم يشهد
أنك كنت ولازلت
بدأت واستمرت
معركة البطولة والنضال
ملحمة الكفاح والقتال
بدون خذلان
بدون ذل أو هوان
بقيت وأصررت
العيش بصمود وعزة
يا غزة العزة
يا لهم من وحوش
صدام حكم و اعدم من اجل المجازر الت يارتكبها
فإن من قتلوا في يوم واحد في غزة قد فاق 230 شخصاً، فهل تعي الدول العربية استخدام هذه الورقة القضائية الدولية؟؟؟؟
اين هي البشرية؟
و اين هي حقوق الانسان؟؟
اني اتاسف و اتالم للشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة ضحية لهذا العدوان النازي
ولكن هؤلاء الأبطال فضحو اسرائيل مثل ما فضحوا الزعماء العرب المتواطئين معها وأظهروا للعالم مدى نازية هذه الدولة.
مأجورين إخوتي الأعزاء memuzin, نيسان, armang, evdel, Shirzad, JANEE, على تفاعلكم الصادق وتضامنكم الإنساني نحو أهل غزة..
وصدق الشيخ الفلسطيني الشهيد عبدالله عزام القائل: (إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراساً من الشموع لا حراك بها حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية و عاشت بين الأحياء , كل كلمة حية كانت قد اقتادت قلب إنسان حي فمات و عاشت كلماته بين الأحياء , و الأحياء أبداً لا يتبنون الأموات )...
وإلى مزيد من المشاركات التضامنية مع أهل غزة الصابرين..
فليرحمهم الإله......بعد أن لم يعُدْ لَهُم سِواه :!:
مَشهَد قاتل حقيقةً....
هكذا هي إسرائيل دوماً....لا تحترم ديناً ولا مذهباً ولا فِكراً ولا مُعتقداً ولا شَيخاً ولا رضيعاً
لا تُميّزُ بين مدنيٍّ بريء وعسكري......
أقل ما يُقال فيهم أنّهُم عُصبة سفَّاحة......
جزاك الله كُلَّ خيرٍ..... صديقي
الى جنات الخلد يا شهداء غزة وكل شهداء العالم
اللذين احترقوا كالشموع لينيروا الطريق للاجيال القادمين بعدهم
فلا نحزن عليهم بل نحسدهم لانهم رحلوا تاركين بصماتهم على صفحة التاريخ
فاتمنى الاستقلال القريب لغزة ولكل من اغتصب حقه
بسم الله الرحمن الرحيم
وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً
(الاسراء: 4)
أُنزلت هذه الكلمات الصادقات منذ الف و اربعمائة سنة, و البربريةالاسرائيلية تلتهم قلب الضميرالاسلامي واعداد الضحايا في ازديادوالقسوة في ازدياد
استهل كلماتي بكلمات الله ووعده لأنها أصدق الوعود و الكلمات,فكلمات البشر ومواقفهم تتأرجح و تتغير وتتلون حسب السياسات و المصالح العليا للحكومات ولكن كلمة الحق هي الباقية
يقولون حربا و لكنها ليست حربا! انها خيانة عظمى للانسانية
هلموا نتذكر سويا مجزرة حلبجة التي ارتكبتها الايادي الملطخة بدماء الالاف ضد الابرياء..و تجاوزت فيها كل اصطلاحات الانسانية و معان
الشفقة و الاحساس
وهاهي كل لحظة تعاود في حب و شهوة غريبتين ممارسه سيناريو المجازر والدمار
اين هي الانسانية التي يدعون بها
أأنسانيتهم تكمن في قتل الاطفال والنساء
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن .. على هؤلاء الابرياء من اطفال ونساء ورجال
ولكن الله حق ..مادام ظلم على الارض ..
شكرا اخ سوار على الموضوع ...وجزاك الله كل خير