من النادر ما أحلم...
وإذا حلمت .. فمن النادر ما استغرب من الحلم الذي رأيته...
سأسرد عليكم هذه الرؤيا .. فانظروا وتأملوا..
كنا في مسجد .. ونصلي جماعة وكنت في الصف الأول..
كان على يميني بعد عدة أشخاص الدكتور خورشيد... وعلى يمينه بعد عدة أشخاص الدكتور (أخو راميار)
هذين الشخصن عرفتهما جيدا .. أما الباقي فكنت أحس اني اعرفهم..
كان الأمام شخص غريب يصلي فينا... ولكني لا أعرفه.. كان يبدو شخصا ضعيفا...
وكان أحد الأشخاص على يميني يعطي ايعازاته للامام... فيصلي الامام بناء على ايعازات هذا الشخص الذي كان في الجماعة في الصف الأول...
طبعا الشخص ليس من الأشخاص الذين ذكرتهم... وكان تبدو على نبرة صوته القوة والحزم.. وقيل أنه يعيش في بلدة قريبة من مدينة الاحساء..
والعجيب أني للمرة الأولى كنت أصلي جماعة وانا مطمئن ومرتاح اني اصلي مع قدوة حقيقية (طبعا لا اقصد بالامام الذي كان يصلي امامنا بل الذي يعطي الايعاز من بيننا)
بعد انقضاء الصلاة...
جلسنا أنا والدكتور(أخو راميار) وشخص ثالث لن اذكر اسمه.. لأني اعرف انه امعة وليس له مبدأ ثابت..
جلسنا نحن الثلاثة.. والغريب أننا نحن الثلاثة كنا نجلس عكس اتجاه القبلة في المسجد نفسه...
طبعا أنا كنت معجبا بذلك الشخص الذي كان يعطي الايعاز للامام... وأحببته لدرجة كبيرة...
الشخص الثالث كان يلومه على تصرفه في المسجد ويشتمه...
وكان الدكتور ينظر الى بعيد وكان قد حلق رأسه كأنه قادم من حج او عمرة...
كان ينظر الى بعيد متأملا.. وقال بشرود وبصوت منخفض..
أظن ان هذا الشخص يحمل شيئا كبيرا....
نظرت بدوري الى بعيد وبنفس نظرة الشرود.. كان يجول في خاطري الجملة الأخيرة... وقلت في نفسي.. أما أنا فلا أظن ... إني متأكد....