يوميات صديقنا rameen في الغربة

رد واحد [اخر رد]
User offline. Last seen 14 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 17/01/2008

بعد أذن صديقنا rameen راح ننقل يومياتو لزملائنا بكوليلك احمق كبير الراس انا . طفل يلبس حذاء والده و يصر على انه يستطيع ان يمشي به .
هذا ما اكتشفته حين نظرت الى الوراء قليلا .. انا الذي لم انظر بحياتي للوراء .
افتقد نفسي هنا في الغربة ... لم اعد اذكر تفاصيل وجهي .. اخاف ان يوما انا مررت بنفسي صدفة الا اعرفني ... لست اهذي .. انما هو الخواء و الوحدة مذ قررت ان اترك قريتي الكبيرة ( قامشلو) لانطلق الى العالم باحلامي ..
انا مع نفسي طول الوقت لكنني لا اشعر بها .. الوقت يمر بسرعة ... تمر بي الايام كصفعات و انا متبلد منكمش على نفسي معلقا بين الارض و السماء لا استسلم و لا استطيع ان امضي قدما و اكره الرجوع ..
في قامشلو لطالما كنت وحيدا ... لكن و في اسوا الاحوال كنت استانس بروح المكان الذي اعشق ترابه و يعشقني ...
في قامشلو كنت اتذمر من نمط حياتي ... حين اتيت الى كردستان العراق ادركت انني فقدت كل اشكال الحياة ... هنا ليس ثمة شيء مهم .. فقط الاكل ... الناس تستيقظ من النوم فقط لتاكل ... و تخرج من بيوتها و تتلهى بعض الوقت بالعاب يسمونها عملا فقط ليعودوا الى البيت و ياكلوا ... ارز ارز ارزززززززز ... تصورا كل يوم ارز ... لا نقاش ... تسال المراة زوجها ماذا اطبخ الى جانب الارز ههههههههههههههههه لست امزح ...

------------------

مجرد يوم اخر ..
يخطر لي احيانا ان اتي لهذا الشريط لاكتب ثلاث كلمات فقط " مجرد يوم اخر " لان هذه هي الحقيقة .. الايام تتشابه بشكل غريب لدرجة انني احس بانه تكرار مقصود .. اكاد اجن .. لا شيء مختلف غن الامس سوى اسم اليوم و رقمه و بضع كلمات اسطرها هنا او هناك .. لاعود في الليل الى غرفتي في الفندق و اطلب من احدهم بعض الثلج لاجل الويسكي و عددا من عبوات الماء .و تبدا اللحظات الافضل من يومي ..ان كنت محظوظا قد احظى بمشاهدة فيلم جديد ما لاجلس اليه و اتابعه و اعيشه بحذافيره .. حقا تكون لحظات ممتعة لانني اعشق السينما و كان لي احلام بان اصبح مخرجا سينمائيا ..
. موخرا حتى المشروب مللته .. و اغلب الاحيان لا اكمل كاسي .. لكنه ربما اصبح جزءا من الطقس الذي اختم به يومي الاخر هذا .

--------------يناولني الامس لليوم و ديعة للغد الذي سيودعني لغد اخر ...
عقرب الدقائق يمر بي و يصفعني ..
يبصق في وجهي عقرب الساعات .. و تنكحني الثواني باشمئزازٍ كواجب ؛
ولا اموت , و لا افكر بالموت انتحارا , بل يمر بي كصديق قديم , يبتسم في وجهي ,
الوحيد الذي يبتسم في وجهي هو صديقي الموت .
لكنني امعن في الهروب منه .

مشترك منذ تاريخ: 11/02/2007

لماذا كل هذا التشاؤم يا اخي رامين ابتسم افرح
عندما تحزننا ايام ليس معناها نهاية العالم او نهاية الدنيا
او اننا فقدنا الحياة فالتفاؤل والامل هو الطريق الوحيد
للخروج من ازمة قد تصادف الانسان او حزن قد احبطه
فلا حياة مع الياس ولاياس مع الحياة

ننطلق بالتفاؤل من شفافية الروح والارادة القوية بالنفس
فلغة التفاؤل تبدا بكلمة سوف والعمل على تحقيقها مع
وجود الثقة فالتشاؤم تظهر لك بان حياتك معتمة وتظهرلك
بانك ضعيف الشخصية ليس قادر على ان تعمل او تصل الى
الشيئ الذي تريدان تحققه فيتهيا لك انه شي مستحيل
فالتشاؤم يضعف العزيمة الشخص وتكبيله عن الفعل

لم لا تجرب الاختلاط مع الناس تعرف اليهم
لم لاتخرج الى اماكن ترفه بها عن نفسك
غير المكان الذي تجلس فية عادة او المكان الذي تنام به
اكيد رحت على كردستان عراق لانجاز مهمة حققها وارجع الى مدينتك في اسرع وقت ( جميعنا نعاني من الغربة ولكن ذلك لا يعني انتهاء الحياة )
مع تمنياتي لك بدوام السعادة والتفائل وشكرا للاخ ايفان على النشر