ثلاثة زيارات لشاب حزين (3 )
هو - اهلا وسهلا بك
انا - أنه كتاب جميل
هو - هل قرأته كله
انا- لالالا بعض الصفحات فقط
هو - سأسافر غداً
انا - أعلم ذلك وجئت أودعك هذه المرة
هو - آه نعم انها اول مرة تأتين لتودعينني
انا - فكرت بوضعك كثيرا
هو - عرفت ذلك من ترددك عندي ... لا عليك عزيزتي
انا - انت يجب ان تفكر بمستقبلك
هو - يجب لكنني افكر بأخوتي اكثر بالوقت الحالي اكثر من اي شيء أخر
انا - هل والدك لا يزال يسكر
هو - هذا كان سبب دمارنا لقد فقد الكثير من صحته بسبب ذلك وانا صرت اخاف عليه
انا - ياللدنيا... ماذا كان عليه وكيف صار الآن
هو - اتعلمين انه ليس راضياً عني احيانا
انا - كيف ذلك وانت كرثت كل حياتك من أجل الجميع
هو - يعاتبني احيانا عندما أتأخر بإرسال النقود له ويلومني ويقول بإنني اناني ولا افكر بأخوتي وبدراستهم وكثيرا ما يجرحني عندما يقول بإنك لم تكن فالحا بالدراسة فكن فالحا بالعمل كي يكمل أخوتك الدراسة
انا - صمت
هو - أنا أعمل ليل نهار من اجلهم أثنان منهم بالجامعة يدرسون وأختي بالبكلوريا والخرى بالأعدادي ويلزمهم مصروف كبير
انا - انت وحدك تصرف عليهم ووالدك لا يزال غير راضي
هو - لا ألومه فهو طول الوقت غائب عن وعيه ولا يعرفنا على الرغم إنني حاولت معه الكثير ومنعته أكثر من مرة ... لكن عبث
انا - الآن يشرب؟؟؟؟
هو - لا يستطيع مثل الأول أتعذب من اجله كثيرا وليس بيدي من حيلة فهو صار نصف انسان لطالما كان وجوده عالة على الجميع ...
( اخوه الصغير أتى من المدرسة ومر بخجله دون سلام )
هو - إنني لم اره عند ولادته وهو لا يعرفني ولم أرى طفولته ابداً كلما كنت آتي آراه قد كبر أكثروهو الآن بالصف الخامس الأبتدائي
انا - نعم نعم
هو- كل اخوتي الصغار منهم يعاملونني باحترام شديد وكأنني شخص غريب وهذا يحزنني كثيرا حتى إنني لا اعرف اطباعهم ولا أهتماماتهم , لا يعرفون عني غير إن لهم أخ كبير يعمل ويرسل لهم النقود كل شهر هذا ما يعوفونه عني ...
انا - هذا أمر محزن حقا ولكن ظروف الحياة تحكم هكذا فماذا نفعل
هو - إنني أخاف من الآتي كثيرا و أخاف من القدر
انا - من اي الأقدار تخاف أكثر
هو - اخشى ان تموت والدتي او والدي يوماً وأنا غائب كعادتي وقتها لن أتوقف عن ملامة نفسي للحظة فأنا لا أستطيع العيش هنا ولا أستطيع النسجام هناك مهما حاولت ,,,,
انا - صمت ........ حزن
هو تترقرق الدموع في عينيه ويحاول حبسها
هو - أختي تزوجت السنة الماضية ولم احضر عرسها
ماتت جدتي ولم أعرف ذلك الا مؤخرا, سافر أبن عمي ألى ألمانيا ولم اودعه
توفي والدك ولم اعرف ذلك إلا عند مجيئكم هنا ... أختي الان بالبكلوريا وستنجح دون أن اكون مها لأهنئها ... وأشياء كثيرة يا عزيزتي
تتمة .......... في الأسفل
نيسان, قرأت الثلاثة..
وقد أثرت فيني القصة كثيرا...
لا أدري أهو اسلوبك ام معنى القصة...
لا اعرف لما شدني الفضول ان اعرف اكثر ..
نيسان, شكرا لك.......
تأثرت كثيرا لحال هذا الشاب ........
للاسف ما يحدث له يحدث وراء أبواب ونوافذ مغلقة لا يعلمه أحد .......
ما أستطيع قوله أنني اتمنى له أياما ًسعيدة في المستقبل ......
عزيزتي نيسان ..... فأنا لم أحسدك على رؤيتك لذلك الشاب ...........
جانوو
نتعلم من الحياة اشياء قد لا نجدها في بطون الكتب
لكنها توجد في بطون الايام والسنين فنتعلم منها كل الاشياء السامية
وناخذ منها العبر .....
وحالة هذا الشاب او حياته تعلمنا الكثير الكثير وتفتح اعيننا
لاشياء كنا نتجاهلها او لم نكن نراها بالاصل.
شكرا لمرورك اخي العزيز ... واعتقد ان القصة هي التي اثرت فيك اكتر من اسلوبي
واذا دخلت في التفاصيل كنت ساكتب رواية كاملة لهذا اختصرتها ...
شكرا لك....
التائهة ....
صحيح ما قلت تبقى مغلقة وراء الابواب والنوافذ ولا يعرف بها احد
وانا لم احسد نفسي لزيارته لكنني اشكره كثيرا
كل الشكر لانه عطاني وعلمني اشياء كنت اتجاهلها تماما
فهو شاب مثالي لا مثيل له من حيث كل شيء
وهذا يكفيه ليكون سعيدا مثل ما هو صرح
شكرا لمرورك عزيزتي التائهة وانا ايضا اتمنالك اياما سعيدة
الى اللقاء
أنا جوان ولست جانو 8O
:P :P :P :P
اه انا اسفة حقا على الاسم لاني تخربطت
كمان جانوو اسم حلة لا تزعل
شكرا لك اخ جانوو قصدي جوان :D
قصة ُ حزن ٍ أم حزن ُ قصة ..
كثيرا ما نتفاجئ ، و قلما بصدق ... لكنا في النهاية نؤمن دوما ً ..
أختي نيسان .. قد تأثرت بقصتك عن هذا الشاب الذي ليس علي ّ أن أعيد كتابة
المغزى الذي هو واضح في تعبيرك وضوح الشمس ..
الأب ، الأم ، الحياة الزوجية ، المال ، الأطفال ... إلخ : أساسيات لكون ٍ نعيشه ، إضافة ً
إلى المشاعر و الأحاسيس التي تربطنا به ..
....
أسلوب ٌ مميز ٌ دوما .. استمري
......
حين أستيقظ و لا أجد أمي ، أبحث عن أبي ، و حين لا أجده ... أعلم أني أعيش دونهما بعيدا .
تلك اللحظات الجميلة ، لا زلت أتمنى العودة إليها ..... آملا ً.
..........
pella شكرا لك كثيرا وعلى تمنياتك لهذا الشاب
وانا بدوري اتمنالك كل السعادة
وان شاللة ارى مواضيعك المفيدة في هذا القسم
لك مني كل الشكر على المرور
دلو جان .... قصة حزن ام حزن قصة ... فهو حزن بالنهاية
ورؤيتنا لمثل هؤلاء الناس تفتح اعيننا دوما وتعلمنا الكثير
اشكرك دلو جان دوما
لا أخفيك سراً صديقتي العزيزة نيسان بأنني عندما قرأت القصة بدأت الدموع تتغلغل في أحداق عيني محاولاً السيطرة عليه..ولو كانت هنالك الزيارة الرابعة لبكيت دون خجلاً لأن ماكتبتيه نتلمسه دائماً فإن لم يكن في بيت واحد منا ، يكون في بيت أحد الأقارب أو الجيران أو.....
مثل تلك القصة حتماً يكون مؤثراً على الأغلبية بغض النظر عن الأسلوب الرائع الذي أتخذتيه لوصف الشخصية وحزنه مرتجلاً...وهذه صفة مميزة
فلا تستطيع أن تجد أحداً سعيداً من كافة الواحي في هذه الحياة..
ولا يخلوا بيت أحد منا من الحزن وحتى في دواخلنا نحن ...
وبنفس الوقت لا يخلوا تلك البيوت من لحظات الفرح....أنه الحياة ،فيوم تكون فيها أسعد الناس ويوماً أخر قد تفد أعز أهلك وأصدقائك..
فحتى الغني قد تجده غير سعيد في حياته ..لأن أمتلاكه للمال قد يزيده هماً ولا يحس بعضهم بقيمة المال لأنهم لم يتعبوا بجمعها وكيف أتى..!!؟
أو قد يخسر الصفقة أو أن يفقد كرسية منصبه ...وهكذا
(فالانسان لا يهون عليه مصيبته ...حتى أن يرى مصيبة غيره..!!)
ما اضعف الانسان امام اي حزن صغير
لا بد ان نجعل من حياتنا (كما يقول جبران):
دمعة و ابتسامة
فالدمعة : تطهر انفسنا من احزان الماضي........
و الابتسامة : تكون عنوان الفرح لوجودنا......
قصة منتشرة وبكثرة بيننا
اشكرك على هذا الاسلوب
................ابو اّختي...............
قصة تترك أثارا في الأعماق لا تخلو من الحزن
لكن هل يجب لهذا الشاب أن يبقى حزينا رغم تلك المأسي وله صديقة مثلك تتفهمه بوعيها وتشفق عليه بحنانها لا أعتقد لهذا وإن كنت أعلم إنك لن تتركيه يوما كوني معه متى ما إحتاجك
شكرا جزيلا لك
[b]ARASH, أهنئك على مشاعرك النبيلة واحساسك الصادق
وكما قلت هذا ما نراه دائما في كل مكان ويتلمس واقعنا المرير
لكن عندما نتعرف على مثل هذه الأشخاص نتألم كثيرا من رؤيتنا الحقيقية لها
على الرغم من اننا كنا نسمع عنها دائما ... شكرا لمرورك الجميل بين صفحتي sipanxelate,
كلامك صحيح جدا ... لكن هنالك ظروف تحكم علينا تكون اقوى منا
ونحن بشر تؤثر علينا هذه الظروف مهما فعلنا ...
كلام جميل ..فالدمعة : تطهر انفسنا من احزان الماضي........
و الابتسامة : تكون عنوان الفرح لوجودنا......
اشكر تفائلك ومرورك الجميل عزيزي
shoresh,
لان اتركه على الرغم من انني لن اتمكن بان اغير شيئا
ولو يطلع بايدي لغيرت اشياء كثيرة بالفعل ..... اشكر مرورك الجميل وثقتك بي
كلك زوق...
تكثر الحكايات والحزن واحد..............
اتمنى له ولك ...بعضاً من السعادة التي تستحقان ......
نيسان ... :idea: :idea:
اشكرك يا بيتي على مشاعرك النبيلة
وانا بدوي اتمنى لك السعادة الحقيقية
سباس عالمرور
انا - هل انت سعيد
هو - صمت
انا - صمت
هو - يا عزيزتي لا زلت صغيرة لهذا الحزن الذي آراه في عينيك فهو كبير عليك
انا - صمت
هو - وجهك لا يزال بريئا كما اخر مرة رايتك فيه
انا - أمم
هو - أفهمك جيدا عزيزتي وسمعت كل ما قلته بخلدك والتي تمنعك دموعك التي تحبسينها من البوح .... سأجاوبك لكن بشرط
انا - ما هو
هو - هو أن تمسحي هذا الحزن من عينيك , اتفقنا
انا - ليكن ذلك ... وأنت ألا تمسحه فابستطاعة أي شخص عادي أن يلاحظ هذا الحزن الذي يتعمق في عينيك
هو - قد اكون حزيناً لدرجة ما وقد عانيت أكثر من قدرتي على التحمل لكنني أنجزت اعمالاًكثيرة بجهدي على أكمل وجه وكسبت محبة وثقة الجميع وهذا يكفيني لأكون رجلاً سعيداً طول حياتي
انا - لكن قصدي ...( مقاطعة منه )
هو - إنني لا افكر بمستقبلي والعمر يمضي دون أن أفكر ولا لحظة بما سأفعله لأجل نفسي , هذا ما كنت ستقولينه ؟؟؟
انا - تقريباً
هو - كان عمري اربعة عشرة عندما صرت أباًحقيقياً لأخوتي لأنه كان علي أم اكون كذلك ... وإلا فأنهم كانوا سيضيعون بكل سهولة وأبي الذي تعرفينه كان مجرد هيكل بيننا يشتم هذا ويضرب ذاك ويجرح أمي كل حين وفي أول زيارة لي من سفري بقيت (6 ) أشهر ولم اسافر لأنه كان عليا أن اضع بعض النقط على الكثير من الحروف من أجل أبي ووضعنا بالبيت وبعد ذلك سافرت وبدات العمل مع خالي حتى أعتمدت على نقسي بعدها
انا - أخوتك مثاليين من حيث كل شيء ولم تؤثر عليهم وضع ابيك أبداً
هو - لست متاسفاً على شيء لأنه يمكن تعويض كل شيء آجلاً أم عاجلاً غير الصحة
وأبي فقد صحته ولم اتمكن أن افعل له شيء إنه جن على نفسه ولم استطعأن أمنعه رغم محاولاتي المكتررة
انا - امي قالت بإنه كان مثالاً للثقافة وسياسي من الدرجة الأولى و........ و.........و..
هو - كل ذلك كان السبب لحالته....
انا - أنه يتصرف بشذوذ أحياناص
هو - إنني أتألم من اجله كثيراً ليتني استطعت أنقاذه , إنني أنقذت كل ما كان سيحدث لنا بسببه ونسيت بأنه كان علي إنقاذه بالأول ( دموعه تنزل
انا - أرجوك لا أنا أسفة ... أعذرني قد سببت لك هذا الألم
هو - يا عزيزتي الصغيرة انت اكبر من عمرك لذا حدثتك عن كل شيء . وكل منا يرى مصيبته اكبر مصيبة بالعالم....
انا - سأكتب عنك في كوليلك
هو - أنا أسعد رجل في العالم لكنني حزين
انا - ووالدك هو حزنك الحقيقي
هو - نعم هو
( النهاية )
اسفة لأنني أطلت عليكم ......... من أحب الخلود في الحياة فليعد للمصائب قلباً صبوراً