أثار عنوان الموضوع فضولي لأقرأه .. و لكنني حينما قرأت و انتهيت

وجدت أن التناقض ليس موجود في شخصيتك بل في عنوان الموضوع و مضمونه .. أقصد أنه لا تناقض في شخصيتك مطلقاً
الإحساس الذي تتمتعين به يفرض عليكِ ألا تستطيعي مشاهدة مناظر قاسية و هو ما يتمتع به الإنسان الحقيقي و الإحساس نفسه في ألا يصل الضرر إلى شخص ما هو الذي يدفعك إلى مساعدتهم ..

تقبلي تقديري لكِ

كل إنسان ٍ يملك في داخله قوة ً عجيبة ، هو نفسه لا يدركها إلا في المواقف الصعبة ، فيتعجب من نفسه
و يتساءل من أين له بكل هذه القوة و هذا الإصرار اللذان أتياه فجأة ً .
لن أكرر ما قاله الأخ pewre .. فقد قال الحقيقة ..
...
أسلوب جميل للطرح أيتها التائهة .. و بداية رائعة لك في هذا القسم الجميل ..
أهلا بك و بكلماتك و عباراتك ... و يومياتك .

[=Arial][b][=18].....
....[/]

اهنيكي على قوة الارادة عندكي وقوة القلب والاندفاع اختي الراشدة
اما موضوع التناقض :
اريد ان اسالك سوالا؟ عندما تشاهدين على التلفاز تلك المناظر. في البداية الا تحسين او تشعرين بانه يجب ان تساعدي او احدا ما يجب ان يساعده ولكن عندما يمر الوقت ولا احد يساعده في الفلم وانت طبعا لا تستحملين فتصيبك تلك الحالة
وهو دليل على رقة القلب والحنان.
ام في ارض الواقع تكونين اول المبادرين الى المساعدة الشخص المصاب لذا لا يصيبكي تلك الحالة . وهو دليل على قوة القلب لديكي

حقيقة أذهلتني قوة ارادتك ... وقلبك النقي الصافي ...
مواقفك جميلة ... عندما كنت أقرأ وأضع نفسي في مواقفك تلك ... ما كنت بالــــــتأكيد سأفعل كما فعلت .... أثابك الله عما تقومين به من مساعدات وجعلها المولى في ميزان حسناتك ...
لكن بالنسبة لاستفسارك ... لا أدري لم شعرت بأن المواقف التي حصلت معك من مساعدات أعمق في ان تعلمي بأن لديك شخصية مذهلة وانك قوية الارادة عن سؤالك بالتحديد

أختك في الله

التائهة, أشكرك على نقلك لهذه الصورة...
اان هذه المشاعر التي لديك تتحكم بها عاطفة نبيلة لا توجد إلا في قلوب أنعم الله عليها بالايمان... فتكون تلك القلوب حساسة... فهي تنعصر عندما تلامس الشر... وقد تشتعل عندما مواجهة موقف عصيب ما اشتعالا يعطي طاقة غير مألوفة بحيث تستغربي من نفسك بعدها... ولن أقول كيف سأتصور الأرض اذا امتلك الناس هذه العاطفة..
ذكرتيني بأحد الأفلام التي فيها مغزى رائع... حيث يصلب أحد الأشخاص في زمن بعيد جدا .. ظلما والكل يعرف ذلك... وحين صلبه الظالمون وعذبوه أتى بعض أهالي القرية وكانو يشاهدون الموقف بصمت وبرود... فالذي كان أن الله عذبهم بأن جعل تلك الثلة خالدين في الارض...
وأي كارثة انسانية تحدث بعدها يكونون لها من الحاضرين... فيتعذبون بما يشاهدون ... هكذاا من ذلك الزمن السحيق وحتى الآن...
آسف على الاطالة ... وشكرا مرة أخرى...

.....