انطلاقة جديدة
الأحد, 30/08/2009 - 21:34
انطلاقة جديدة
حينما بدأت الاهتمام بالبرمجة اللغوية العصبية صرت أتحدث عنها بحماس لكل من حولي و من بين الكثير من المعجبين الذين أبدوا دهشتهم من فوائد هذا العلم الجديد كان هناك شخصان أبديا برودهما تجاهها,
الأول كان طبيب جراحة تجميلية ناجح .. له عيادة في أغلى منطقة في دمشق و تقدر ثروته بمئات الملايين بلا مبالغة .. ناجح في عمله و يطوره دائما قال لي: البرمجة لمن لم يصل إلى هدفه أما أنا فلا أحتاجها, فقلت له و أنا واثق من الجواب: هل وصلت إلى جميع أهدافك ؟.. هل تشعر بالسعادة؟ كيف هي علاقاتك الاجتماعية ؟.. هل أنت راض عن أولادك ؟هل تشعر بالاكتفاء الروحي ؟.
نظر الي نظرة مطولة.. و طفق يتفحص الكتب التي وضعتها أمامه..ولغة جسده تقول ( لسان حاله يقول ): ليس عندي الوقت لكل هذا .
أما الموقف الثاني فكان من صاحب مكتبة في سوق المكتبات في دمشق تربطني به علاقة وثيقة إذ قال: البرمجة لم تأت بجديد , فقلت له وهل دخلت دوراتها أو تفحصتها عن كثب .. أجابني بما أفهمني أنها مطالعات متفرقة و متقطعة ثم أردف : البرمجة لا تعدو عن كونها أفكار الأديان و نصائح الآباء و الأجداد ثم استشهد ببعض المقولات و الجمل و تابع: لو أننا التزمنا بما سمعناه لوصلنا إلى نفس النتيجة.. فقت له: و لم لمْ تلتزم؟ فرفع يده علامة التقصير.
أريد أن أقول أن البرمجة اللغوية العصبية علم عملي يمسك بيد المرء ليأخذه بتوازن نحو أهدافه التي يريدها .. وهي ليست للثقافة أو الاطلاع فحينما تكون كذلك تصبح باردة .. باهتة.. لا حياة فيها .. لا يستفيد المرء منها إلا ليثبت للناس أنه يعلم شيئاً عن هذا العلم .
و لكنها خطوات عملية.. يسير عليها من عانى حرقة الوصول إلى الهدف.. من تألم من بقائه في مكانه مغبونا تتساوى أيامه.. من بات عطشاناً إلى السعادة.. او الحكمة لذلك فهي تحتاج إلى الترتيب التالي لتكون أكثر فاعلية:
أولا:اخرج بوصلتك التي علاها الغبار و انظر إليها بتمعن لتجد هدفك الحقيقي.. النابع من أعماقك.. المتلائم مع قيمك و معتقداتك.. المتميز بدافع قوي يدفعك نحوه
ثانياً: أرجع لصاحبة السمو ( إرادة ) عرشها و اعتذر منها و عدها وعدا قاطعا بالسير الفعلي بكل الخطوات التي تنقلك إلى أهدافك .
ثالثاً: قوي بصيرتك بالاتصال بمستشارك المخلص السيد ( ذكاء) الجالس في مكتبه في بناء عقلك ينتظر أوامرك, لتختار الدرر الأثمن لك من درر البرمجة وفق خطة عملية ( برنامج ) فلذلك الأثر الأكبر في التوجيه المركز نحو الهدف , فالبرمجة علم واسع سيفيدك منه ما هو متعلق بك.
رابعاً: اشرب من كأس الحكمة المظلومة ( الصبر ) التي ستنسيك حلاوة نتائجها مرارتها في البداية , اشرب من تلك الكأس لتخطو نحو العمل (الآن الآن و ليس غدا) فهو البذرة التي ستهطل عليها أمطار التوفيق و البركة .. لتقطف بعدها الثمار العظيمة.
خامساً: ابحث لنفسك عن( كهف ) يقيك من الأشعة الضارة و الذبذبات المؤذية و الروتين المقلق و مزالق القطيع و وسوسات الشياطين .. و اجلب معك مجهراً و دفتراً , و راقب أعمالك و تقدمك بدقة كل فترة زمنية محددة.. محددة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.. لأنها ضمان السير نحو الثمار.
من لا يجوع لا يعرف لذة الشبع
و من لا يخطط للنجاح تخطط له (و العصر إن الإنسان لفي خسر) للفشل.
و من لم يذق طعم النجاح.. واحسرتاه.. سيبقى يظن أن الحياة ألم و حظ عاثر.. و سيؤمن بالقدر شره و شره من الله.. عافانا و إياكم .
فلنبدأ من جديد.
Mon, 31/08/2009 - 00:45
#2
معك .. عزيزي متين
.
.
.
.......................................jinda
Mon, 31/08/2009 - 02:40
#3
قد عدت ياصاحبي واتمنى أن يكون العود أحمد
والله اشتقنالك ياصاحبي
ارجعوا وخلو هالموقع يرجع لايام زمان .....
وفعلا رمضان كريم .........
Mon, 31/08/2009 - 09:02
#5
عودة الاعزاء
الدكتور metin,
و العزيز : MIR DILO,
حقا سعدت بوجودكم
مرحبا بكم
Mon, 31/08/2009 - 13:10
#6
كيفارا.. جيندا ..عاشق كرستان..ميردلو.. ماس اشتقت اليكم جميعا .
شكرا لمشاعركم الصادقة..
احبكم... و لا ابتعد عنكم الا عندما ابتعد عن نفسي
بس ما حدا رد علموضوع..... اللهم جيندا بلكي قصدا شي باحدى البنود الغير مكتوبة
Mon, 31/08/2009 - 15:30
#7
سعدت بتواجدك المنعش والمسر دكتور .. :)
جمال وعظمة البرمجة في أنها استراتيجيات عملية تطبق في واقع حياتنا .. وخطط منظمة مدروسة .. ودواء فعال لداء الكسل والجمود والغموض والبطء والترددوالاحباط والفشل , وفي عبارة مختصرة بين قوسين ( تحقيق التطور بأفضل وجه )
وتحقيق ما ذكر منوط بشروط مهمة : وهي كما لاحظناها في حديثك ..
اخراج البوصلة والنظر منها لإيجاد الهدف الحقيقي القيم الراقي .. و الرجوع لصاحبة السمو ( إرادة ) والوعد القاطع بالسير الفعلي بكل الخطوات التي تنقل إلى الهدف ..
ثم الاتصال مع المستشار المخلص ( ذكاء) , المساعد لاختيار الدرر الأثمن من درر البرمجة وفق خطة عملية فضلى , حيث التوجيه المركز نحو الهدف .. ومن ثم الالتجاء إلى الحكمة المظلومة ( الصبر ) التي تمثل البذرة التي ستهطل عليها أمطار التوفيق و البركة ,الحامية من فساد الطيش والتسرع والفشل في النهاية .. وأيضاً عدم نسيان البحث عن ( كهف ) مناسب , يقي من الأشعة الضارة و الروتين و المزالق ووسوسات الشياطين ..
مع جلب للأدوات اللازمة , ومراقبة الأعمال ومدى التقدم بدقة على فترات زمنية محددة ...
مع خالص الحب والتقدير
Mon, 31/08/2009 - 21:06
#8
Quote:
البرمجة اللغوية العصبية علم عملي يمسك بيد المرء ليأخذه بتوازن نحو أهدافه التي يريدها
استفدت كثيرا من هذا العلم المبسط المفيد القادر على ان يطبقه الجميع بكل سهولة وسلالسة على عكس علم النفس الذي يحتاج الى مختص يقوم بما يجب ان تقوم به انت و يوجهك بالاتجاه الذي لا تعرف الى اين سيوصلك وكثيرا ما تكون النتائج غير مرضية وربما يكون المعالج غير كفؤ فيزيد على الطين بلّة ...!!
المميز بموضوعك صديقي العزيز انك تجعل القارئ يقرا الموضوع وكانه يشاهد عمل مسرحي بطله .... القارئ فادخلت الموسيقى التصويرية والديكور وشخصية البطل واخفيت المخرج عن البطل ليتصرف بكل حرية ويختار ما يريد ...
بانتضارك مجددا ... ارجو ان لا تغّبر بوصلتك الكوليلكية مرة اخرى :wink:
الأربعاء, 02/09/2009 - 11:33
#10
شيرزاد ..كيفارا.. سازه..
سعيد باهتمامكم.. لقد تبادر الى ذهني الآن _ في ضوء ان البرمجة للعمل _السؤال التالي:
( كما فيصل قاسم )ألا تشارك المعلومات الهائلة المتاحة في عصر المعلومات و العولمة هذا الى إنشاء انسان متخم بها كسول لا يعرف أين طريقه محتار بين الكم الهائل منها؟
أم أن العولمة تساعد الناس أكثر, فالمهم هو الانسان, فهناك ناس عمليين و ناس نظريين في كل زمان و مكان؟
أرجو أن تبدوا آراءكم بالموضوع
الأربعاء, 02/09/2009 - 21:47
#11
Quote:
ألا تشارك المعلومات الهائلة المتاحة في عصر المعلومات و العولمة هذا الى إنشاء انسان متخم بها كسول لا يعرف أين طريقه محتار بين الكم الهائل منها؟
أم أن العولمة تساعد الناس أكثر, فالمهم هو الانسان, فهناك ناس عمليين و ناس نظريين في كل زمان و مكان؟
برايي كلما تعلمنا مهارة جديدة او اكتسبنا معلومات اكثر او اتقنا عملا جديدا تكون لدينا قدرة اكثر على استيعاب الجديد ونكون اكثر مرونة في مواجهة المشكلات او الاحداث الجديدة
لذلك فان الكم الهائل من المعلومات يساعدنا على معرفة ما هو محيط بنا بطريقة اكثر مرونة واكثر قربا من الواقع ..
وبالتالي القدرة على التحكم بها والسيطرة عليها والاستفادة منها ...
الحوار ممتع معك اخي metin
شكرا لوجودك المفيد
الجمعة, 04/09/2009 - 10:44
#12
عزيزي متين ... مجددا شكر جزيل
ثم
الإرادة ثم الإرادة .. هذا باختصار أكثر من شديد ما عنته كلمتي ( معك )
أيضا ... شكرا
.......................................jinda
ما اجمل عودك المثمرة اخي العزيز metin
اشتقنا لوجودك المميز وحديثك الممتع ونصائحك الاخوية ....
بانتضار البداية الجديدة :)