الدرس الثاني من نموذج التغير: (( أي طرق أو خطوات تغير نفسك ))

المرحلة الرابعة: ( استوعب ):
يتفادى بعض الناس المعالجة على خطوات, ويحاولون إحداث التغيير في مرة واحدة إلا أن هذه الطريقة أصعب وقد تؤدي فيما بعد إلى تجنب التغيير وتفاديه نهائياً.
وازدياد وزن الجسم, يسبب الآلام التي يسببها يدفع الناس إلى اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الصدد يحضر البعض المؤتمرات والندوات ويقرأ البعض الآخر الكتب والمجلات ويبذلون كل ما في وسعهم لتعلم كيفية فقدان الوزن الزائد ويطبقون الأشياء التي تعلموها بالرياضة البدنية اليومية والاستغناء عن المأكولات المحذرة ثم فجأة يتوقفون عن التمرين ويعودون إلى أكل الطعام غير المناسب ومع الأسف يسترجعون كل الوزن المفقود.
هنا تظهر ضرورة الدمج إنّ الخطوات الصغيرة السهلة الإجراء التحقيق تجعل التغيير تلقائيا كلما ازدادت الخطوات المرحلية كلما كان ذلك أفضل والزيادات البسيطة تمكنك من استيعاب أفضل لما تعلمته حتى تتم برمجة كل ذلك في مستوى أعمق من عقلك اللاواعي وتنشأ العادة وهي عادة جديدة في الواقع تحل محل العادة القديمة ومن هنا للمرحلة التالية.

المرحلة الخامسة: ( الممارسة ):
قم بممارسة ما استوعبته في حياتك يومياً لأن متطلبات العادات القديمة سوف تزحف إلى الخارج ولن يكن ذلك بالشيء الميسر لأنه سوف يتم اختبارك.
من الطريف قول ذلك ولكن عقلك اللاواعي سوف يختبرك لمعرفة ما إذا كنت ترغب حقا في أن يحل سلوكك الجديد مكان الأنماط الحاصرة السابقة والذين توقفوا حديثاً عن التدخين مثلاً سوف يجدون من الصعب مقاومة الدخان لأن نمط إشعال السيجارة كائن فيهم سوف يكون الاختيار صعباً وقاسياً خصوصاً في تلك الأوقات التي اعتادوا فيها التدخين بكثرة ولنقل مثلاً بعض وجبات الطعام أو خلال الأزمات.

المرحلة السادسة: ( المواظبة ):
نفترض أنك اجتزت المراحل الخمس السابقة وحققت غايتك ولكن إذا ما واصلت عملك حتى الإنجاز قد ترتد إلى عادتك القديمة.
بالنسبة لأي مرحلة من هذه المراحل فإنَّ مواصلة العمل حتى الإنجاز يعتبر جزءاً لا يتجزأ منها وألا يكون أي تغيير مؤقتاً بالمواظبة يصبح التغيير دائماً.
ومهما كان الهدف يجب أن يظل نموذج التغيير جزءاً من حياتك.
النهاية......

أرجو من الله بأن تستفيدو منها ........

اخوكم جوان :wink: