الأنسان والحياة
تمضي الحياة ويدور تطورها يطيئاً كما يدور الدولاب الذي يحرك الماء ولا بد للأنسان من أن يكون قادراً بتوازنه على أن يدع الظرف الذي لا يلائمه ينزلق عليه انزلاقاً. أما بالنسبة للظرف الملائم فأنه يتطلب أن يفيد منه الأنسان,
ولكن استخدام الظرف استخداماً جيداً أو سيئاً أمر منوط بحالة الوضوح لدينا وعلى الغالب فأن أولئك الذين يلبثون عاجزين عن استخدام أحد الظروف هم ( سجناء )حالتهم الذهنية, فالحياة ليست عادلة ولا ظالمة وليست صالحة ولا عمياء أن هذه الصفات صفات أنسانية والحياة هي ما هي عليه , فلماذا نريدها أن تكون صالحة أو عمياء.....
الحياة منطقية أنها تسيل كما يسيل النهر الهادىء حاملاً قوارب الناس والمهم أن نعرف ما إذا كان قاربنا لا يسمح بنفوذ الماء ....
ويبدو تطور الحياة في أعين المكتئبين والضعفاء والمرضى عديم الشفقة
, والانسان يرى الحياة عبر حالته وليس من المفيد أن يشكو الانسان من الحياة بل من المفيد للجميع أن يستخدموها افضل استخدام فليس للحياة عينان لترى ولا آذان لتسمع, ولكن الانسان يصطدم بالظروف ويحطم أنفه إذا كان تقريبا اعمى بسبب ضيق وضوحه ...
فلا جدوى من صب اللعنات على الحياة إن علي ان أرى الخصم حتى اصارعه وألا فأنني مغلوب سلفاً ... فأذا كنت قوياً متوازناً أصبح تكيفي مع الظروف سهلاً الى حد كبير وذلك إنما هو ما نسميه النجاح فالحياة تعطيك قدر ما تعطيها ولن تخونك مادمت لا تخونها ... فهي لك وبين يديك...أن الأمور الكبيرة هي أمور بسيطة دائماً أضف الى ذلك ان على الأمور الكبيرة أن تكون سهلة المنال بالنسبة الى جميع الناس وألا فأنها لا تكون أموراً كبيرة وحسبنا لكي نجدها علينا أن ننطلق من البداية ونفهم أنفسنا ,وعدم تعقيد أي أمر مهما بلغ من صعوبة وهذا ما تطلبه منا الحياة .
هي النظارات التي يضعها الانسان
سوداء ام ملونة
نحن من نصنع هذه النظارات بعلمنا او بدونه
فلنعلم .... و لنتحكم في حياتنا
كل الشكر نيسان
كيفارا ... تعتقد ان ظروف الانسان هي من صنع الانسان
لكن هنالك الأقدار التي تغير بعض الظروف رأساً على عقب دون أرادة الانسان
سواء أكان هذا التغير ايجابياً ام سلبياً والشيء الضروري هو تمكننا بالتلائم والتكيف
الصحيح لهذه الظروف وهذه التغيرات ....
شكرا لمرورك الذي يملئه الحيوية دائما
الى اللقاء
متين ...
النظارات الملونة يلزمها جهد دون شك ويلزمها يد ماهرة لتكون هذه النظارات الملونة
متينة .... فلنعمل جهدنا كي نحصل على نظارات ملونة جميلة ومتينة... هكذا ستكون
حياتنا ملك يدينا وملونة كالربيع ... كل الشكر لمرورك
الحياة هي عبارة عن خشبة مسرح وعلينا أن نجيد دورنا عليها
مهما كان الدور الذي خصصه القدر لنا
الأسطر القليلة التي كتبتها أدهشتني لأنني لأول مرة لا أعرف لمن أقرأ
ظننت في البداية أنني أقرأ مقالا لأحد الأطباء النفسانيين
لكنك في النهاية تحولت إلى فيلسوفة خاطبت العقل البشري فأدهشتني مرة أخرى
ختمت تلك الأسطر الغزيرة وأنا محتار كم كلمة شكرا يجب أشكرك بها على هذا الموضوع الرائع
أهنئك على كتاباتك وأتمنى أن تستمري لأنك تبدعين
من خلال تجارب كثيرة تحدث معنا دائما ً نلوم القدر والظروف ونعاتب الحياة ونضع كل الحق عليها لأنها لا تغير شيئا من حياتنا ولكننا فجأة ًنكتشف بأننا نحن من لا نتحرك وليست الحياة ..........
حينها يجب علينا أن لا نتردد بوضع نظام جديد لحياتنا والوقوف في وجه ما يسمونه بالظروف التي تتحكم بنا وبإمكاننا التغلب عليها قدر الإمكان برغم من وجود بعض منها لا نستطيع السيطرة عليها ولكن من خلال تحقيق أهدافنا بالتغلب على بعض منها معتقدين إننا لا نستطيع تجاوزها نكتشف ونقتنع تماما ًبأن الحياة رائعة بحلوها ومرها .... بأفراحها وأحزانها .......................
عزيزتي نيسان ..... موضوع جميل .. تقبلي مروري ...
شكرا ًلك ِ.......................
نعيب زماننا والعيب فينا
ومال زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعض عيانا
*الامام الشافعي*
شورش .... مرورك المميز بين صفحتي وكلماتك الجميلة عززت ثقتي بكتاباتي اكثر
اشكرك كل الشكر اخي العزيز....
والحياة هي جميلة وليست فارغة مثل ما يقولها بعض الاشخاص
هذه مقولة غير صحيحة ولا يجب ان نؤمن بها
واتمنالك حياة سعيدة في كل الاوقات
شكرا مرة ثانية لمرورك ولكلماتك الجميلة
تحياتي لك
التائهة .... كلماتك كلها جواهر والحق فيما قلت
صحيح ان الظروف تتحكم لكننا نحن نستطيع تغيير بعض الظروف التي تعاكسنا
احيانا ونستطيع بحكمتنا ان نتكيف مع كل الظروف مهما بلغ من صعوبة وهذا ما تطلبه
منا الحياة ....
اشكر مرورك الجميل عزيزتي التاثهة واتمنالك حياة سعيدة وجميلة مثلك
جانوو.... جميلة هي كلماتك التي كتبتها
لو كل منا ادرك ذلك لما أخطأ يوما بمسيرة حياته
وما عانى من الحياة يوما ... ومن ظروفها
اشكر مرورك الجميل الاخ جانوو واتمناك حياة سعيدة
الى اللقاء
الظروف ....
أنا ارى أن الظروف ليست سوى نتائج لأسباب وممكن جدً أن نعدل فيها ونغيرها ونتلاعب بنتائجها أذا أردنا ذلك ...
فليس هناك نتائج بلا أسباب والظروف نتيجة فأذا عدلنا الأسباب ستتغير النتائج وبأمكاننا أن نعدل النتيجة بتحويل الأسباب أو تغيير مسارها ....
بالتالي الظروف ليست سوى نتائج نحن من نحددها ونعلن نتائجها التي نريد ...
موضوع جميل ومهم نيسان ,,,,,
شكرا لكِ