انا رح جاوب على اسئلتك حسب ما فهمت وقريت عنو لاني ما ني مدربة او مختصة بهالعلم

البرمجة هي مجموعة افكارنا واحاسيسنا واعتقاداتنا يلي تتحكم بافعالنا وسلوكياتنا

واللغوية هي اللغة التي نتحاور بها مع العالم الخارجي

والعصبية المقصود فيها جهازنا العصبي وحواسنا الخمسة

يعني البرمجة اللغوية هي استخدام لغة العقل بطريقة ايجابية

والتخلص من العادات السيئة والاسترخاء ومعرفة اسباب النجاح

والبرمجة ما يتعارض مع الدين الاسلامي الحنيف وهالعلم متلو متل اي علم تاني وسلاح ذو حدين فيك تستخدموا للخير او للشر

وفوائد البرمجة العصبية كتيرة وايجابياتو اكبر من السلبيات وسلبياتو هي انو في بعض مين يفسر ويدعي اشياء اكبر من حجمها

واستخدام هالعلم مع الجانب الدعوي وتطويعه لمسايرة الدين الاسلامي بيفيد كتير وبيسير علم قمة في الروعة

وكل علم بيساعدنا عالنجاح بالحياة يستحق منا كل اهتمام وتقدير

شكرا اخت ساز ,,,,,,,,,,

الله لا يحرمنا منكون ............

أشكر الأخت saze على التوضيح الجميل

سأحاول أيضا الإجابة و التوضيح حسب إمكاناتي

البرمجة باختصار هو فن التواصل مع الذات .....وكذلك فن التواصل مع الآخرين من حولنا...
والفكرة الأساسية للبرمجة هي :عندما نشتري جهاز كومبيوتر يكون كأي جهاز كومبيوتر جديد ، يحتوي على الأجزاء المعروفة إضافة إلى نظام التشغيل . ولكن بعد أن نستعمله لفترة من الزمن (سنه أو سنتين مثلا) سيكون في الجهاز برامج ومعلومات وأرقام ونصوص ورسوم وغير ذلك ، تختلف عما في أي جهاز آخر .

كذلك الإنسان يولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه , فالإنسان يكتسب من أبويه وأسرته ومدرسته ومجتمعه , معتقداته ، وقيمه ، ومعاييره ، وسلوكه ، وطريقة تفكيره . كل ذلك عن طريق حواسه ، وعن طريق اللغة التي يسمعها منذ صغره ، ويقرأها عندما يتعلم القراءة . تذهب جميع هذه المعلومات إلى دماغه وجهازه العصبي ، فيكوّن صورة للعالم من خلال ذلك . ولا يكون لديه إلا ذلك العالم الذي تشكل في ذهنه , بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي .

إن الفكرة الأساسية للبرمجة العصبية اللغوية قائمة على مبدأ المماثلة فيما بين جهاز الحاسوب والعقل البشري , باندلر المبرمج بدأ يبحث عن الكمبيوتر في الناس أي عن العقل الذي يقوم بدور الحاسوب , وعن البرامج التي تحرك هذا العقل , والحقيقة أن فكرة أن للعقل برامج كانت مسبوقة ولم تكن من إبداع باندلر أولا , فالكثير كان يسأل هل هناك برامج عقلية؟ , وكل من يدرس التركيب التشريحي للمخ يدرك أن الإشارات العصبية ذات قوانين وسرعة معينة تعطي الفهم للمشاهدات الخارجية, وإذا كانت مفردات لغة الكمبيوتر هي 0 ، 1 فان هناك لغات تعلو على الصفر والواحد تتعامل مع العقل البشري .

وبإمكانك أخي ايفان إن تتعرف أكثر على ماهية البرمجة وفوائدها و أهدفها وتقنياتها من خلال بعض المواضيع في القسم .

بالنسبة لتوافقه مع ديننا الإسلامي ....فالبرمجة هو مثله مثل غيره من فروع علم النفس الحديث .....فالقاعدة الشرعية تقول (الأصل في الأمور هي الإباحة ) أي إننا لا نستطيع تحريم البرمجة بناء على هذه القاعدة ....
هناك بعض وجهات النظر لبعض العلماء قد لا يوافقون على بعض التفاصيل او الممارسات الخاطئة لبعض من يمارسونها في الغرب واستناداً على ذلك أعطوا رأيهم ضد هذا العلم من باب سد الذرائع ....
طبعاً هذا اجتهاد بعضهم وهم أحرار فيما يروه .....وأغلبهم لا يعرف عن هذا العلم إلا القليل القليل.

جدير بالذكر إن أغلب من يتعاطون هذا العلم (في العالم العربي)من مدربين وممارسين لهم خلفيات إسلامية وكذلك يتهافت إليه الدعاة أكثر من أي شريحة أخرى ......هذا يعني إن من يدافع عنه من العلماء هم أكثر ممن وقفوا ضده .

منذ يومين كان هناك برنامج خاص ( الوسطية ) حول النقاط التي ذكرتها أخ ايفان وذلك على قناة الرسالة حيث يعده ويقدمه الدكتور طارق سويدان .....طبعا قمت بمتابعته وتسجيله أيضا ......طبعا الحجج التي كان يقول بها من يعارض البرمجة كانت حجج ضعيفة جدا وكان ذلك واضحا لكل شخص مطلع على هذا العلم .

وكما قالت saze (وكل علم بيساعدنا عالنجاح بالحياة يستحق منا كل اهتمام وتقدير)

أرجو أن أكون قد وفقت في إيصال الفكرة

انا ما لحقت الا اخر نص ساعة من البرنامج

بس انا انزعجت من موقف المدربين يلي جابوهم كان موقفون ضعيف كتير :roll:

ما شافو غير هدول ليجيبوه عالبرنامج :roll:

كل الشكر اخ راميار عالتوضيح

كل الشكر لك اخي Ramyar,

جزاك الله كل خير ......

بسم الله الرحمن الرحيم :
السلام عليكم جميعاً
آسف لتأخري الشديد في المساهمة في هذا المنتدى ولكنني لم أكن استطع التسجيل في الموقع إلى أن دبرت واسطة واستطعت التسجيل.
استغربت موقف راميار من معرضي البرمجة في الحلقة فهو لم يخبرنا ما هي أدلتهم وما هو الرد عليها , على كل لم أراد أن يستمع إلى آراء المعرضين فإليكم شيئا منها.:
كان هناك وجهتي نظر لنقد البرمجة في حلقة الوسطية : الوجهة الأولى كانت وجهة الدكتور طارق وكان ينتقد البرمجة من خلال انتقاد ممارسات بعض العاملين فيها . وأيضا انتقاد بعض الانحرافات العقائدية التي تشوب الكتب التي تتحدث عن البرمجة .
وجهة النظر الأخرى التي طرحت كانت تحاول نقد البرمجة كما هي أقصد كما يقولها المؤسسين وليس الممارسين. ومن هنا نبدأ:
البرمجة كنظرية : لقد وضع مؤسسو البرمجة نظريات حول عمل اللغة وعمل العقل . واتكئوا في ذلك على نظريات علمية كانت سائدة وقت تأسيسها. وعندها كان يمكن أن نعتبر البرمجة نظرية علمية ككل النظريات . المشكلة أن مؤسسي البرمجة لم يتبعوا المنهج العلمي الصارم في اختبار فرضيات العلم وتغيرها حسب المستجدات . وأيضا لم يراعوا تغير النظريات العلمية التي اعتمدوا عليها في صوغ نظريتهم الأولى. وبهذا يكونون قد خرجوا من الناحية النظرية عن المنهج العلمي . لقد أصروا على نظرياتهم الأولى رغم عدم وجود دليل علمي عليها. وأيضا كانوا ينتقدون من يحاول البحث عن" لماذا تعمل التقنيات" . فهم كانوا يركزون على " ماهي التقنيات التي تعمل ". أي أن منهجهم كان براغماتيا وليس علميا. وهذا يوضح أن البرمجة ليست " علماً نظريا" .

البرمجة كتقنيات: وهنا قد يقول قائل وما المشكلة أن لا تكون علما نظرياً . حسبها أنها تعمل وتفيد . وبالتالي يمكن اعتبارها " علما تطبيقياً ". وهنا نقول : يجب أن يكون لكل إدعاء دليل يدعمه. فهل فعلا التقنيات التي تستخدمها البرمجة مفيدة؟
الجواب هو " نعم ولا " إنها مفيدة وغير مفيدة!! ولكن كيف ذلك ؟
بما أن البرمجة كانت مبنية على الفلسفة البراغماتية فهي لم توفر أي تقنية مستخدمة في العلاجات النفسية المختلفة وكانت مفيدة إلا واستخدمتها لذلك يمكن تشبيه البرمجة بأنها صندوق أدوات حيث تم جمع هذه الأدوات من أماكن مختلفة . وهنا لا يمكننا أن نحكم على صندوق الأدوات وإنما على كل أداة لوحدها . وبالتالي بعضها سيكون مفيدا والبعض الآخر لن يكون كذلك.
هناك تقنيات معروفة في العلاج الاستعرافي , والعلاج السلوكي والعلاج الجشطلتي . له فائدة معروفة ومدروسة ومن ثم سيكون استخدام هذه التقنيات مفيدا. وهناك تقنيات تستخدمها البرمجة معتمدة على أسس نظرية واهية وهي لم يثبت فائدتها حتى الآن على الأقل. وبإمكان من يدافع عنها أن يجري الدراسات العلمية حول فائدتها وينشر النتائج وعندها تناقش وإذا كانت ثابتة يكون الدليل قويا ويجب اعتماده.

وأخيرا يمكن أن نقول عدة ملاحظات :
1- بسبب عدم وجود منهج علمي صارم للبرمجة فإن ذلك سمح لكل من هب ودب أن يتكلم فيها وأن يستغلها في تحقيق أهدافه كما فعلت بعض الحركات الدينية الجديدة. وهذا أساء للبرمجة كثيرا. وجعل المشايخ يحاربونها .
2- إذا كانت التقنيات التي تقول بها البرمجة موجودة في دينينا , فلماذا نحن مضطرون لان نسميها بأسماء غريبة وننسب الفضل لغربيين . وذلك كمن يصنع أداة في بلده ثم يصدرها إلى بلاد الغرب لكي يضع عليها ماركة أجنبية ويعيد استيرادها وبيعها بعد أن يكون قد دفع ضريبة على هذه الماركة!!!
3- هناك بعض التقنيات المفيدة في تمنية القدرات الذهنية ولكن ليس للبرمجة فضل فيها وإنما لعلم النفس الإدراكي الذي ساهم فيه أناس كثيرون ,ليس بعض "العمالقة " كغريندر وباندلر. وهذه التقنيات يمكن استخدامها دون تسميتها برمجة لغوية عصبية.
4- إن البرمجة كمجموعة تقنيات لم تنجح في جعل مؤسسيها ناجحين , فهل تنجح في جعل غيرهم؟ فلمن لا يعلم , لقد اختلف المؤسسان عام 2000 حول براءة اختراع البرمجة وكان بينهم محاكم وقضايا . أفلم يمكن لهم أن يستخدموا تعليمات البرمجة في حل المشكلة سلمياً!!!

وأخيرا نقول إن تغيير ما في النفس لا يتم بقراءة كتاب أو كتابين أو حضور دورة أودوريتن وإنما هو عملية مستمرة تبدأ منذ أن يعي الإنسان الحاجة إلى التغير وتستمر إلى أخر حياته . وهذا الأمر لا يتم بعصا سحرية كم يحلوا للبرمجة أن تدعي وإنما يتم بالجهد والعرق والمعاناة.
هذا وبالله التوفيق .
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اهلا بالاخ محمد هلال ( اكيد ابو هلال ماغيرو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) :wink:

منور كوليلك اخي محمد

يلا راح اراسلك برسالة خاصة مشان اتاكد من يللي ببالي............ :lol:

الى اللقاء

اهلا وسهلا بك اخي محمد

كنا بانتضارك ... :wink:

السلام عليكم
شكرا شباب على حفاوة الترحيب
وكما تقولون (سر ساره ميه )

اخي راميار كان ظنك في محله . اتمنى أن نتمكن من الحوار البناء في سبيل تحقيق شيء ذي بال
السلام عليكم