مهارة إدارة الوقت

رد واحد [اخر رد]
User offline. Last seen 15 سنة 14 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/09/2007

إن للوقت أهمية كبيرة في حياة الإنسان، لأن هذه الحياة التي يعيشها – في حقيقتها- عبارة عن وقت محدد، وهى في جملتها تتكون من أجزاء معينة من الوقت تبدأ بالعقود، والتي هي عبارة عن سنوات، وهذه السنوات في الأصل أشهر، والأشهر أيام محددة، وهذه الأيام بدورها تنقسم إلى ساعات. وهكذا حتى نصل إلى اصغر الأجزاء التي يتكون منها الوقت، ألا وهى اللحظات.
وكلما أحسن الإنسان تنظيم وإدارة وقته، كان مردود ذلك – في كثير من الأحيان- إيجابيا عليه، ومن هنا فالإنسان الفاعل والنشيط يخطط لوقته منذ الصباح حتى المساء، حتى يسهل عليه إدارة مختلف أموره، والسيطرة عليها، لأنه يعمل وفقا لبرنامج محدد، وجدول منظم، لذلك فإن التعامل بهذه الكيفية تعمل على تحقيق العديد من الفوائد والتي أهمها الإدارة الصحيحة للوقت، وكذلك القدرة على ضبط الأمور، بالإضافة إلى الاعتياد على التعامل مع مختلف الأمور بنظام وانتظام.

فإدارة الوقت تمثل جانبا هاما في التعامل مع النفس، فهي تشتمل على استخدام الوقت لإيجاد أقصى درجة من الفعالية والكفاءة الشخصية،ويمكن إحراز ذلك عن طريق التخطيط للاستخدام الأفضل للوقت، وتنفيذ الخطة بنجاح.

فوائد إدارة الوقت

هناك العديد من الفوائد التي يجنيها المدير، وكذلك الآخرين، من عملية إدارة الوقت وحسن التعامل معه، ومن هذه الفوائد:

القدرة على السيطرة والتحكم

إن إدارة الوقت هي: تلك الطريقة المنظمة التي يتم إتباعها في التعامل مع الوقت، والتي من خلالها يمكن التحكم بالوقت وحسن التعامل معه. ومن هنا فمن الفوائد التي يتم الحصول عليها-على ارض الواقع- من عملية إدارة الوقت هي القدرة على السيطرة على الأمور، وكذلك التحكم بوتيرتها، لأنه عندما يتم تقسيم الوقت إلى جزيئاته الصغرى، وتوزيع المهام، أو جدولة الأعمال على ذلك الوقت، سيتم توفير السيطرة على هذه المهام، وإعطاءها الوقت الملائم لإنهائها، وبالتالي تحقيق هذه المهام بأكملها أو القدر الأكبر منها.

إدارة الوقت طريق النظام

إذا أحسن الإنسان إدارة وقته بطريقة منظمة، ودأب على ذلك باستمرار، فإن محصلة هذا الانتظام في التعامل هي أن يعتاد الإنسان على التعامل بنظام، لأن ذلك الانتظام سيصبح جزءا من حياته، لذلك فإنه سيؤثر بالإنسان عن طريق إيجاد نظاما يوميا للتعامل مع المهمات المختلفة.

احترام أوقات الآخرين

الإدارة الناجحة للوقت، تظهر للإنسان قيمة هذا الوقت، وبالتالي فإنه من خلال ذلك يعرف قيمة أوقات الآخرين، الأمر الذي يؤدى به إلى عدم إضاعة أوقاتهم أو إهدارها بل المحافظة عليها.

التخلص من ضغوط وأعباء العمل

إن إتقان مهارة التعامل مع الوقت أو إدارته، توجد للإنسان –كما ذكرنا- النظام، والانتظام في التعامل مع المهمات، وعلى ذلك فإن الشخص الذي يتصف بهذه الصفات لا يكون لديه مشكلة في السيطرة، والتحكم في أعباء العمل، لذلك فإن المدير الناجح في إدارته لوقته، سيتعامل مع أعباءه، ومسؤولياته أولا بأول، ومن هنا فسيعمل ذلك على التخلص من تراكم الأعباء، مما يولد لديه نوعا من الارتياح في عمله، وسهولة في التخلص من ضغوط العمل، والعكس صحيح، حيث أن عدم التعامل بانتظام من المهمات والمسؤوليات التي تقع على عاتق المدير في إطار العمل، سيوجد حجما كبيرا من الأعباء، وبالتالي سيجد المدير نفسه في إرباك نتيجة الضغوط التي تولدت بسبب هذه التراكمات.

منقول

User offline. Last seen 14 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

نقل جميل ومفيد لولي

بالفعل اذا تمكنا من ادارة الوقت سنتغلب على الكثير من المشاكل والهفوات التي تعارضنا ..

شكرا لولي

الى اللقاء