أعلن الرئيس الامريكي جورج بوش الثلاثاء 26-9-2006 ان الحكومة سترفع قيود السرية عن تقرير للمخابرات ذكر ان حرب العراق ادت الى انتشار "التطرف الاسلامي".

وقال بوش في مؤتمر صحفي مع الرئيس الافغاني حامد كرازاي ان خصوما سياسيين سربوا الاجزاء السرية فقط من تقرير لتقدير المخابرات القومية عن الارهاب وقرر نشر الوثيقة حتى يقرأها الجميع. واضاف ان البعض "خلص الى ان الذهاب الى العراق كان خطأ, وانا لست موافقا على ذلك على الاطلاق".

وأضاف : "أرى انه اعتقاد ساذج, وأرى انه من الخطأ الاعتقاد بأن مهاجمة اشخاص يريدون ايذاء الاميركيين تجعلنا اقل امانا". وتابع انه بحث المسألة مع مدير وكالات الاستخبارات الاميركية جون نيغروبونتي وانه امره بنشر اجزاء من نتائج التقرير "في اسرع وقت ممكن" لأن "ذلك سيوقف التكهنات".

وقال التقرير الذي كشف النقاب عنه في مطلع الاسبوع ان التحليل الذي استكملته 16 وكالة مخابرات امريكية في ابريل نيسان خلص الى ان حرب العراق نشرت التطرف الاسلامي وجعلت مشكلة الارهاب في مجملها اسوأ.

وانتهز الديمقراطيون الفرصة لانتقاد الادارة الجمهورية بشأن الحرب التي لا تحظى بشعبية وهي قضية اساسية قبل اسابيع من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الامريكي في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني حيث يسعى كل من الجانبين الى السيطرة على مجلسي الكونجرس. وقال مسؤولون ان نسخة من تقرير المخابرات ستصبح متاحة ليطلع عليها الجميع هذا الاسبوع.

لكن مسؤولا مطلعا على نتائج التقرير رفض الكشف عن اسمه ذكر أن الوثيقة تحذر من أن الانسحاب من العراق سيؤدي ايضا الى تعزيز موقف المتطرفين الاسلاميين وهو ما يشدد عليه بوش ايضا.

سنترك التاريخ يحكم

وعلى صعيد آخر, رفض بوش التعليق على انتقادات الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الحادة لمقاربة البيت الابيض في ظل ادارة بوش لقضية الارهاب في الاشهر التي سبقت اعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وقال "سنترك التاريخ يحكم" على ذلك.

وكان الرئيس السابق بيل كلينتون قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" مؤخرا انه ان لم ينجح في القاء القبض على اسامة بن لادن فانه "على الاقل" حاول ذلك. وقال "سخر مني الجمهوريون لانني حاولت, وكان امامهم ثمانية اشهر ليحاولوا هم ايضا لكنهم لم يفعلوا".

وردت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس على كلينتون في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز فقالت "ما قمنا به في ثمانية اشهر بين استلام الرئيس بوش مهامه في كانون الثاني/يناير 2001 والاعتداءات لا يقل ابدا عما قامت به ادارة كلينتون في السنوات السابقة".

انا اسف يا شباب خطأ فني . . . :cry:

شكرا على موضوعك

العفو يا ايبو

شكراً

سعت خوش

وي ياتا خشتر رحووووووووو زاخووووووووووووووووووووو . . .