مواجهة العيار الثقيل في صقلية

يخوض إنتر ميلان اختبارا في غاية الصعوبة عندما يحل ضيفا على باليرمو مفاجأة الموسم في جزيرة صقلية في أبرز مباريات المرحلة الثالثة عشرة من بطولة إيطاليا.

وكان إنتر ميلان قد فك ارتباطه بباليرمو الأسبوع الماضي بفوزه على ريجينا 1-صفر، وخسارة باليرمو أمام كالياري بالنتيجة ذاتها، لينفرد عنه بفارق 3 نقاط.

ويخوض إنتر ميلان اللقاء وقد فاز في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات, ويؤكد رئيس باليرمو والتر زامباريني بأن إنتر ميلان مرشح بقوة بالاحتفاظ باللقب الذي منحه إياه الاتحاد الإيطالي الموسم الماضي بعد إسقاط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة تلاعبه بالنتائج.

في المقابل أعرب عن ثقته بقدرة فريقه في وضع العصي في الدواليب وقال: "أعتقد بأن إنتر ميلان هو الأقوى في الدوري هذا الموسم، لكننا نستطيع أن نكافح من أجل احتلال المركز الثاني والمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل".

في المقابل, يحل روما الثالث ضيفا على سمبدوريا في مباراة لا تخلو من صعوبة علما أن فريق العاصمة فاز في مبارياته الأربع الأخيرة بينها انتصاره الساحق في المرحلة الأخيرة على كاتانيا بسبعة أهداف نظيفة.

وسيحاول ميلان الخروج من أزمته الخانقة عندما يستضيف ميسينا على ملعب سان سيرو, علما أنه لم يفز في مبارياته الخمس الأخيرة وقد خسر أربعا منها وتعادل في واحدة.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي كييفو مع أودينيزي، وأتالانتا مع تورينو، وكاتانيا مع بارما، وإمبولي مع كالياري، ولاتسيو مع أسكولي، وريجينا مع ليفورنو، وسيينا مع فيورنتينا.

..................................
برشلونة يستضيف فيا ريال للتشبث بالصدارة

يلتقي برشلونة المتصدر مع فياريال على ملعب "نوكامب" في المرحلة الثانية عشرة من بطولة إسبانيا وهو يسعى إلى التشبث بالمركز الأول بفارق نقطة عن منافسه المباشر إشبيليه الذي يحل ضيفا على أتلتيك بلباو الباسكي.

ويعاني برشلونة من مشكلة غياب أبرز مهاجميه وعلى رأسهم الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتينيين خافيير سافيولا وليونيل ميسي لفترة طويلة عن الملاعب، فالأول لن يعود قبل شباط/فبراير المقبل، في حين يتوقع عودة النجمان الأرجنتينيان إلى صفوف الفريق مطلع العام المقبل, ويعود إلى صفوف الفريق البرازيلي جوليانو بيلليتي والمكسيكي رافاييل ماركيز.

ويبرز لقاء القمة بين فالنسيا وريال مدريد على ملعب "لا ميستايا", ويبدو مستوى فالنسيا متذبذبا بقيادة مدربه كيكي فلوريس الذي يعاني من مشاكل مع بعض اللاعبين وتحديدا مع مدير النادي أميديو كاربوني والهداف دافيد فيا.

ويواجه مهاجم فالنسيا الحالي فرناندو موريانتيس فريقه السابق ريال مدريد وستكون مسؤولية تسجيل الأهداف ملقاة على عاتقه في غياب فيا الموقوف مباراة واحدة.

في المقابل, يغيب عن صفوف ريال لاعب وسطه غوتي، وقد يتخذ مدرب الفريق الإيطالي فابيو كابيلو مخاطرة بإشراك رونالدو الذي أصيب في ركبته قبل ثلاثة أسابيع.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي أتلتيكو مدريد مع ريال سوسييداد وبيتيس مع إسبانيول، وخيتافي مع ليفانتي، وسلتا فيغو مع سرقسطة، وأوساسونا مع ديبورتيفو كورونا، وجيمناستيك تاراغونا مع مايوركا، وراسينغ سانتاندر مع ريكرياتيفو هويلفا.
......................................................
مواجهة ساخنة بين تشلسي و مانشستر يونايتد الليلة

سيكون ملعب "أولدترافورد" مسرحا لمواجهة مرتقبة بين مانشستر يونايتد المتصدر ومنافسه المباشر تشلسي حامل اللقب اللذين يفصل بينهما ثلاث نقاط، في إطار المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتكتسي المباراة بين الفريقين أهمية خاصة هذه المرة ذلك لأنه منذ أن سحب تشلسي البساط من تحت قدمي مانشستر وآرسنال في السنتين الأخيرتين، دائما ما كان الفريقان يلتقيان والفارق بينهما شاسع لمصلحة الفريق اللندني وهذا ما حصل الموسم الماضي مثلا عندما توج قبل نهاية الموسم بأربع مراحل، وكانت مباراتهما بعد ذلك تحصيل حاصل.

وبالإضافة إلى النقاط الثلاث التي سيحصل عليها الفائز، فإن دلالة الفوز ستكون في غاية الأهمية خصوصا من الناحية المعنوية، ففي حال فاز مانشستر سيبتعد عن منافسه ست نقاط وسيعطي لاعبيه جرعة معنوية هائلة ويزيد من ثقتهم بالنفس وقدرتهم على إحراز اللقب الذي غاب عن خزائنهم في الأعوام الثلاثة الماضية.

أما في حال فوز تشلسي فإنه سيلحق بمانشستر إلى الصدارة بفارق الأهداف ويؤكد أيضا بأنه لن يتنازل بسهولة عن اللقب الفائز به في الموسمين الماضيين.

وتحسن أداء مانشستر يونايتد كثيرا عما كانت عليه الحال في الموسمين الماضيين بدليل امتلاكه أفضل خط هجوم (29 هدفا) وأفضل خط دفاع (6 أهداف) كما أنه فاز في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري.

كما أن أهدافه توزعت على 10 لاعبين بقيادة واين روني صاحب 7 أهداف والفرنسي لويس ساها (5 اهداف) وكل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والنرويجي المخضرم أولي غونار سولسكيار (4 اهداف).

ولم يستعد الفريقان جيدا للقاء القمة، فمانشستر يونايتد خسر أمام سلتيك الاسكتلندي (صفر-1) في مسابقة دوري أبطال أوروبا وفشل بالتالي في حجز مقعده في الدور الثاني، وبات في حاجة إلى التعادل في مباراته الأخيرة على أرضه ضد بنفيكا البرتغالي ليؤمن ذلك.

أما تشلسي فخسر بدوره أمام فيردر بريمن الألماني (صفر-1) لكن برغم ذلك بلغ الدور الثاني, وأصيب في المباراة ضد بريمن المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا في كاحله والألماني ميكايل بالاك في ربلة الساق لكن مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مروينيو قلل من خطورة الإصابتين مؤكدا جهوزية اللاعبين لخوض المباراة.

ويعول تشلسي كثيرا على دروغبا الذي سجل 14 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم ونجح في التقليل من مشكلة العقم الهجومي النسبي الذي يعاني منه زميله الأوكراني أندري شفتشنكو المنتقل إلى الفريق اللندني حديثا قادما من ميلان الإيطالي.

ويبدو الصراع محصورا بين الفريقين لإحراز اللقب خصوصا أن آرسنال الرابع يتخلف عنهما بفارق 12 و9 نقاط على التوالي.

ولن تكون مهمة آرسنال سهلة عندما يحل ضيفا على بولتون في ملعب "ريبوك" حيث خسر الفريق الزائر مباراتيه الأخيرتين في الموسمين الماضيين.

وفي المباريات الأخرى، يلعب تشارلتون مع إيفرتون، وفولهام مع ريدينغ، وليفربول مع مانشستر سيتي، وويستهام مع شيفيلد يونايتد، وأستون فيلا مع ميدلزبره، ونيوكاسل مع بورتسموث، وتوتنهام مع ويغان.
..............................................
()دروغبا انا افضل من تيري انري() :!: :wink: :?:
:wink: يستعد نجم منتخب كوت ديفوار لكرة القدم ديدييه دروغبا لقيادة هجوم ناديه الإنكليزي تشلسي الأحد أمام منافسه مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز بمعنويات مرتفعة وثقة كبيرة بعدما ادعى: "إنني أفضل من تييري هنري".

ويسعى دروغبا حاليا الذي ينتظر مشاركته في مباراة الأحد بعد شفائه من إصابة طفيفة في الكاحل لحقت به خلال مباراة تشلسي مع فيردر بريمن الالماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع الماضي لإزاحة هنري عن عرشه كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز.

ويتربع الفرنسي هنري مهاجم نادي آرسنال على عرش هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز بدون منازع بفضل إحرازه جائزة الحذاء الذهبي أربع مرات في المواسم الخمسة الماضية.

ولكن حتى الآن يتقدم دروغبا (28 عاما) على هنري (29 عاما) في سباق هدافي الدوري الإنكليزي لهذا الموسم برصيد ثمانية أهداف إلى ستة أهداف لهنري, بينما أحرز دروغبا 14 هدفا في إجمالي البطولات التي شارك بها مع تشلسي بهذا الموسم مقابل سبعة أهداف فقط لهنري.

ولذلك يريد دروغبا أن يعي الجميع هذه الإحصائيات خاصة الشركات المصنعة لبرامج وألعاب الكمبيوتر.

حيث نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية السبت عن دروغبا قوله: "أشعر بالراحة عندما ألعب كرة القدم على الكمبيوتر, حيث أستمتع وأنا ألعب بشخصية هنري وعندما أسدد الكرة أطيح بها بعيدا عن المرمى! إنني أمزح .. ولكن يبدو لي أن شخصيتي المقلدة في ألعاب الكمبيوتر لا تلعب جيدا مثل شخصية هنري, برغم أنني أفضل منه في الحياة الواقعية خاصة هذا الموسم".

وأضاف: "آمل أن يتنبه صناع هذه الألعاب لتعليقاتي لإدخال تعديلات على برامج الكمبيوتر الخاصة بهذه الألعاب".

وكان دروغبا قد بدأ تحت التهديد في الصيف الماضي عندما ضم تشلسي المهاجم الأوكراني أندري شيفتشينكو مقابل 30 مليون جنيه إسترليني إلا أن مخاوف دروغبا سرعان ما زالت بعدما أثبت أنه مهاجم تشلسي الأول وكانت مكافأته هي تجديد عقده مع النادي الإنكليزي الكبير لأربعة أعوام أخرى.

ويرى دروغبا أنه يستطيع اعتلاء قمة قائمة هدافي الدوري الإنكليزي بمساعدة شيفتشينكو (30 عاما) حيث قال: "على حد علمي فقد ضموا أندري إلى تشلسي لمساعدتي, وقد ساعد وصوله بالفعل على تحرري, فبفضل مناوراته أحصل على المساحة التي أحتاجها لمهاجمة المرمى".

وتابع: "إن أندري لاعب يتمتع بأعلى درجات الذكاء الكروي ولديه حس رائع تجاه المكان والوقت المناسب للجري لتسهيل الأمور على زملائه وتصعيبها على منافسيه".