هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود؟
(لماذا يحب الفلاسفة والملحدون هذا السؤال)
منذ أن كتبَ "عمانوئيل كانت" كتاب "Critique of Pure Reason". الذي ينتقد فيه وجود الله الخالق- أصبح شائعاً أن يصر المفكرون على استحالة اثبات أن الله موجود ، وفي الحقيقة لقد وصل هذا الادعاء إلى مستوى "العقيدة" في الثقافة الفكرية الأمريكية، وأصبحت مسألة عدم وجود الله مذهباً يقينياً والدليل هو رد الفعل الذي أحصل عليه عندما أشكك فيه؛ فعندما يقول شخص ما: "لا يمكنك أن تثبت وجود الله" فسوف أجيبه بـ "من قال لك هذا؟ فلقد قابلتني للتو فكيف لك أن تعرف ما يمكنني القيام به؟"
ما الذي يعنيه معظم الناس عندما يطلقون هذا الإدعاء؟ ربما يعنون بأنه من المستحيل تقديم حجة فلسفية لا يمكن ضحدها تقنع المفكرين والملحدين بأن الله موجود، لذلك بالنسبة لهم الله غير موجود لعدم وجود هذا الدليل الفلسفي. ولكن كوني لم أتمكن من إقناع هؤلاء الملحدين بوجود الله فهذا لا يعني أن الله حقاً غير موجود، فهذا لا يعد دليلاً.
أنا أوافق بأنه لا يمكنني أن أقدم طرحاً فلسفياً يقنع هؤلاء الملحدين والمفكرين، ولكن ماذا يخبرني هذا؟ هل يخبرني أي شيء عن الله؟ لا، بل إن هذا يخبرني عن طبيعة الإثبات أكثر مما يخبرني فيما إذا كان الله موجوداً أم لا .
لا يمكن الوصول إلى نتيجة حاسمة إنطلاقاً من الفلسفة؛ فدائماً هناك احتمالية للشك، فلا يمكنني مثلاً إثبات أن الكون ظهر إلى الوجود منذ خمسة دقائق فقط و أن ذكرياتنا ليست أوهام ، ولا يمكنني اثبات أن الأشخاص الذين أراهم في الجامعة هم أشخاص عادييون لهم عقول وليسوا أشخاص آليين اذكياء جداً، لماذا؟ لأنه لا بد من وجود مجال للشك في المسائل الفلسفية لذلك فإن عدم إمكانية التعامل مع وجود الله كمسألة في الرياضيات لا يعني أن الله ليس موجوداً ولكنه يعني أن نضع وجود الله في الفئة التي نضع فيها أسئلة مشابهه، مثل: هل يوجد حياة ذكية خارج عالمنا ؟ أو هل يوجد عالم موازي لعالمنا؟ أو كيف يمكننا أن نثبت أن الأخرين لديهم عقول؟؟
هل هذا يعني أن النقاشات حول موضوع وجود الله ليست ذات أهمية ولا فائدة منها على الإطلاق؟ بالتأكيد لا، فاذا كنت لا استطيع أن ازوّد المفكرين والملحدين بطرح فلسفي يقنعهم جميعاً لا يعني ذلك أنه ليس لدي أسباب كافية للإيمان بالله التي قد تكون مقنعة لك أنت أيضاً.
من المعقول أن نؤمن أن ذاكرتنا - بالوضع الطبيعي- هي محل ثقة وليست أوهام و أن للآخرين عقول حتى لو لم نستطع إثبات ذلك، وربما بعض الأشياء ستدفعك للإعتقاد أن وجود الله معقول، إذا فكيف نعلم أن الله موجود؟ بدلاً من البحث عن أسباب ونتائج غير مشكوك فيها علينا أن نزن الدليل أمام البدائل أي من البدائل مرجح أكثر في ضوء الدلائل التي لدينا وجود الله أم عدمه ؟؟؟
يعطيك العافية اخ فيان
بس بتمنى من جميع الاخوة الاعضاء والمشرفين ان يشاركو في هذا الموضوع
يقول العلامة ابن عثيمين في شرح العقيدة السفارينية ص49-53:
قوله : ( دلت على وجوده الحوادث ) : أراد المؤلف رحمه الله أن يستدل على وجود الله عز وجل ، فاستدل بوجوده سبحانه وتعالى على الحوادث ، يعني أن حدوث الأشياء دليل على وجود الله عز وجل .
وتقرير هذا الدليل : أن نقول : كل حادث لا بد له من محدث ، وإذا تتبعنا الأشياء وجدنا أنه لا محدث لهذا الحادث إلا الله عز وجل .
إذن الحوادث دليل على وجود الله لدليل سمعي ودليل عقلي :
الدليل : { أم خلقوا من غير شيءٍ أم هم الخالقون } ( الطور 35 ) .
ودليلٌ عقلي : وهو أن ( كل حادث لا بد له من محدث ) ولا محدث للحوادث إلا الله عز وجل .
---
والحقيقة أن دلالة الحوادث على المحدث دلالة حسية عقلية :
- أما كونها حسية : فلأنها مشاهدة بالحس ،
- وأما كونها عقلية : فلأن العقل يدل على أن كل حادثٍ لا بد له من محدث ، ولهذا سئل أعرابي : بم عرفت ربك ؟ فقال : الأثر يدل على المسير ، والبَعْرَة تدل على البعير ، فسماء ذات أبراجٍ وأرض ٌ ذات فجاج وبحارٌ ذات أمواج ألا تدل على السميع البصير ؟
الجواب : بلى .
هذا أعرابي استدل على أن هذه الحوادث العظيمة تدل على خالقٍ عظيم عز وجل ، هو السميع البصير ، فالحوادث دليل على وجود المحدث ، ثم كل حادثٍ منها يدل على صفةٍ مناسبةٍ غير الوجود ، فنزول المطر يدل لا شك على وجود الخالق ويدل على رحمته وهذه دلالةٌ غير الدلالة على الوجود .
وجود الجدب والخوف والحروب تدل على وجود الخالق وتدل على غضب الله عز وجل وانتقامه .
---
فكل حادثٍ فله دلالتان :
1. دلالةٌ كلية عامة : تشترك فيها جميع الحوادث وهي وجود الخالق وجود المحدث .
2. ودلالةٌ خاصة : في كل حادثٍ بما يختص به كدلالة الغيث على الرحمة ودلالة الجدب على الغضب وهكذا .
-----انتهى . ,وشكراً
شكرا للموضوع ..
وشكرا للردود ..
بكل بساطة نستطيع أن نقول وكما أشار الأخ عدنان:
هذا الأرض التي نحيا عليها ، وهي ضمن مجموعة ننتمي إليها والمجموعة منتمية إلى مجرة وفي الكون آلاف المجرّات ... الخ
كل هذا هل يحدث هكذا صدقة ؟؟؟
هذا النظام الدقيق في الكون من أصغر بعوضة وتفاصيل حياتها إلى هذا الكون الواسع نظامٌ يقف الفكر والعقل أمامها مندهشاً ..
هل هذا كله خُلِقَ صدفة ؟؟
لا أعتقد .. ولا أظنّ أن هناك شخصٌ يعتقد أن كل هذا خلق صدفة !!
إذا هناك من خلقه ..
وإن اتفقنا على وجود خالقٍ لهذا النظام البديع ..
نذهب إلى النقطة الثانية التي بدأ الناس يتحدثون عنها وهي :
إذا كان هناك خالق ، فمن خلق هذا الخالق ؟؟
لنفكر سوية ..
إن اتفقنا أن هناك من خلق وأبدع هذه الأكوان فمن خلقه - مثلاً - .. والذي خلقه من خلقه .. وهكذا نصبح في متاهة قد نستمر إلى مالا نهاية من عبارة ( خلقه آخر ، وهذا الآخر خلقه آخر والثالث خلقه ) .. فإما أن نقف عند خالق معين ونكتفي .. فنقول إذا هناك واحد خلق الجميع ..
وإما أن نستمر في تسلسلٍ إلى مالا نهاية وهذا ما هو مستحيل أيضاً ..
إذا ..
الله عز وجل ربنا سبحانه وتعالى هو خالق الأكوان ومبدعها ...
اللهم اجعلنا ممن يستعمون القول فيتبعون أحسنه
ورد النهي عن التفكر في ذات الله وأنه معنى قوله تعالى : ( وان الى ربك المنتهى ) النجم / 42 ، وهو إرشاد الى ما ورد أيضاًمن أن كل ما توهّمتموه من ذات الله تعالى و صورتموه أو تخيلتموه في خواطركم فهو مخلوق لكم مردود عليكم ، وهو إرشاد الى تنزهه سبحانه عن المقدار والصورة والحدّ والشكل والكيفية والأين ، وغير ذلك من لوازم المخلوق والأجسام والمادة ؛ لأن المراد من النهي ليس هو النهي عن معرفته تعالى بنحو التنزيه ، والا فكيف يأمر بالإيمان به تعالى : وأن المراد من العبادة في قوله : ( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) هو : ليعرفون ، بل تصحيح معرفتنا به تعالى وما ثم ورد عقب هذا النهي التوصية بمعرفته بالصفات التنزيهية والكمالية بأنه :
أحد واحد قيوم أزلي عالم قادر ...
اننا نقول للذي يعتقد بان هذا الكون بما فيه من الغرائب والعجائب مخلوقات بدون خالق ولا مؤثر ويعتقد ايضا ان هذه الكائنات قد حصلت عن طريق الصدفة نقول له :
بان للصدفة حالتين حالة ممكنة وحالة غير ممكنة مثال الحالة الممكنة : كان يقوم انسان بضغط ازرار الة الكاتبة بصورة عشوائية من دون ان يقصد كتابة كلمة او جملة فمن الممكن ان تظهر نتيجة لهذه
العملية كلمة قام او قعد او زيد او غيرها مثلا هذا ممكن .
اما مثال الحالة غير الممكنة ان يتصور انسان بانه قد يظهر نتيجة لضغط مفاتيح الالة الكاتبة بصورة عشوائية كتاب في علم معين كعلم الطب مثلا مبوبا ومفصل ومعنونا هذه الصورة غير ممكنة ولا يتصور حدوثه بصورة عشوائية عن طريق الصدفة
صورة اخرى للحالة الممكنة والغير ممكنة مثلا :
لو قام رجل بتفجير صخرة كبيرة عن طريق المتفجرات ربما يتشكل نتيجة تتطاير الحجار شبه غرفة غير مركبة
وغير مسقوفة بصورة ركيكة هذا ممكن ولكن لا يمكن ان يتشكل بناء بصورة هندسية وشقق ومنافع
هذه الصورة من الصدفة غير الممكنة فلا بد لهذه الصورة من مصمم ومهندس يقوم ببناء هذا البناء
والان ناتي لنقارن بين الصورتين اللتين ذكرناهما انفا من حصول الكتاب وتشكل البناء وبين هذا الكون المعقد وهذه الكائنات التي خلقها الله بصورة بديعة هل يمكن ان تحصل
عن طريق الصدفة
نقول له : كلا لان الكون اعقد كثيرا من الكتاب وهذا البناء البسيط
أشكر الأخوة الكرام على هذة الردود الجميلة والمقنعة
وشكر خاص للأنسة milayimو يسلم ُ فمك على هذا الرد 100%
أنصح إلي بيكتب ويهتم حول هيك مواضيع الرجوع إلى الإعجاز العلمي في القرآن فسيستفيد كتير .. والشكر الكثير على هذا المقال :wink: :wink:
كل حدث لا بد له من محدث ... ولكن وليس سبيلا في محاولة نقض كل الردود ولكن رغبة في رؤية الوجه الآخر من الموضوع ..الكون والمجموعة الشمسية والانسان وغير ذلك من الاعجاز هو اعجاز منقوص بالطبع لأن كل ذلك ليس كاملا .. فالكمال المطلق هو الله وحده ... كل حدث لا بد له من محدث .. الكمال الجزئي وهو الكون وما يحتويه له خالق لا بد .. لكن هناك كمال حقيقي وهو الله ولكن هذا الكمال يخالف (كل حدث لا بد له من محدث ) فالله لا خالق له ... وبالتالي تفسير خلق الكون بوجود الله الذي بحد ذاته يحتاج الى تفسير لخلقه ووجوده ..
ولدت فكرة وجود اله أو رب بسبب عدم وجود تفسيرات لمعظم الامور حولنا كالخلق وتبدلات الطبيعة وغير ذلك .. هذا في العصور السابقة ولكن ومع تقدم العلم وايجاد تفسيرات لما حولنا فإن تفسير الكون بوجود رب خالق وقادر تفسير ينقص مفعوله ..
لا أستغرب إن تمخض العلم عن تفسيرات علمية معقولة ومفسرة بوضوح حول مسالة الخلق (وهو الموضوع الوحيد الذي بقي دون تفسيرات علمية موثوقة مع وجود نظريات تفسر نشوء الكون ونشوء الحياة والجنس البشري ) ... أنا اثق بالعلم وتطوره ولن أستغرب إن ولد تفسير لهذه الأمور بعيدا عن وجود قوة خارقة لوجود الرب ...
في عام 1900 قال رئيس دائرة المخترعات البريطانية أن كل شيئ قد أخترع في العالم ولم يبقى شيئ ليتم اختراعه ... ولكن كما تعرفون فإن الغالب المطلق من التقدم العلمي والاختراعات الطبية والتكنولوجية وحتى الفلسفية والنفسية والاجتماعية وغير ذلك قد اخترع في المئة عام الأخيرة ...
ذات مرة حاول ابن عم لي وهو قروي أن يقنعني بوجود الله فقال لم لون السماء أزرق .. اللون الأزرق نابع من الطيف الضوئي لاتحاد ثلاثة جزيئات من الاوكسجين .. وليس لسبب آخر ...
أعود لأقول قد لا أتبع تيارا معاكسا لكل ما كتب في الردود السابقة ولكن فعلا انا اريد الاقتناع بفكرة وجود الرب ولكن لا اتمكن من اقناع نفسي .....
كل الحب
أهلين آلان بس تشوفني ذكرني بهالموضوض مشان نتناقش على رواق اذا عن جد بدك تقتنع
ألف شكر viviyan على الموضوع الرائع
أوكي معلم راميار
راميهر بدو يقنعو لألان حصاف برات الموقع لكان شو بدنا نستفيد يا راميار :wink: :wink: :wink:
يا أخ آلان
الله موجود شئت أم أبيت
( من يهده الله لا مضل له و يضلل لن تجد له وليا مرشدا )
لقد أثبتو بالعلم اللي حضرتك منبهر فيه وجود الله عز وجل
الأرقام الدقيقة لا أعرفها و لكن رح أكتبلك كيف أثبتو :
لقد أثبتوا إن الكون بدأ من فرضا 100 مليون سنة
و إن تشكل الكواكب و النظم الشمسية فرضا من 75 ملين سنة
و لكن وجدوا إن تشكل خلية حية بدائية يأخذ فترة أطول من 100 مليون سنة أي من عمر الكون
ولا يمكن أن تتشكل هذه الخلية التي هي أصل كل الحياة بأقل من تلك الفتر عن طريق الصدفة إذا
لا بد من وجود قوة خلقت هذه الخلية بلمح البصر إلا وهي قوة الله عز وجل
يا أخ آلان لو وضعنا مولودا جديدا عمره يوم واحد على جزيرة منعزلة و تركناه ليكبر فسوف يعرف من تلقاء
نفسه إن لهذا الكون خالق وحيد فلا تقل أريد أن أقتنع ولكن لا أستطيع وابن عمك معه حق
ها تستطيع أن تقول لي من أين أتت جزيئات الأوكسجين التي تتكلم عنها ؟؟؟
مع خالص حبي
على فكرة أنا بحب أسم آلان كتير
A97WORLD
:arrow: :arrow: :arrow:
يالله شكراً شباب والله يعطيكون العافية
شباب يمكننا استنتاج وجود الله من مثال بسيط:
قوله تعالى:قل هو الله أحد ,الله صمد,لم يلد ولم يولد ,ولم يكن له كفواً أحد.
صدق الله العظيم.
شكراً
:D
... يهدي الله من يشاء ...
في الصف التاسع الى السنة الاولى في الجامعة حاولت كثيرا ان اصل الى اقتناع فكري وحيادي بالامور الروحانية والربانية ... قرأت القران وبعض التفاسير وبعض الكتب المتعلقة ... ولا احتاج الى اقناع احد بانني كنت اريد الاقتناع تماما لانني اتذكر تماما انني كنت اريد ان اقتنع ... ولكن وصلت الى نتيجة مخالفة لما كنت اسعى نحوه للاسف .. اقتنعت -رغما عن عدم رغبتي بالاقتناع بفكرة مخالفة للافكار الدينية- اقتنعت بما يخالفها رغما عني .... مع ان الله يهدي من يشاء وانا شئت ان (أهدى) ولكن .....
أما بالنسبة الى ما ذكرته A97... لم اقل ان العلم قد توصل الى كل شئء فلا تجادلني في ما توصل العم اليه الان ... أنا اقول انا متأكد ان العلم سيتوصل ... متأكد تماما .......
أما laistan مع كل الحب .. أفضل ان اتناقش مع راميار خارج الموقع .. لا ليقنعني أو اقنعه .. ولكن فعلا يستطيع البعض في يوم من الايام أن يأتي ليحاكمني بتهمة الردة .. أو يأتي أحدهم ليقول يجب ان تطلق زوجته منه (بعد ما اتزوج) ...الخ ...
البعض لا يتحمل فكرة ان يكون على خطأ هنا ...
كل الحب
اخي الان ماحدا شفالك غليلك ما
قريبا اعطيك الجواب الكافي ان شاء الله
لكن لا تنسى
انك عندما تصنع كاسا من الزجاج
فانك لا تخضع لقانون الذوبان والقساوة والكسر واللون والشكل والعوامل الجوية المؤثرة والطبيعة الكيميائية و وظيفة هذا المنتج التي يخضع لها منتجك الذي صنعته بيدك انت
ارجو الامعان
:idea: :idea: :idea: :idea:
ألف شكر شباب
أخ sivan جميع ما قلته معقول و لكن سنسأل سؤالاً آخر: إذا كنت لا أخضع لقوانين الذوبان و الانصهار و التجمد التي ذكرتها في حديثك عن صنعي للزجاج فأنا باعترافك أنت أخضع لقوانين أخرى, و على نفس السياق هل الخالق يخضع لقوانين أخرى أيضاً بعيداًَ عن عقلي.
فإذا كان يخضع لقوانين فهو ليس كاملاً.
و إذا لم يكن يخضع لقوانين فيجب اعادة النظر بوجوده أصلاً.
فكل وجود له سبب و غاية من وجوده, فالغول ليس موجوداً لأنه لا غاية في وجوده بالنسبة للتوازن البيئي, فما هي غاية وجود الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا جزيلا على هذه المقالىة الجميلة
اخي فلسفيا نفي الشء هو اثباته يعني اذا لا خالق فما الداعي من نفيه
يعني الجنة ذلك المكان الغامض بين الشجر اي الجنة غائبة بين كثافة الشجر اذا هي موجودة
كمثل الشعر تحت الحجاب هل تنفي وجود شعر
وكل شيء يدل على وجود الخالق المبدع
لنقل ان هذا الكون خلق بطريق الصدفة
وان الصدفة خلقت رجلا فهل من الممكن ان ترجع الصدفة مرة اخرة وتخلق للرجل امرأة
تشابهه من حيث المادة وتختلف عنه من حيث الوظيفة والنوع
فما بالك بقية الخلق فقبل ان نتكلم عن اثبات وجود خالق يجب ان نثبت مبدأ الصدفة
لا اله الا الله محمد رسول الله
بداية أعود و أقول ( من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا )
بمعنى أن
الذي يغمض عينيه فلن تفيده مصابيح هذه الدنيا كلها
بالنسبة لبعض الأخوة أقول لهم
يا أخي ليس من حق مخلوق أن يسأل خالقه من خلقك ؟؟
هناك أمور مثل الخطوط الحمراء لا يجب تجاوزها و إن تجاوزتها ستدخل في دومات كثيرة تتعب فيها كثيرا و تكون أنت الخاسر في النهاية
وهذه الأمور يجب أن تطبق فيها الطاعة العمياء التي يجب أن يتحلى بها كل مخلوق يثق بخالقه
و بالنسبة لعنوان هذا الموضوع :( هل يمكنك أن تثبت أن الله موجود ؟ )
أنا أسأل المتسائل : هل يمكنك أن تثبت أن في رأسك دماغ ؟؟
هات لشوف 8) أنا لن أصدق حتى تريني دماغك بالعين المجردة
و يااااااااااااااااااااا أخوااااااااااااااااااان
هذل تريدون أن ينزل الله تاعلى بهيئة بشر مثلا إلى الأرض لتحى يثبت وجوده ؟؟
أظن أن لا يستطيع أي عقل أن يؤمن بهكذا أله فما هذا الأله الذي لا يستطيع أن يقنع مخلوقاته أنه موجود إلا بالنزول إليهم ؟؟؟ 8) 8) 8)
أتمنى من جميع الشباب الكورد أن لا يبقوا أعينهم مغمضة ليروا النوررررررررررر :wink:
:arrow: :arrow: :arrow:
اخي الكريم الله موجود
ألم تسأل نفسك يوماً من أين يأتي المطر ويتكون السحاب
ومن أين يأتي الهواء
والسؤال الاهم من أين انت أتيت وآباءك وأجدادك وأسلافك
ألم يتكونو بمشيئة خالق عظيم وهو ( الله عز وجل )
وشكراً لمقاتك أخ آلان
تفسير خلق الكون بوجود الله الذي بحد ذاته يحتاج الى تفسير لخلقه ووجوده ..
الى الاخ الان و الجميع طبعا :
الكون شي ملموس و محسوس بالنسبة لنا نحن البشر لذا من الطبيعي ان تسال من اين اتى هذا...؟
و كيف نشا...؟
و منذ متى......؟
اي الحواس تدرك الكون بكل ابعاده فهو مادي و بالتالي نرجعه الى الله الغير محسوس ماديا على الاقل بالنسبة لنا في محاولة لتفسير الكون و مكوناته
فمناقشة وجود الله لا تخضع للحواس بقدر ما تخضع للعقل و الايمان.
مشكورين يا جماعة
استغرب من موضوع واحد ... ان كان النقاش هو نقاش عقلي ... اذا لم هذا النقاش بالاساس اذا لم نحترم العقل ... ولم نعطه الحق بالوصول الى نتيجة مغايرة الى ما وصلت اليه انت أو ما قاله لك غيرك ... فإن وصل العقل الى نتيجة مغايرة عبر اساليب تجريدية بحتة ... قيل انه لا يحق لمخلوق ان يسأل خالقه من خلقه ... أو ان حين تنفذ حجج الاثبات يقال له العقل البشري هو دون المستوى الذي يخوله للوصول الى الخالق ... أو ان يؤتى بتفسيرات أخرى .... لا يمكن الوصول الى الرب بوسائل مادية ... هل التفكير المجرد مادي برأيك .. ان كان هكذا فمعك حق ... أما اذا كان غير ذلك فلا اعتقد انك على صواب ... وحول الجملة التي اقتبسها العزيز ماركو ... "فإن تفسير خلق الكون بوجود الله الذي بحد ذاته يحتاج الى تفسير لخلقه ووجوده " قصدي به ان لا نفسر الماء بالماء ...
فمن صنع كأس الزجاج هو الالة .. ومن صنع الالة ... هو الانسان .. ومن صنع الانسان هو الرب .... هذا لا يشكل حلا لاننها مازلنا في نفس السلسة ونبحث عن حل لمشكلة وجود الكأس والالة والانسان ..
كل الحب
اخي العزيز ان الله موجود والدليل القاطع الوحيد السؤال هو من خلقنا ؟؟
من هو الذي خلق الكون ؟؟
لا يمكن ان يكون الانسان مخلوق من العدم
حتى اليهود و المسيحية يؤمنون بالله عز و جل ولكن بطريقة اخرى تختلف عنّا نحن المسلمون
اما بالنسبة للملحدين و الفلاسفة فارجو عدم الرد عليهم لاننا كلما حاولنا فالنتيجة ستكون عبثا
والسسسسسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك أدلة قاطعة على وجود الله
1-دليل بطلان الرجحان بلا مرجح
2-دليل العلة الغائية
3-دليل بطلان الدور
4-دليل بطلان التسلسل
5-دليل الفطرة
لمن أراد الأستزادة والتفصيل يقرا كتاب العقيدة الاسلامية لمصطفى الخن
أو يسأل أحــــــد علماء العقيدة في بلده ان كان يهمه أن يعرف خالقه
دليل بطلان الرجحان بلا مرجح و دليل العلة الغائية و دليل بطلان الدور و دليل بطلانالتسلسل و دليل الفطرة, كل هذه الأمور يا سيدا قد تدل على أمور أخرى غير الله أيضاً, فأكثر شيء أستغرب منه أن البعض يقول لا يمكننا أن نقتنع بوجود الله من خلال العقل بل من خلال الإحساس, و أن قوانيننا لا تطبق على الله, فإذاً ما الغاية من معرفة وجوده. ما لم نكن قادرين على معرفته بالعقل.
أخواني أرجوكم اتركوا أسلوب الإهانات التي يتبعها الأخ A97 فمرة يقول (الله موجود شئت أم أبيت) و مرة يقول (من يغمض عينيه فلن تفيده مصابيح الدنيا كلها), ما رأيك يا أخي إن قلت لك إنك من أغمض عينيه و أنزل رأسه الى الأرض تردد التسابيح و التراتيل, و أنك أنت من لا يعي ما يدور حوله مطأطأ برأسه يعبد ربه, و أن الذي يشك في شيء ليس من يكون مغمض العينين بل الذي ينام مطمئن البال و مرتاح الخاطر متأكداً أن مكانه الجنة إذا ما مات في ليلته, هو الذي يكون مغمض العينين.
يا أخوتي الشك هو أساس التطور و ما لم نأخذ بهذا المبدأ فلن يكون عندنا إيمان أيضاً.
يا شباب باعتبارنا في عصر تقدم فيه العلم كثيراً دعونا نستدل به :
آخر ماتوصل إليه العلم حول خلق الكون هو نظرية الأنفجار الكبيبر , أي الكون والمجرات كلها كانت عدم فخلقت من اللا شيء هذا آخر ماتوصل له علماء الفلك والفيزياء ....
الأنفجار الكبير : هو انفجار حدث بعده نظام كوني بالغ في الدقة , فكما نعرف أن أي انجار يخلف بعده الدمار الكامل أما هذا الأنفجار فهوالأنفجار الوحيد الذي خلف بعده نظاماً كونياً دقيقاً بحيث لو كان سرعة الأنفجار أسرع بواحد من مليار ضرب من المليار لحصل تلاشي والبلعكس لوكانت سرعته أقل بواحد من المليار ضرب المليار لحصل انكماش لهذا الأنفجار على نفسه فيا سبحان الله هل كل هذه الدقةجاءت من العدم لا والله . وأخيراً لا استطيع أن أقول إلا كما قال العالم الفيزيائي أنشتاين ( العلم بدون دين أعرج ) ... :wink: :wink: وشكراً
يا شباب باعتبارنا في عصر تقدم فيه العلم كثيراً دعونا نستدل به :
آخر ماتوصل إليه العلم حول خلق الكون هو نظرية الأنفجار الكبيبر , أي الكون والمجرات كلها كانت عدم فخلقت من اللا شيء هذا آخر ماتوصل له علماء الفلك والفيزياء ....
الأنفجار الكبير : هو انفجار حدث بعده نظام كوني بالغ في الدقة , فكما نعرف أن أي انجار يخلف بعده الدمار الكامل أما هذا الأنفجار فهوالأنفجار الوحيد الذي خلف بعده نظاماً كونياً دقيقاً بحيث لو كان سرعة الأنفجار أسرع بواحد من مليار ضرب المليار لحصل تلاشي والبلعكس لوكانت سرعته أقل بواحد من مليار ضرب المليار لحصل انكماش لهذا الأنفجار على نفسه فيا سبحان الله هل كل هذه الدقةجاءت من العدم لا والله . وأخيراً لا استطيع أن أقول إلا كما قال العالم الفيزيائي أنشتاين ( العلم بدون دين أعرج ) ... :wink: :wink: وشكراً
الله اكبر :P
واخيرن شفت واحد يسأل هيك سؤال
بالله حول عالشرية لنتناقش :wink:
عم بمزح هون احسن
والدليل جاي ان شاء الله
الله يجزيك الف خير