حتى لا ينضب نهر الحياة

في هدأة الحيرة وفنون الجنون الحـــر, في عملية قيصرية وأمل وليد اللحظة,
من أنفاق الوجود وكونية الأزل, من دروب التلال الريفية والنواعير المنسية,
من سحر الألم في طغيان معجم الحياة, على بوابة الحقيقة في حضرة الــعدل
المرتقب, عــــــــــــــلى صيحات المنجدين وغوغاء الغرقى في بحر الآثام, عندحكمة لقمان في زمن الغطرسة قريبــــــاًمن الغطرشة, عند رائحة الورد وعبق الشهامة المتأصلة في الجذر المادي, حتى لاتنفد روافد الأبـــــداع من حصون التحدي, حتى يكون للفعل رد فعل يزيد عليه بكثير حتى نهايــــــــة البداية عبوراً الى بداية النهايةمع مسلسلات الرعب المنظم في مسرحيــــــة اسمها الدنيا, مع رهبــــــة المستبدين وضعف الخانعين وتملق المجاملين في زمن الأبعاد المختلفة عند انكشاف حجاب الصواب, في عيون العاشــــــقين المكحلة بينابيع الحب والندى والعرفان, حيثما تتكلم الكلمة في مساحــــــــة حريتها الضيقة, حيثما يحل النــور يحمل في داخله قليلاً من الظلام, لعبرة تبقى وعبرة تسيل مشكلة تصدعـاً في برج الأوهام, لعبقرية فريدة في كائن كثر مثيله في مجرات عدة, بأديان آن لها الرحيل من دنيـــــا البشر مبشرة بتعاليم جديدة بتاريخ أنسانــــي كاذب كان ولا زال لعبة كبيرة صدقها حتى المنافقون, في لعبة الكر والفر بين الثنويات المتناقضة على كل حال والحال من المحال في رواية التفاؤل الآتية لا محالة, على مفترق الشوارع التائهة في دستور الشارع الفسيح والضيق,ربما تاهت الربمافي الأطلال العائمة على كوكب آخر, قل لي من أنت؟ اقل لك من أنا في لعبة الماهية المزورة والمنمقةوطوبى للجهلاء الأيجابيين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــBavê Silêman
منقول من bave ceger