أقبلك
صغيرين كنا . .
في دروب اللاتلاقي . .
وحيدين كنا . .
في صلاتنا ولون جراحنا
كنت ..
كان . .
كنا . .
نقضم لحظات العمر . .
خنجراً على الحدين
نختلق الألوان . .
في لوحة ونلتقي . .
من عيون القبائل . .
نتسلل ..
دون تأشيرات
صرنا أوطاناً . .
في غمرة الأوطان
المنفية . .
المسجونة . .
غرباء في بُعد الوطن . .
في قلب الوطن
فارين من دساتير . .
لتبقى المقررات بعيده
أتينا . .
أتينا . .
نمزج الكتب والعشق . .
بعيدين . . بُعدنا
عن الأشنيات المعلقة . .
على حبالنا الصرية
انهل من عيون حبيبي . .
ازرع على شفتيه . .
دراقاً وأعناب
اصنع المعجزات . .
هادماً حصون الشرق . .
أنا . . أنا التي تحبك
يا من عيونه
ينابيع- عين ديوار-
وصدره سهول الجزيرة
شفتيه . .
نعناع . .
خمر . .
سكر . .
بحبي . . اكبر يا وحيدي المدلل
أخرجه من ملفات
التحقيق . .
أمشط شعره . .
أضع رأسه ما بين النهدين
لينام. .
ارسم من زركشة أسناني . .
لوحة على أيسر صدره
لينام . . بعيداً
عن كوابيس المحققين . .
أطعمه من فمي
كصغار الطير . .
أقول مهندسي الصغير . .
أما هندست . .
الكلمات
ولحظة التكلم . .
أقبله . . أقبله
احبك . . اكثر
اكثر . .
فيا صغيري . . يا حبيبي
اكبر . . اكبر . .
احبك اكثر . .
اكثــر
اكثــــر
5\6\1993
دليار.