ترنيمة العيد

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 13 سنة 1 يوم ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/08/2008

أقبل العيد
رحل العيد
و سر وجهك الآري
مازال حاضراً
في برودة ليلة
شتوية ثائرة
يتذكر وديعته
في خفايا ذاكرة محطمة ......
الروح صرخت
نهضت صرخة طفل يتيم
طربت مزمار هندوسي آثم ...
تمنقت قدسية وجهك طوعاً
و صليت صلاة العبادة ...
أقتبس من النجمة ضوءً
فأمطر مطراً
و أذوب ثلجاً عذباً
على شواطئ الجرح.....
على سجادة طيفك
تتردد قامة نظراتي المنحنية .......
أتلمس غيباً
طعم الحرية
و أطلق سراح المشاعر
لتعانق عنان الفضاء
و لتحتضن هبات النسائم
العالقة في رحم السماء ....
من أقرب نافذة سنديان
حجزت من على الصخرة موقعاً
أتوعد حلول الموت
و على حده أوتار الكمان
تراقصت الأحزان فزعاً
في شمة عطر فواح
فقدت إطلالة الربيع ....
" غيّاث "
كيف أنساكَ
و أزقة الشوارع
تفضح عري الأسرار
حسّكَ ..
يلامس عزلة مشاعري
تنفرد بأفكاري و تقتادها
إلى الماضي .......
في ليلة العيد
فبدلاً من القناديل
علقت حروف
اسمك الخمسة ( غيّاث )
على جدار وحدتي
و تأملت موتي ......
كنت البارحة صديقي
و الآن ضيقي
و غداً خيبتي ......
" غــــــيّــــاث "