ليتها تمطر عليكِ

غسولاً للجروح

رحمك الله لوند

زهرة البنفسج ...

حزينة ... فوالله أني لأرى القوس قزح نهر دموع ...

..

قد خاب ظن الذين حاولوا أن يطفئوا في عيونك الشموع ...

فقمعهم سينتهي ... وسيملّون لعب الإغتيال ...

ولكن لن يستطيعوا حجب ضوء القمر ...

_______________
عزيزتي ... أنا معكِ لزوال المحن ...
تقبّلي تعازيَّ ...

...
لي في كل شتاء ٍ فراق .. بدأت أخاف المطر والرعد والريح وكل عوالم الشتاء ..... لكني سأعلق امنيتك نجمة في ليلي فما جاء من القلب سيزهر وسيضيء مهما اشتد السواد ... و ( ليتها ) ستبقى معلقة على جدران قلوبنا ولن نمل من انتظار أن تنطق وتسير إلينا ....

shergo
كلما تمايلتُ على أرجوحة الحياة حسدتُ كل النجوم التي انتهى عمرها على صغر !
لك مني وردةً على طريق الرحمة ... والأمنيات العائدة !

في غفلةٍ منا تسلقوا وسرقوا القوس ثم نزلوا وأطفأوا الشمعة ظناً منهم أنهم

وصلوا التاج والعرش .. لكنهم لم يدركو ان طريق الألهة محجوبُ ُ على

الشياطين .....
ـــــــــــــــــــــــــ

قامشلو

حتى والقمر على حافة الزوال يكون جميلاً ..

وجودكَ أراح وحدتي ... فاعلم ان سلامي لك كان على موعد !
...

تمتلئ الجرائد بأخبار شتى ... و نصطدم بحاجز غير مرئي ٍ حين نقرأ
خبرا غير متوقع ........ لكننا ننسى .
و لكن حينما يخترق خبر ما أذاننا .... نتجمد مذهولين .. ربما نقع أرضا
و ربما نجن ........ و أحيانا كثيرة قد ....... نموت .

لا زلت أذكر قولك نسرين : ( أفلا يستحق البكاء بعضا من الحب ؟! )

و ما زلت أردد ( أفلا يستحق الحب بعضا من البكاء ؟)

ارحمي قلبك كثيرا ً.... و أتعبيه قليلا .

..
كما في الأسطورة وكطائر الفينيق وصل القمة والشمس ثم احترق وتحول رماداً لكن الطائر خلق من جديد وعاود امجاده لكن أنت أيها العظيم كيف سيولد آخر مثلك ونتظلل به !؟ أم أننا في زمن الوحوش البشرية و لسنا في زمن الأساطير !؟

الموت جميل لكن عندما يأتي قبيحاً يصعب علينا ان نسامحه ..

ــــــــــــــ

Dilo can

الحب لا يحتاج بعضاً من البكاء لكن الكثير الكثير من البكاء وعندها إما أن ننسى أو أن نتحول لأرواح أخرى !

باقتكَ على طاولة بكائي كلحظةِ عناق للمرة ِ الأخيرة وليتها تطول ..!
..

يا صديق العمر
يا مداد الحبر في قلمي
بك بدأت القصيدة
وبين أجفانك قلت الحقيقة
حلمٌ حلمناه طويلاً
فجرٌ بعيد وطريقٌ أحمر طويل
فقت من الحلم وقد غدوت شهيداً
يا عاشقاً للكفن الأبيض
يا حارساً للحلم الأخضر
يا شمساً للغد المشرق
يا قلباً للجسد المتعب
الدموع من مآقينا فاضت
والشمس بموتك قد غربت
والأحلام من بعدك تلاشت
والجروح التي التأمت فتحت فتحت
ترى لمن تركت المكتبة
وورود منزلك الذابلة
سجادة الصلاة ومفتاح الباب
عذراء حبك الأبدية
ودفاتر عشقك المتعبة
مازلت أراك ترافقني في كل أزقة
مازلت أراك تواسيني في كل محنة
مازلت أتذكرك تسألني عن الحب والحبيبة
آهٍ لو عدت ألي ثانية من خلف الباب
آهٍ لو عدت ألي لحظةً من بعد غياب
لأغمضت عليك أجفاني
وحرستك من غدر القدر والعربان
وربطت شريانك بشرياني
فإن أصبت ثانيةً
نزف الدم من كلا الجسمان
فمشيئة الأقدار يا صاحبي
أن تكون في مقدمة الفرسان

كتبت تلك عندما أغتالو صديقي غسان وربما كتب علينا أن نكتب المزيد

فالترحمه السماء

لوجهك ألف قصيدة وقصيدة
أينما تكون أهرع إليك بوردة
_______________
إيحاءات رائعة ....... يسلموووووووووواااا

رأس سنة برونزية !

وعيد اضحى ..

اضحت كمهنة وهواية

وشتائك أأكثر برداً ام ثلجاً ؟

او هل نستبق الربيع - لأجله-

لتقطفي كل وروده تذكاراً لضريحه

والذي لم اجد اجابة له :

اولم يخجل النار من فقد هيبته ؟

اولم تنسى الازهار الرقص بنسم ابتسامة ؟

اولم يدرك ان التراب يبكي الآن ؟

والمسرح

والستائر

والمقاعد

..

..

.
وحتى...اوراق الدعاية

تبكي !

ـــــــــــــــــــــــــــــ

لك مني امنية على البياض ...فأختاريها كما تشائين ..

.......................................سيبانى خلاتى

دمت دافئآ

لم يخطىء رماة الألقاب في التعبير عنك :!:

..
وشاءت الأقدار أن لا يشاءَ اللقاء بيننا ..

فأيةُ دموع ٍ ستشفي

وأيٌ عتاب ٍ سيشفي

وأيةُ صرخة ٍ ستشفي

وأيٌ إله ٍ سيقدر !

قد تلاشى الطريق وتلاشى القدرُ الموعود ..

وهوت كل قامات الأطفال والعشاق

والأم ٌ

آه ٍ

يا أسفي عليك

أيٌ صمت ٍ خيمَ قلبك ِ وبصرك ؟

وأيٌ سوادٌ ألبسوك ِ ؟

وأنت ِ أيتها القناعات

أيٌ منطق ٍ سيهديك ِ بعد الآن !

آه ٍ

أيتها الدنيا الغادرة

أيها الأملُ البائس

أيها الحلم ُ العاجز

أيها الليلُ الذليل

أيتها الشمسُ المهزومة

وأنتَ أيها القمرُ الوضيع

أينَ كنتم

لحظةَ الخيانة العظمى

والمؤامرات الامبراطورية ؟!

أية ُ أساطير ٍ ستشفع لكم !

استحالة ومحال ..

ذنبكم لا يغتفر !

كانَ طفلاً جميلاً يحبو وعلى وشك المشي ..

كان أميراً وعلى وشك النصرِ العظيم..

كان عاشقاً وعلى وشك القبلة ِ الأولى ..

آه ٍأيتها الجبال

بعضاً من شموخك وسط كل هذا العار المخزي

آه ٍأيتها البحار

بعضاً من عظمتك وسط هذا الانكسار المشؤوم

آه ٍأيتها الأعاصير

بعضاً من غضبك في وجه هؤلاء الوحوش

متجمدة وأتساءل

أتراني الآن

أفتقدُ

للحب ؟

للحنان ؟

للأمان؟

للجمال ؟

للحياة ؟

للحلم ؟

للحكمة ؟

للماء ؟

للهواء ؟

للعبادة ؟

للطيران ؟

للحرية ..؟

لكل شيء ..

إذن

صرت ُ طيراً بلا جناح ..

وشاعراً بلا لسان ..

بعدهُ

صرتُ أنا أنثى الأوجاع

وصرتَ أنت َ رجل الخيبات

فأيٌ عرس ٍ سيكون بعد اليوم ....؟

أيها الأميرُ الوسيم ..... أفتقدكَ كثيراً كثيراً

أيها الملاكُ الوسيم ..أعاتبكَ كثيراً كثيراً

أيها الذي كانَ وسيكون ..

كلّي معك ولآخر مرة أضمكَ وأغمض ُ عيني على وجهكَ وأموت ...
...
ــــــــــــــــــــــــ
shoresh
ها هو فيض حزني على الملأ وها هو ضعفي وانكساري وبكائي
لكن الذي أضعفني سينهض بي أيضاً .. وذلك البكاء لنقسم لهم حبنا وعشقنا وقوتنا وشموخنا ومضينا نحو الطريق دون خوفٍ من المخالب وكل ذلك القبح ...
تقبل عزائي ووردة مني على ذكراه ...

..
هذه السنة

لا أعرفُ اذا كانت شموعي ستكون أكثر

لا تعد ولا تحصى

لان ظلمتي حالة جداً ..

أم سأكتفي بشمعة ٍ واحدة

أضيئها ثم أطفئها

تماماً كلحظة ِ لقاء ٍ وفراق ..

أو قد أحتاجُ دهراً لاتذكر أن للسنة احتفال ٌ

وعيد ميلاد ..

لقد فقدت الأشياء قيمتها وكل الرموز باتت خيالات

والربيعُ ايها البشر

لن يكونَ إلا حول مزاره ِ

ولن يفوحَ منها إلا عطرهُ المميز !

وأنتَ أيها النار ..

اذكرُ أنه حتى البارحة كنا نخافك

لكن هيبتكَ التي

أباحت جسدَ العظماء

أسقطكَ من كل شيء ٍ كان يرتعد ُ لوهجك

وأصبحتَ

لا تُذكّر إلا بالجبن ِ والهيبات الضائعة !

فهنيئاً لك َ هذه الإطلالة العصرية ..

!!
ــــــــــــــ
sipan
وهبتني ورقة بيضاء أعتبرها فرصة ذهبية !
ولأني أؤمن بأن الجسد يموت لكن الروح تأبى بل تحوم وتطير لتسكن جسداً آخر ..
أتمنى أن تكون أمنيتي قد وصلت ..

كلنا في جنون ٍ أعمى ..... ووحده ُ يعيشُ الحقيقةَ بفرح !
ـــــــــــــ
عماد
شكراً لك ..

كيف صار طعم الماء

والخبز ؟

كيف يحاول اعدام نصف البشر

بيد ٍ واحدة ...قلمك ؟

هل فكرتي كيف ولماذا انقلب الطقوس ؟

ولما دموع السماء

صارت فواتير غير مدفوعة ابدا ً؟

واي الحماقات كانت تبديل القبور

كي تتوزع الادعية كذباً ؟

ويتبدل الحب ؟؟

ونتبدل ..

وتبقى الحكاية تسرد بلسان عجوز

ونبقى متفائلين بتقليب كل صفحة

لكن يا لعجبي..

انتظاري لصفحة بيضاء تماما ً!!

كما انت

لروح حي بغير جسد !

فما رأيك بتبديل الامنيات ؟

بأبتسامة ..

قد تطول !

ثم بدمعة ..

قد تطول اكثر ..

.............................. لك كل الامنيات

سيبانى خلاتى.......

كيف صار الخبر خنجر...
الدمعة غصة...
الصرخة جمرة...
اتذكرك وردة صارخة
ضحكتك ..
كلامك...
اصرارك...
صارت جرساْ يجلجل في الذاكرة
وصرخة تستنكر كل هذه البشاعة
لروحك الندية..
وردة حب
ورقصة حزن
..........................رحمك الله لوند

..

قتلوك َ في المهد ؟

أم في الشمس ؟

أم كلاهما سيان !؟ ...

آآه أيها العقل ..

ليتنا فقدناكَ قبل أن نصل هذه اللحظة ...

...

..

أي غباء ٍ وحمق ٍ كنتَ عليه لتجهلَ من تقتل ؟

أم أية ُ

دناءة ٍ كنتَ لتدركَ من تقتل !!

عجبي !

من صاعقة ٍ لم تنزل عليك في لحظتها !!؟

...

ـــــــــــــــــــ
gula-barane

أتموتُ الأسطورة ؟!

..

_ 1_
كوجه الما ءشاردة .. دون يقين ..
ورغم كثرة الفراشات فوق ذراعي
أشعرُ بعتمة النهار !
...
_2_
كالشتاء
امتلئتُ بالعواصف
ولم يمضِ على موعدي بضعُ دقائق...!
.....
_3_
أخذوا من بيتي مقاعد الربيع...
وذكريات الخريف صارت أشباحاً
امتلكت المكان ...!

تلك صارت صوري ..... وتلك صارت صفحاتي ...
ــــــــــــــــــــ

sipan
مازلتُ عند تلك الأمنية ... ولو عرفتَ إنها تساوي عمري أفلا تعطيني منها اكثر ..؟

لو اقتلعوا منيَ الرحم

لقلت قضاءُ الله وقدره ...

لكن أن يقتلعوكَ من قلبي.. ؟
..

..

..

؟

؟

!
!
ــــــــــــــــ
لورا

أي إله ٍ سيكون ليؤدي الرقصة الأخيرة ؟!

صار كلُ شيء ٍ مباح وصارَ القبح يترنح في كل مكان ..

فويلٌ للمكان وويلٌ للزمان ..

!

تمهل
ولو قليلا
ترنح
ولو قليلا
تمايل
ولو قليلا
فكنت ارغب بتوقيعك
وقع .....
وقع على مأساتنا نحن البشر
.
.
.
.
أتعرفون أيها المارقون من هنا أن نسرين فتاة غبية لأنها لاتعلم الحقيقة حتى الأن .... لاتعلم أن لوند لم يقتله أحد .... لاتعلم أن لوند كان يقدم لنا أخر أعماله والذي أسماها مأساة الانسان .... نعم لقد كانت أخر أعماله المسرحية ياعزيزتي وإنما هذه المرة ليس على مسرح الحمراء ولا في اليابان أو فرنسا بل على مسرح الحياة .......
.
.
.

يا صاحبة العيون الشاردة ..

عطفاً عليها

انظري كيف حفر ماءه طريقاً..

و وشماً

ذكرىً بعمر الخريف

فطاولتك يا مغزلية الحزن

خريطة لوطن ٍ شديد الانقلابات

والمقعد اعرج من ترابه!

لا اريد لمرآتك ان تمل منك؟

الا يكفيك التربص بمدفأتك الحجرية؟

وكرسيك الخشبي المقوّس

وكأسك الذي ما زال ممتلئاً

فسباتك يا مازوخية الكلمات

لن يسرع الزمن

و الربيع ...!!

.......................

اوهبها ايها الآله ولو ببدايات الامنيات ....

.

..

أكان عليه أن يضحي بنفسه ليقدم لنا مأساة الانسان على مسرح الحياة !؟
انها والله المضحك المبكي !

لم يكن لوند يريد هذا يامن ترونني أعيش قمة غبائي !
..
ــــــــــــــــ

Mir Dilo
..كنتُ ومازلت أنام وأصحو على أمل أن يكون كل هذا عرضاً مسرحياً لا أكثر !!
..
.

..

أكان يجب أن يرحل الذي يشبهني ! ؟

ـــــــــــــــــــ
sipan

أظن أن باب الأمنيات لن يفتح بعد اليوم ..
لأني كنتُ للتو أقول ( never lose hope ) فحدث ما حدث ! وكأنها إجابةٌ على سؤال لم أسأله !

شكراً لمجيئك ودعائك ..

زابلةٌ أنا

كوردة ٍ تُركت في المزهرية ..

وشاردةٌ الذهن ِ

كنافذة ٍ مهجورة ..

!

..

..
" هناك عظمةٌ ما في أن نغادر المكان ونحنُ في قمة نجاحنا إنه الفرق بين

عامة الناس والرجال الاستثنائيين . "

أحلام مستغانمي

يا إلهي الذي اسميكَ " الله "

وأناديكَ " ربي "

لن أسألكَ لماذا لم تمنع الشيطان عن لوند لأني لا أشكُ في حبك َ لهُ..

لكني سأسألكَ :

( يومَ نفختَ فينا من روحك لماذا تحول البعضُ وحوشاً ؟! )

..