الــــــــــــــعــــــــــــــــــــــابر
أنا ملحمة
تروي نفسها
في انحناء الأوابد
تتنقلني ألسنة
غير مرخصة
للكلام .........
في لحية ٍ
أباحت نفسها
لعبث الرياح
أنجبتني
فخذي عذراء
أنهكت حرمتها
تحولت لأرملة خرساء
تضاجع قدوم
طفل معهود
يبكي قصص للمستقبل
يملأ الأطوار عويلا ً
يسمع ظمأ العراء صوتا ً
و يخترق عمق الموت ....
أنا الراقد في حزني
الكتب تقرأني مقلوبا ً
رأسا ً على عقب
خاتمة إلى مقدّمة
دواوين إلى النهر
بدلا ً من الشعر و السحر ......
كم من اليوم أغتسل بدموع البارحة
و كم أتشوق لطفولتي
حينما أتسبح مساحب جدّي
الفار من وداعة المساء
الفار من شجون الأرض
الفار من شجون الهجر
الفار من عكاز يلاحق
فناء عمره البائت .....
أنا لم أعد أحدق
في شعاع عينيك
و الحانوتي يقتادني إليه
و لن اركع لقمر لا ظل له
و لا لظلامٍ
يشتعل الفجر بنيرانه .........
ها أنا
و في موكب مهيب
أودّع جثمان حزني
إلى مثواه الأخير
و بإكليل قرنفل
تستودع الأوبرا
أوابد العمر .........
تابع في ذلك :D :D
شكرا على مروركم الجميل
و شكر خاص لأختي الغالية
شمس
و لن اركع لقمر لا ظل له
و لا لظلامٍ
كلماتك رائعة
تقبل مروري
عبدالخالق عقراوي
عبدالخالق عقراوي,
شكرا على مرورك الرائع
أنا ملحمة
تروي نفسها
سباس على الكلمات الرائعة و المعبرة can92
شكراً على مرورك الجميل
يا نيلان,
أنا الراقد في حزني
الكتب تقرأني مقلوبا ً
عزيزي can92
حملت لنا همومنا العابرة
بنفس شعري قل مثيله
عبرت بنا سموات عشق
ابدية
كل الشكر على الابداع
الشكر كله لك يا استاذعبدالخالق عقراوي,
فهذا من ذوقك
أشكرك على مرورك الجميل
كلمات رائعة
اخي can92,