بعد الرحيل
رماد روح...
أشلاء قلب...
ذاكرة ممزقة...
أبحث بجنوني المعهود
عن بقايا زمن للحب
شمعة الحب المنير انطفأت
مع وحدة الليل الكئيب
وها أنا أفقد...
تعابير وجهي...
ترانيم لغتي...
شهيتي للحياة..
وحتى جنون عشقي...
انزوي في زاوية قدري
أوصد أبواب فرحي
أهرب من هرولة عمري
أنفاسي المتعبة...
تبحث عنك..
بين سطور كلماتي
في طيات كتابي
بين صور ذاكرتي
كنت أريد أن أطوقك بكلماتي
لأحتفظ بوجودك في دفتر ذكرياتي
رحيلك فجر براكين عمري الخامدة
وها أنا ذا.....
انشر اهاتي على حبال أحزاني
أتذوق مرارة دموعي..
أبتلع غصة السؤال...
بصمت خوفي..
بعتمة روحي...
أنا بقايا امرأة...
يكسوها حنين الماضي
يملؤها صقيع الوحدة
يأكلها نار الشوق
لم يتبقى لها...
سوى ...
بعض صور...
وبعض كلمات....
تقضم معها أيام القهر
................................لورا
أخاف يا سيدتي ..
إذا اقتربتُ مرةً منكِ
بأنْ لا تُحصرَ الأضرار.
أخاف أنْ ..
يخذلني الكلامُ والألفاظُ والقرار.
أخافُ إنْ رأيتكِ
بداخلي تنكسرُ الأوتار.
أخافُ أنْ ..
أخافُ أنْ ..
أخافُ أنْ ..
يولدَ في قرارتي الإعصار.
وأسقطُ الشهيدةَ الوحيدةْ
في مُدُنِ القصيدةْ
شهيدةً يقتلها أبناؤها الثوّار.
ليسَ هناكَ غيرُ ما أحسهُ من وجعٍ
ليسَ هناكَ ..
غيرُ ما ترسمهُ الأقدار.
فلتمنحيني فرصةً أخيرةً
أكتبُ ما أريدُ ثمَّ بعدها يجرفني التيار
( نزار )
كم أحن لشيء منك حلماً ... عابر حتى
يستغفل مني الرشفة والصدر والحاجب
أحدثه مطولاً عن اسمي ...
عن سببه ..
عن أحلام الموت والورد
ومحراب فيه أدفن رأسي مرتين كل دجى
أمسح على الدمع بنار
أستفيض منك دون علمك .....
وأنا الذي ما أخذت من كفك موعداً
أنا الذي ما نظرت من خط معصمك سوى حرفاً ...
وأنا الذي لم يسمع بخفقها غير تلك الخافقة ..!!!
هل تسمعون توجُّعي وتنهُّدَ الدنيا معي
يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي
يا شاغلين خواطري في هدأتي وتضرُّعي
يا مشرقين على ابتساماتي العِذاب وأدمعي
أنتم حديث جوانحي في خلوتي أو مجمعي
أنتم أرقُّ من الجداول في الربيع المُمرع
سأظل أبكي بعدكم كالعاشق المتلوِّع
وأحبّكم حتى وأنــــتم ترقصون لمصرعي
يا راحلين وساكنين بقلبيَ المتصدِّع
ثلاث ساعات من ليلة امس :
لم تأتي بعد والساعة تنوب عني الترقب
وكأسي البارد قلقا مشغول بالهاتف
لم يرن بعد ...لن يرن سيدي
اعذرورني على رقة قلبي ..فلم ينتهي لعب اعصابي اليوم
لاتعذريني ان قلت فيك ..عبيدة لنواياك ..
ها هو الصغير يبكي فأستفيقيه من حلمه المزعج ..تربصي بشدة ذراعيه
ضميه لحنانك المفقود ..
ولحن يرطب افواه الليل – لو ارضعتيه سكرا –
لا يدرك الاطفال مثلك لغة الانتقام .ولا مفهوم الخيانة الكتابية
ولا شريكك بغافل امس ..ان خلق من جديد دثريه بقلق
قد يعفو عنك – في المستقبل –
ثلاث ساعات من البحث ..لكن الفضاء كذب بكذب
يلبق فيكي الكذبة البيضاء .. اه كم رغبت تحطيم الكلمة داخل فوك
قبل اطلاق رصاصاتك على رأسي الحافي عرقاً
ورق
اضحك كماك ...ورق
اكمل ضحكتي ...ورق
انت ... حفنة من رماد الورق
واطفالك هم ما كتبوا على الورق
والبرنس ..ورق اللعب الثمانية والاربعون قبل ان تحترقي !!
فأين التكملة برأيك ومن هم ؟
كفاك الحاداً بسماء وحدتك وانت معمهم بلطافتهم وتدليلهم
لا تقصري ارصفتك
ولا تبتري مثل غيرك اصبعك
ولا ترفعي في مسيراتك كذبتك
فالحدود ..اقولها انا ..
اقلام رصاص ..والمرور فيها لا تحتاج لتذكرة سفر
ما بعد الرحيل ...اين صار اللقاء , حتى كان الرحيل
في بلدي ام بلدكم ..؟؟
.........................من يومياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .. سيبانى خلاتى
يدي كانت تنام في جيب معطفي
موسيقى صاخبة كانت تشوش علي مللي
وتركتها على حالها فما أجملها من جريمة
موقف الباص المعتاد لم يتحرك
ما تغير هو المتسكعون..
لم تتأبط ذراعي كما العادة
ولم تدس على حذائي بينما ننتظر
يا ترى ماذا أيضا تغير..؟
كم أرهق نفسي بهكذا أسئلة
مع
أني أخاف أن أنطق جوابها..!
وسأنسى الإستفسار مع الزمن
كي ألتق بأعذاري بين أحضان الطبيعة
وأستبدل نفسي بأخرى جديدة كي تصبح رثة من كثرة الأرق من جديد
فلك يا مالكة شمسنا الدافئة
مغامرة تنسيك سكونك
وتخصب أرض فرحك كي تنبت بسمة وضحكة وشقاوة
و أظن الشتاء سيبرد أكثر إن لم نرفع لك معنوياتك
فلا تخمدي إن كنا نهم...