بطاقة عادية... في يوم غير عادي...
اشتقت اليك...
تدفعني أفراح الاخرين اليك...
اليوم صباح عيد, وأنا أخاف الفرح...
لاننا نصبح أنانيين عندما نفرح...
يجب أن أحزن قليلاً كي اظل معك..
ثم أن الفرح لا يلهمني
وأنا أريد أن أكتب شيئاً على ورق مدرسي...
أكره أن أكتب كلماتي على البطاقات المستوردة للاعياد؟..
أشكالها الفرحة تعمق حزني...
لو كتبت لك بطاقةً في بداية هذه السنة لقلت ...
لانك...؟؟؟
ولأنني..؟؟؟
أتمنى أن...
وكان لابد أن تملأ أنت الفراغ...
أؤمن أن مهمة الرجل ملء الفراغ..
الفراغ الارضي؟؟
الفراغ الكوني...؟
الفراغ في قلب امرأة..؟
الفراغ في جسمها...
....
يحدث أن أمتلئ بك...
يوم حدث هذا وضعت حداً للحزن المسالم...
وبدأت أجمع صور الشهداء....
يوم حدث هذا ...قلت انك قادر على امتلاكي...
الان ترحل...
كنت رصيف فرح...
الآن يجب أن أتعود على أرصفة أخرى...
سأذكرك....
تعلمت معك أن أعود الى طفولتي....
أن أحب البسطاء...
أن أرتب خريطة هذا الوطن...
وأقف في صف الفقراء...
؟؟?
"أحلام مستغانمي ..."