لوعة
السبت, 06/10/2007 - 16:39
عَذلٌ وَبَينٌ وَتَوديعٌ وَمُرتَحِلُ أَيُّ العُيونِ عَلى ذا لَيسَ تَنهِمَلُ
تااللَهِ ما جَلَدي مِن بُعدِهِم جَلَدٌ وَلا اِختِزانُ دُموعي عَنهُمُ بَخَلُ
بَلى وَحُرمَةِ ما أَلقَينَ مِن خَبِلٍ قَلبي إِلَيهِنَّ مُشتاقٌ وَقَد رَحَلوا
وَدَدتُ أَنَّ البِحارَ السَبعَ لي مَدَدٌ وَأَنَّ جِسمي دُموعٌ كُلُّها هَمَلُ
وَأَنَّ لي بَدَلاً مِن كُلِّ جانِحَةٍ في كُلِّ جارِحَةٍ يَومَ النَوى مُقَلُ
لا دَرَّ دَرُّ النَوى لَو صادَفَت جَبَلاً لَاِ نَهَدَّ مِنها وَشيكاً ذَلِكَ الجَبَلُ
الهَجرُ وَالبَينُ وَالواشونَ وَالإِبِلُ طَلائِعٌ يَتَراءى دونَها الأَجَلُ