مرايـــا مكسورة ...
Mon, 24/09/2007 - 19:48
جولييت " أنثى " ...
كدميةٍ خشبية تتراقص على مسرح كلمات روميو ...
...
.
وزين ... امراةٌ ...
تواسي بخصلات شعرها ... وحدة ممو ...
أما أنتِ يا حبيبتي...
بركانٌ ...
يذيبُ جليدَ تساؤلاتي ...
****
في كلّ صباح ...
عندما أستعيد صحوتي ...
أنظر الى جدران كأسي ...
...
.
وكأنّكِ بلوره ...!
فأطاردكِ ....؟
حتى ... ابلغ نشوتي مجدداً ...
***
كثيراً ما حاولتُ أن أصل لعينيكِ ...
...
.!
لكني ما بلغتهما ...:idea:
و مع أول دمعةٍ لكِ - بللتني- ...
اكتشفتُ ..
أنني كنتُ أحيا في عينيكِ ...
***
بسواد الليل ... كنتُ أتغطى ...
...
كثيراً ما كنتُ – في الطفولة - ... أكتب على الثلجِ اسمي ...
...
ولكني ما كنتُ أعلمُ يوماً ...
اني أتغطى بشعرك ...
و على يديكِ ... أكتبُ اسمي ...
كنت أرسم كلماتي قبلاً على شفتيها...
على وجنتيها ...على كفيّها...
كنت أرمي بكل مخاوفي خلف ستار من اليقين ...
كلمّا كنتي تذكّرينني بنهايتنا...
كنت أسقي حبّنا أكسير الحياة الأبدية...
كنت أحلم بيوم يرجع مم لِ زين وسيامند لِ خجي....
لكي لا أستقرأ نهايتنا كما كانت نهايتهم....
أتذكرين ذلك اليوم ... حين جأتني باكية مسربلة الشعر...
وكأن أشباح الموت تلاحقك... هائمة على وجهكي....
يداكي ترجمت الحالة إلى أصعب تراجيديا شاهدتها بحياتي...
لملمت شلال الشعر عن وجنتاكي المبللة بأمطار أحزانك ...
ورميتك بين ذراعيّ كما الطفل الخائف ....
هدأت من روعك وهيجانكي ...
وأخمدت ثوران مشاعرك بكلمات كادت تفضح ضعفي وأنهزامي...
لا تلوموني أصدقائي ...
فكلماتي كانت الومضة الأخيرة لشمعة الأمل قبل أن تنطفي...
منذ ذلك الوقت أيقنت سيدتي متى يأتي أواني ...
ويدنو أجل أجمل مشوار في حياتي....
الآن وبعد كل هذه الغيبة ...
تترائى الذكريات أمامي منظر خلال مرآة مكسورة ...
أرى وجهك في كل قطعة مكسورة...
في كل زاوية نائية في في مخيلتي ...
آآسف سيدتي فلن أسطتيع أن أكمل ...
فالليل قد بدأ... وبدأ معه مشاوري مع الألم...
آآسف سيدتي...