اليتيم..!؟
كنارٌ يبكي ... بصمت
جرحٌ بوسع السماء
لا أرضَ له يسقفها ..
يجعلونهُ شارعاً ...
يدوسونهُ ..
ليقتربوا من الله ...
يجيدُ لغةَ الفقدان ...
بجدارة ...
و يتقن تمثيلَ دور المتناسي ..
لا يعرفُ الكراهية ...
لذا لا يحبونهُ ...
يعبدُ المحبة ..
فالله أحبَ والديه ...
يشعرُ بالجوع ..
فتدخنهُ لفافة التبغ ..
يشعر بالعطش ..
و لا يرتوي منهُ .. الألم
كثيرةٌ هي بنادق الصيادة ..
لذا يحلق دوماً ...
يعيشُ أعلى الجبل ..
فهواء السفح يخنقهُ ..
تتناقلهُ السنوات ..
إلى الأمام ..
ليبقى طفلاً .. أبداً
و ربما ..
تتكرر الحكاية ...
بحثُنا عن السعادة حكاية تتكرر دوماً ..
نمشي في طرقات نجهل نهاية دربه ..
ونبكي في آخر الطريق على أمل زرعناه وحصدنا في نهاية قصتنا يأساً قتل فينا كل شيء حتى أرواحنا المتمردة ...
نعود من جديد لنمضي بعد أن نزرف الدمع في أحضان ليلة عاتمة ...
وهكذا إلى أن نتلقي بمن يمنحنا الأبتسامة والأمل ...
وتنتهي رواية الألم ...
صديقي perwer تحياتي لك وامتناني على اغناءك جنة الشعر بهذه الزهور
لا يعرفُ الكراهية ...
لذا لا يحبونهُ ...
وهذا ما اراه دوماً
كل التقدير................
يزرع الزهر على الدروب ...
فيحرقون الغابات الخضراء ...
مع تقديري mezgin..... shilan.... kurdy .... بروردا
ولتحيا شهادة مرتزق على جرح كل طفل
طفل من زمن المستحيل
لربما تموت
يعيش ميتاً ....
و يتلذذون بقتله ...
مع تقديري نرفين ...
دموع الكنار ...
يألف سيمفونية البقاء......
فمهما تظاهر بالاعتيادية..
فشحوب وجهه يفضحه..
لك الصبر صديقي.....
لك الحب و الوفاء...
________________________
لو أننا لم نفترق
لبقيت طفلاً عابثاً
وتركت عمري في لهيبك يحترق
هو الإنسان ..
لذا فهو خارج القانون ...
مع شديد تقديري لك عزيزي آلجي
الحزن .. الحب ... و الطهر
فضاءاتٌ تحلق به ..
آهٍ .. كم تدمنه تلك الفضاءات
الكثير من الأوردةِ و الشرايين في جسده
لكن لا يسري فيها إلا دمٌ واحد
يعلم جيداً ...
أنه كلما استيقظ ..
يجدُ نفسه ميتاً ..
لذا تكرههُ المقبرة ..
لا يصلي في أي مكان ..
وهم يصلون في كل مكان ..
الرب موجودٌ في الغياب
......................................
آهٍ ..كم يهواه الموت
كبار ونحن نبكي على تلك الدموع اليتيمة أمام كبر القضية
بتنا ونحن في أحضان السعادة نشعر باليتم لما
ربما لأننا تعودنا أن نعيش بنقص ونحن نملك كل شيء
شكرا لك برور كلامك مازال فيها بريق يبهج العين ويطرب العقل .......
نحو حياة خالية من اليتم تكون فيها الشاعر المخلص .............
الحزن........اليتم
التراتيل .......الآهات........على مقبرة عمر ينتظر التحرر من تلك النظرات
الممزوجة بأنين الرجوع للحب والحياة.........
حبنا بات يخلصنا من آثامنا ومن يتمنا.آه ما أجمل ربيع بات الخريف فيه يهرب
مسرعا بلا عودة لقلوب أنتشت من الملل ..وباتت تنتظر الفرح
أستاذ برور كلامك كروح تعيد التراتيل إلى أماكنها........فشكرا لك........
اليتم ...ظله الذي لا يفارقه
كم يلازمه الظلُ ...
الكلمات و اليتيم يرقصان طرباً لمروركِ اللطيف آنستي اللطيفة همرين
مع شديد تقديري :arrow:
وحشة المكان ..
و كوخه القروي الصغير ..
رغم تأكده من أنها تجوب المدينة ..
كان يبحث عنها في الكوخ الصغير ....
حتى هي ...
جعلته يتيماً ...أكثر
يا لهذا الخارج عن القانون ...
لا يموت إلا على شواطئ الأمان ..
لا يرى من الألوان إلا اللون الأبيض ...
وكم يرونه باللون الأحمر ...
أمضي إلى حيث مقبرتي ...
انشر قصائدك على جسدي
طهرني من جروح الزمان
سأكون قِبْلة عاشقٍ
تعال إلي كي أقتل الحزن المحروف بين كلماتك ..
فأنا لا أعشق إلا طقوس عبادتك
أدي صلاتك .. ودعني أحيى بدعائك
دع اليتيم والقدر يلتقيان من دوننا
ونحن سنمضي ...
نمضي بعيداً حيث الأوراح الطاهرة تغني سمفونية الخلود
صلاته ...
في عطلةٍ رسمية .. إلى حينٍ آخر
كل الحب لمروركِ يا حقيقية الكلام ... شيلان
يا لهذا الجرح الذي يحلق في سماء الألم ملتحفاً عباءة الوجع السرمدي الململم على خاصرة الأيام المبعثرة على شواطئ الهوى المغتال بمدية القدر الأحمق المسافر ما بين النجاة و الفناء و مابين الخلود و اللابقاء
يا لهذا الأخضر الذي اسمه كبرياء ...
كم جميلةٌ هيَّ جدر انُ كوخِكَ ...
...
. :!:
***
لكَ كلُّ المودة صديقي ... الهرم .
تلك الجدران الخضراء و الصفراء و البيضاء ...
تروي حكاية اليتم على مفراق الحنين ...
مرورك كالقديس فوق المأتم يبعث بالبركة قامشلو العزيز
الله الله كلامك رائع
شكرا لك أخي برور :D