لا ممنوع ولا خاص
الجمعة, 21/07/2006 - 19:51
كسر قلمه نصفين وراح يحركهما سوية وأطلق لهما العنان وبدأ بالكتابة
فراح كل قلم يكتب نقيض الآخر
كتب الأول : شعبي حر لا يعاني من أي مشكلة
كتب الآخر : كذاب
كتب الأول : تاريخي ناصع لا أخطاء فيه
كتب الآخر : تاريخي مؤلم مشوه
كتب الأول : خائن
كتب الآخر : تركت البطولة لك وللأقلام التي هي مثلك تمسكها الأيدي المعطرة بآلاف العطور المعلبة بعلب من زان فاخر تركت لك الرجولة بعد أن كنتُ رجلا ، كهربوني ألف مرة، ولدوا كهرباء عظيمة تفوق ألف دجلة، تظاهر منكم عشرة ،، تظاهر مئة... ونسوا بعد يومين مناضلهم
كتب الأول : جبان
كتب الآخر : إضحك على غيري ، كثّر من الشعارات البرّاقة ، كثّر من أتباعك سأترك لك حصتي من الجريدة املأها أكاذيبا في كل الزوايا ، في زاوية التسالي وزاوية الأكاذيب وفي الصفحة الرئيسية
كتب الأول : سأكتب " يعيش شعبي المناضل "
كتب الآخر : يسقط شعبي النائم
كتب الأول : سأجعل من طرفي الآخر خنجرأ ، سأكتب بطرف وأطعن بالآخر
كتب الآخر: انا سأذكّر أننا مازلنا لا شيء في تراث الشعوب وسأجعل الطرف الآخر مني صقيلا كي لا يتأذى أحد مني
أعاد جبر القلم
طرف يشد وآخر يرخي يسخن الأول برودة الثاني
ويبرد الآخر فقاعات النار المتطايرة إلى أرض الأحلام
تخرج صياغة جديدة متوازنة تضيء الطريق لأبناء شعبي
الجمعة, 21/07/2006 - 20:43
#2
الحياة بحد ذاتها نصفين النصف الاول يقول الحياة والنصف الاخر يقول الموت
زور سباس سيدا
السبت, 22/07/2006 - 00:28
#3
[B]أظن أن في كل شي في هذه الحياة طرفين كما تفضلت sara وبين كل شيئين تعارض وتناقض ونكران .. وبدون هذه المعارضة لما تذوقنا حلاوة طرف ولا عرفنا مرارة الطرف الاخر وبالعكس ...
وبدون هذا التناقض حتى ربما داخل الشيء الواحد لما كان هناك هدف وسعي ورغبة في الوصول .. أو بالاحرى لما أدركنا ذاتنا أو لما هي الحياة .
أظن ان الاختلاف هو الذي يوجد معنىً لكل شيء
وحتى في مسائل الايمان والوطن والمبادىء من أقدم أقدم الزمان لولا كل ذلك التناقض لما كان كل ذلك ولما كان كل هذا الان ...
فهو الذي أوجد الطريق والمسلك والمعنى والخيارات والهدف ..
وأما بالنسبة لشعنبا فكما قلت في النهاية خرجت صياغة جديدة لتضي ردبها وستكون ....[/B]
ولا شيء مستحيل مع الله
سرد جميل بين قلمين كانا في الاصل واحداً تجزأا ليروا العالم بمنظار الحياة
كل الشكر سيدا
:wink:
انا مع النصف الآخر
شكراً سيدا
:D