تفضلو يا بنات هالقصة وبتمنى تستفيدو منها.

إلى القلب الحنون الذي نرتمي فيه من شدة الآمنا..
أنا فتاة في التاسعة عشرة، لي صديقة أحبها جدًا،.. عندما تزوجت
فرحت لها لكني كنت خائفة على علاقتنا أن تنقطع أو تتأثر بزواجها..
لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا فقد اتضح لي أن
زوجها عشري جدًا، ويحبني جدًا، فكان يقول لي أن من تحبه
زوجته الغالية يحبه هو أيضًا، ولأن بيتي يبعد عن بيت صديقتي
بحوالي خمسة وعشرين كيلو مترًا؛ فكثيرًا ما كان زوج صديقتي
يتصل بأهلي ليستأذنهم في أن أبيت عندهم على أن أعود في الصباح
الباكر.. وظلت الأحوال على ما يرام لمدة عامين لا يعكر صفو علاقتي
بصديقتي، والتي دامت أيام الابتدائي والإعدادى والثانوية أي شيء
فقد كنت أحس أن زوجها بمثابة الأخ بالنسبة لي، وذات يوم
حدث شيء أفزعني......

فصديقتي من شدة ثقتها بي وزوجها الذي تحبه بشدة تركتني
نائمة، وذهبت لتشتري أشياء من السوق، كان ذلك في
الصباح واستيقظت فإذا بزوجها ينام بجواري، ويحاول
تقبيلي قلت له (حرام عليك تخونها) ليش بتعمل هيك؟ انت
متجوز ورجوته أن يتركني، وهددته بأن أصرخ وألم عليه
الجيران، وفي نفس الوقت كنت خائفة من هدم البيت
الذي أحبه، فسكتُ ولم يدر مني أي صوت، فقط أخذت
أخربشه بيدي.. وهو يحاول تقبيلي كنت مخنوقة، وبعدها
فكرت بيني وبين نفسي، لو أنها مكاني لفعلت مثلي، وحافظت
على بيتي، ولم تكن لتخبرني بأي شيء، كل ما فعلته هو إنني
انقطعت عن زيارتهما، وهي الآن تتصل بي وتسألني
عن سبب إنقطاعي عن زيارتهما. طبعًا بعد أن سمعت
كلام زوج صديقتي بأنه يحبني، ومحاولته تقبيلي، لا أقدر
على دخول شقة صديقتي إني أنتظر زيارتها بفارغ الصبر، ولكن
إذا أتى معها ماذا أفعل؟ هذا هو اعترافي وعذاب ضميري فإني
أحس بخيانتي للصداقة.

ديروووو بالكن يا اخواتي من هالمواقف الصعبة

مع حبي..........اخوكن هجار