عبد القهار رمكو : داعش لعبة اقليمية من كوباني الى دير الزور ثم موصل

قبل كل شيء انا ضد الحروب الخارجية وضد المعارك الداخلية وضد العقلية العنصرية والطائفية لانها تحصد الارواح البريئة الطاهرة وتحول المفكر الى وحش والمسالم الى قاتل وتزيد من الجهالة والضلالة  وتزرع الخوف والجوع والامراض الجسدية والعقلية .
 
وتعود بالانسان الى عصر الجاهلية ونحن في عصر الانترتنت وبالتاكيد الكردي اخر من يفكر في الحروب واللعبة الاقليمية القاتلة كانت عليه ولكنها ارتدت عليهم  .
 
لذلك تلك الحروب والمعارك الاجرامية المضرة يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولى الانظمة الحاكمة في المنطقة لانها شمولية واستبدادية ولكي تستمر تتعامل مع الاصوليين والعنصريين والطائفيين والمفسدين وتعتمد على ابطال البارات والمفايات وهي تحمل في بطونها كل ادوات القمع التي يتقزز منها الانسان ويفر مهما كان جاهلا وبسيطا وهذا هو حالنا اليوم في سورية !.
 
الى جانب مهمة مخبارات تلك الانظمة محاربة كل فكر نير محب للخير وحتى الفارين من سياطهم واللاجئين الى احدى تلك الدول يتم طرده او تسليمه لارضاء شهوات قياداتهم .
 
 
 
وما لعبه نظام سفاح دمشق الطائفي من الدور القذر في الماسي اعمت البصر والبصيرة ولم تعد تجعله يرى او يفرق حتى  غاص في الجريمة  ضد الانسانية اكثر .
 
وعلى ذلك الاساس امتد يد المخابرات حتى وصل الى قلب داعش ـ الدولة الاسلامية في العراق والشام  وهو حديث التشكيل وكان يعتبر نفسه تابعا لتنظيم القاعدة.
 
ولكن لم تتوقف محاولات قياداتها بضم جبهة النصرة اليها المجموعة المسلحة في سورية المناهضة للنظام فعلا  .
 
ولكن النقطة المهمة هنا لم تقتنع النصرة بما طرحه داعش  الى جانب اعترضت قيادة داعش بعد ان قوي عودها في سورية  وازداد عدد من يزودوها بالمال والاعتدة والزخيرة والاسلحة وافساح المجال لقيادتها بالتحرك  علنا على سلطة زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري  ورفضت الاستجابة لدعوته بالتركيز على العراق وترك سورية لجبهة النصرة.
وهذا ما يؤكد لي بانه تنظيم مخروق وهو البديل للقاعدة ويشارك في هذه اللعبة كل من طهران ـ بغداد ودمشق  للتخلص من الد اعدائها الاصوليين السنة حسب قناعتهم  .
 
وما مسالة الادعاء بهروب عناصر من القاعدة من سجون بغداد وغيرها الا لعبة طائفية اخرى باعتبار لا العلوي  ولا الشيعي يستطيع ان يؤثر على السني في مناطقهم استغلت تلك المخابرات عناصر من نفس المذهب السني ليسهل عليهم ضربهم من داخلهم وللتاكيد عليها حصر دور داعش في كوباني حيث الاسلام السنة مثلهم .
 
الى جانب مهما يقاتلوا هناك لا يضرون النظام بل يدخلون في خدمته .
 
بالاضافة بدلا من ان يوجه داعش غضبه وحقده على غير المسلم وعلى العلويين في سورية كما يدعون وجهها ضد الاحرار السوريين والاكراد السنة مثلهم من العرب في  دير الزور وارتكبوا افظع الجرائم بحق الاحرار السوريين وتركوا الفسحة للنظام واعوانه  .
 
علما بات مفضوحا ان عملية دخول داعش الى موصل  وتكبير دورها لعبة بين تلك الانظمة الطائفية التوجه لحصرهم في مناطقهم  ودفعهم لمقاتلة الاكراد السنة  ثم مقاتلة البعض من خلال عملائها لتخفيف الضغط من عليهم  وفسح المجال العسكري لنظامي بغداد ودمشق .
 
لذلك حسب قناعتي قيادة داعش منحرفة عن الخطين الالهي والانساني وهي بيد اعداء السنة وهم ليسوا اقوياء  كما يدعون يحركونهم ويدعمنهم حسب مصحلتهم .
 
رغم كل ذلك سوف يضعف قوتها خلال فترة قصيرة في حال لم يتم دعمها ومساندتها بالمستلمزات العسكرية والتموين والادوات الصحية  عن طؤيق عملاء بغداد ودمشق وطهران .
 
الى جانب لقد ثبت للجميع مجددا على افتراءات  ب ي د ـ ب ك ك  بانهم يتعاونون مع قيادة اقليم كردستان  في حال يكون الامر جديا سوف يصدر بيانا مشتركا على صحة اقوالهم والا تعتبر بياناتهم دعائية احتيالية لا اكثر .
 
لذلك عليهم ان يعلموا جيدا باننا كنا وسنظل سندا ودعما لحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية  وللمعارضة السورية الحرة ولاخوتنا في اقليم كردستان  وسنقف الى جانب قيادة الاقليم  وبيش مركتها البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع ضد  داعش  على ارتكابها الجرائم الاراهابية بحق الاكراد الابرياء والعرب السنة .
 
وما يجري اليوم في مدينة موصل دليلا اخر على محاولة ارباك قيادة الاقليم
ولكن هيهات سوف يفشلون كما فشلوا سابقا 
الخزي والعار لكل من يقف الى جانب الدكتاتور بشار وزبانيته في بغداد 
الخزي والعار لمن يوجه بندقيته الى صد الكردي الحر الشريف المحب للخير والسلام والتعايش معا .
 
Top of Form
 
والنصر حليفهم
 
 
 
 
14 حزيران 2014
 
عبد القهار رمكو