في الآونة الأخيرة دفعت المعارضة العنصرية الفاشلة إلى خلق الفتنة في المناطق الكوردية بشتى المسميات باسماء الجماعات الإسلامية المتطرفة الإرهابية لكن في النتيجة برز فشلهم .. عندما قام هؤلاء الجماعات المتطرفة الإرهابية بتفجير سيارة مفخخة ضخمة عند المدخل الغربي لمدينة كوباني وأودت بحياة العشرات من الأبرياء بين الوفيات والجرحى ومعظمهم من الأطفال بالإضافة إلى الأضرار الكثيرة في المباني القريبة من التفجير ..

والهدف هو زعزعة الاستقرار في المنطقة . لذا نحن في المجلس العام للحراك الشبابي الكردي في سوريا ندين بشدة هذه الأعمال الإرهابية المنافية للقوانين والشرائع والأخلاق بحق مدننا وبحق المواطنين العزل .. ونؤكد للعنصريين والإرهابيين بأن دم الكورد لن يذهب هدرا .. ونحمل هذه المسؤولية على المعارضة الفاشلة والنظام القاتل معاً نحن الكورد لا نخشى من الموت بل نقاوم وندافع عن كرامتنا مهما سيكلفنا الثمن ... وكما ندعو كافة الاحزاب والحركات والتنظيمات الكوردية في غربي كوردستان التنازل عن الأنانية الحزبية الضيقة وخاصة في هذا الوقت الحساس والالتفاف حول القضية الكردية