كما يبدو أن بروسكا هذا متفرغ و متخصص للفتنة و النفاق و الكذب، ففي أحداث عامودا و أثناء محاولة البعض تسمية الجمعة (لا لإرهاب حزب الإتحاد الديمقراطي) في صفحة الثورة السورية، كتب في الموقع نفسه متهما حركة الشباب الكورد بهتانا و زورا بأنها وراء الحملة و التسمية، في حين كانت الحركة تبذل أقصى جهودها لمنع التسمية و درء الفتنة و الصلاح. و اثبت كذبه بعد تواصل مع بعض الإعلاميين الشرفاء في PYD الذي توصلوا إلى الحيقة و حذفوا بوسته المفتن من موقع خبر 24.

 

أطل علينا المتخفي ذاك منذ يوميا ليكتب في الموقع (مقالا) تحت عنوان: )  كوهدرز تمر يهدد ال PYD باسم حركة شباب الكورد.( يلصق بالحركة اتهامات ما انزل الله بها من سلطان  و يفبرك معلومات لا اساس لها من الصحة رغم صر الفترة و ضوح الأمر.

 

يتهم الحركة بالتعامل مع عبدالباسط سيدا، و التجارة و التهريب عبر المحيطات و البحار، و بقتل الشهيد أبو جاندي، و التحضير لاغتيالات، و الانسحاب من معارك سريكانيه و انشقاق جناحها المسلح صقور حرية كوردستان و انضمام قسم منها إلى PYD  و قسم آخر إلى أحزاب أخرى ... الخ

 

المدعو لا يعرف الحركة و غير مطلع عليه لا من لا قريب و لا من بعيد و يصطنع قصصا وهمية من خياله المريض؛

 

- فالحركة تأسست في 12 \ 3 \ 2005 و ليس إبان الثورة كما يقول و هي حركة شبابية كوردستانية مؤسساتية، و علاقاتها مع الدكتور عبدالباسط سيدا غير جيدة و هى عضو  مؤسس للمجلس الوطني الكوردي.

 

- و السيد حسن برو لم يكن عضوا في الحركة يوما من الأيام و ليست له علاقة مع الرفاق الذين ذكر أسماءهم.

 

- الحركة لم تستعمل العنف و التهديد طوال السنين الثماني من عمرها و أسست قوة مسلحة بعد اتفاق المجلسين و انشاء الهيئة العليا الكوردية و لجنتها التخصصية العسكرية و الواجب و ضرورة الدفاع عن الأرض و الشعب و تحول الثورة إلى مسلحة و مهاجمة بعض الكتائب الكورد و مناطقهم.

 

- قتال شبابنا في سريكانيه مرتين و وضع حواجز في قامشلو أثناء استشهاد عنصرين من YPG على يد المخابرات الجوية و تأزم الوضع في المدينة، و قيادة وحدات حماية الشعب مطلعة بشكل جيد، و اللجنة التخصصية للهيئة العليا أيضا و متابعة للحركة و كتائبها.

 

- ثم أن الأخ نهاد لم يكن عضوا في الحركة إلا قبل سبعة أشهر فقط، و أخاه منذر استبعد من الحركة في أواخر 2005 و لم يعمل مع الحركة إلا بعد خروجه من السجن، و لم يكونا موجودين في بداية الثورة كما يدعي بروسك حسن هذا، و سبب اعتقالهما في اواخر 2007 مع مجموعة أخرى من الشباب لم يكن له علاقة بحركة الشباب الكورد التي أقامت اجتماع مجلسها القيداي العام قبل أسابيع قليلة و حضره 26 من 27 من الأعضاء و موجودة على المواقع و الصفحات بالصوت و الصورة و البيان، و ليس هناك انشقاق يذكر .

 

 تهرب من ذكر السبب الحقيقي لمقالي الذي طالبت الاسايش فيه باطلاق سراح رفيقنا في هيئة المتابعة للحركة جفان علي منذ ما يقارب ثلاثة اسابيع ظلما و تعسفيا، و هوعنوان موضوعه عن الحركة، و رسالتي لأسايش الحزب كانت واضحة وقمنا بمظاهرة سلمية لاجل اطلاق سراح النشطاء الكورد في سجون الكورد و منهم رفيقنا في وسط مدينة قامشلو و لم تشهد أي مشاكل أو صدامات كما كان ينتظرها أمثال بروسك، و سنستمر في مظاهراتنا السلمية و مناشداتنا القوى الكوردية و الكوردستانية و ايصال صوتنا إلى المنظمات الإنسانية، و تاريخ الحركة مشهود له بالعمل السلمي الحضاري الديمقراطي، كما أن قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي قريبة من الحركة و تعرفها منذ 2005 حيث حضرت تأبين شهدائها و مناسباتها الحزبية و القومية و شاركت معها في اعتصامات و مظاهرات في قامشلو خاصة، و مساعينا لدى قياده مجلس شعب غربي كوردستان جارية و التقت قياده  الحركة مع قياده TEV-DEM بشكل رسمي قبل أيام قليلة وسط أجواء احترام متبادل، و هؤلاء المصطادين في الماء العكر لن يتمكنوا من نفث سموم الفتنة و الاقتتال الأخوي و شق الصف الكوردي، و سيلعنهم الله و التاريخ و الشعب.

 

أخيرا يعرف معظم المتابعين للشأن السياسي الكوردي كوهدرز تمر من 1995 أكتب المقالات السياسية، فهل لي أن أعرف برسك حسن هذا يا إدارة موقع خبر 24؟!

 

ثم أليس الأجدر بكم أن تختاروا المقالات بعناية و تقفوا في وجه الفتنة و التخريب، و تنبذوا أمثال هذا المفتن المحرض الملفق مزور الحقائق  ؟