روني علي : خيوط دافئة

 كتلميذ تاه بين الكلماتِ

أجثو خاشعاً صاغراً
مستسلماً على تخوم جفنيكِ
هارباً من قمقم الحياة 
متنكراً في جلباب 
تمزقت خيوط دفئه
وأغزل من أهداب وجنتيكِ
صراطاً 
بساطاً
سجادةً
في شعاع عينيكِ
متضرعاً إلى الجمال
كلما حلمت 
أن في الكون شفاه
تضخ في شراييني 
رعشة الوليد 
ساعة الهجران
وخشوع الصمت بين نهديكِ 
 
1/6/2013
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.