بافي رودي : الشاعر غمكيني خاني ..يحاور الشاعر الكبير فقهي طيرا في اشعاره( شيخي صنعاني )

هذه القصائد هي من ديوان شيخي صنعاني  بغزل فقهي طيرا    وغمكيني خاني         

وأول عشرة أبيات هي لفقهي طيرا   ومن ثم قام العم غمكيني خاني  /ملا نور الين/ وهو عم  بافي رودي  / بكتابة  ثمانية أبيات لكل قصيدة لفقهي طيرا وعلى نفس الطريقة واسمه الحقيقي  ملا نور  الدين هو من أهالي وسكان قرية ديرونه قولنكا/dêrone qulinge
وهو لم يدخل المدارس إطلاقا فقط تعلم على أيدي العلماء الكتابة والقراءة وناهز عمره  110 أعوام  وتم دفنه في مقبرة ديرونه قولنكا , وآلف مئات من القصائد القومية والغزلية  وما زالت هذه القصائد موجودة ولكن على شكل أوراق ودفاتر ولم يتم تجميعها  بدواوين   ,فقط الوحيدة التي تم تجميعا وعمل ديوان منها هذه التي تسمى ديوان شيخي صنعاني وهو قام بحوار شعري مع فقهي طيرا وكتب لكل قصيدة لفقهي طيرا ثمانية أبيات مقابلها,  لا تقل عنها جمالا وتعبيرا من أبيات فقهي طيرا  وهو مواليد عام 1915 وكان والده إماما في قرية ديرونه قولنكا وله كتاب على شكل شعر بأسماء القرى المعربة وبدأ كتابة الشعر منذ خمسين عاما وكانت أول قصيدة له  روج هلات جي بارش  ستيرك زر لبالا /roj hilat ji bareş   sitêrek zer li pale/, وهو يقصد الملا مصطفى البرزاني وثورته المباركة ,وهذه الملحمة الشعرية لونا من ألوان الشعر المختلط الذي تتداخل فيه الكلمات الكوردية والفارسية والعربية والتركية وقصة الملحمة هي: عندما يتراءى للشيخ الصنعاني وهو في محرابه صورة فتاة فاتنة الجمال , وهذه الفتاة هي ابنة مطران كنيسة قرية كلائي والمعروفة ب ///( ديرا كلائي) ولكن الصورة لا تثبت كثيرا وتغيب عن نظره, ونتيجة لتأثره بجمال الفتاة يصاب الشيخ بالمرض ويشرد عن الدنيا بما فيها فيقرر مردائه ان يأخذوه لملاقاة الفتاة عله يشفي غليله ويشفى من مرضه فيسيرون أياما وليالي طويلة حتى يصلوا إلى القرية ,التي تقيم فيها تلك الفتاة فيعرض عليها حبه لكنها ترفض الزواج منه, وتشترط عليه أن أراد البقاء أن يصبح راهبا , ويرعى خنازير والدها, فيبقى الشيخ في قرية الفتاة ويفضل وصلها على دينه , ويعود مريدوه إلى اليمن وبعد مرور سنة يسافر صديقه ( الشيخ عطار) مع بعض مريديه إلى ديار الفتاة لإعادة الشيخ إلى دينه ومحرابه. وعندما يصلون إلى أطراف القرية , يدعون الله كي يهدي شيخهم فتتدخل الإرادة الربانية وترفع الشيخ إلى السماء وتقوم الملائكة بغسله بماء الجنة وترى الفتاة كيف تسقط من جيوبه صغار الخنازير  , وهنا تدخل الفتاة في دوامة فقد رأت ان دين الشيخ هو الحق فتقرر اللحاق به وعندما يتقابلان يأتي نور من السماء ويحرقهما معا , فيقوم المريدون بإقامة قبرا مشتركة لهما ويعودون إلى ديارهم. وهذه الأبيات التي سوف اكتبها لكم  العشرة الأوائل  لفقهي طيرا  وبعدها ثمانية أبيات للعم ملا نور الدين  الملقب بغمكيني خاني والخاني هو جده السابع , وأنا قمت بانتقاء هذه الأبيات وحولتها من الأحرف الكوردية الفارسية إلى الأحرف الكوردية اللاتينية والديوان كله مكتوب بالأحرف العربية أي الاحرف الفارسية وسوف أقوم بكتابته بالأحرف اللاتينية الكوردية, حتى تكون سهلة القراءة والفهم,  وسوف أقوم بنشرها على شكل حلقات في كل أسبوع ومن أول الديوان إلى أخره لعله ينال إعجابكم  .
Bi  hisne keçê wasil di bê          yan arife kamil di bê
Yan xafile cahil di bê                xilas bikin ji zehmetê
Şêxê me şêxek haciye           hemyan keramet ji diye
Mehlûm jêre niqseniye          nakin qebûl vê elatê
Husne habîbe  se heke             safî di kit zêrê seke     
Lê keşf di bit eybû leke       bi  kirî erşadê netê
Em di bêçin bi vê nîyetê      de şêx bibînê qametê
Nêzîkî  dêmû  cebhetê         de têr bibit ji ruyatê
Nêzîk bikin ew dim dere      şêxê me kir sahib sire
 
Teslîm dibê keç bimire        zo tête ser selahetê
                                            وهذه للشاعر غمكيني خاني
Şêxê me şêxek kamile           eşqe keçê daye dile
Emdi bibin miqabile               belkî bikit jê nefretê
Kufrû  eîman ne li ber hevin        em dî biçin hember kevin
Ew işqû  hem ji dil derkevin        de bê neçê helaketê 
İşqe keçê dil xweriye               wî xew netê şef tarîye
Herdem bi ah û zarîye            xilasbikin ji zehmetê
em dî bibin ber wî derî          de bête bêş naze zerî
   belkî go şêx xwe bikit berî     zo wê bikit kerehiytê
15/5/2013      aind2011@gmail.com
 
 
 


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.