قد يكون قدر البعض ان يتشردوا وان يصبحوا لاجئين في بعض الاماكن خارج وطنهم حينها يكون ذلك واقع فرض عليهم من ظلم البشر لكن الاصعب هو ان تكون لاجئ ومتشرد في وطنك هذا هو حال بعض الناس في مدينة تربسبي حيث يفاجئك منظر خيامهم في شمال تربسبي حيث يفتقدون الى ابسط انواع المقومات المعيشية فهم يبسطون الارض ويفترشون السماء يسكنون خيم لا تحميهم من المطر

 ولا برد الشتاء القارس فهم منسيون من الجميع ولا يتلقون اي نوع من انواع الدعم الانساني او مساعدات مالية والاغاثي من اي طرف في تربسبي وغيرها فحتى المساعدات القادمة من كردستان لم تصل لهم فبسبب الامطار والسيول التي حصلت هناك مؤخرا اضروا الى الرحيل الى اماكن اخرى فالى اصحاب الضمائر الحية في تربسبي وغيرها ان يمدوا يد العون الى هؤلاء المنسين الذي هم في امس الحاجة الى المساعدة وخاصة في مثل هكذا ايام ...