الجيش -الحر- يسرق القمح والمعدات الطبية (شهود من الأهالي) والطرف الآخر ال YPGغير بريء من الفوضى الحاصلة

تقرير: سالي علي
الجيش الحر كان في صدد الدفاع عن اهل سورية عبر عمليات نوعية تثمر غالبا في مزيد من قتلى عناصر عصابات الاسد ، اضافة إلى العمل على زيادة عدد المنشقين بمختلف الوسائل والسبل وأتخذ مواجهته لعصابات الاسداتجاها نوعيا بزيادة عدده ،

ودعم الأهالي المتواصل له سواء بالحاضنة الاجتماعية التي يوفرها له الاهالي والسكان ودعوات التظاهر المستمرة والمتزايدة في كافة المناطق والمدن ، ولكن في سري كانيه كل هذا كان تمهيداً لعمليات السرقة و النهب و تشريد اهالي بعد تحرير سري كانيه ،

و بحسب بعض النشطاء العاملين في الخطوط الخلفية لكتائب الجيش الحر فان
ثمة حاجة اكثر لمزيد فائق من حجم السرقات من قبل جبهة النصرة مدعياً أن
هذه الكتائب ما زالت تفتقر للاسحلة و لهذا تم بيع السرقات بموجب شراء
الأسلحة ،

سري كانية بين ايدي الأشباح
رأس العين / السفح / 19 / 12 / 2012
صالح محمد علي المحيسن من أهالي بلدة سفح وهي تبعد عن سري كانيه ب 2 كم
حيث أصيب صالح بأطلاق نار في ظهره امام مركز الحبوب من قبل لواء الزلزال
و كتائب غويران التابعين للمجلس العسكري ، حيث كان أهالي البلدة في
اعتصام أمام مركز الحبوب احتجاجاً على ما يحصل من عمليات السرقة و النهب
و قتل المدنيين ، ويقدر مخزون القمح الذي كان يحويه هذا المركز بحوالي
50 ألف طن من القمح من الصنفين القاسي والطري ، ويذكر ان هذا المخزن
الضخم للحبوب يتعرض لعمليات نهب منذ بداية شهر 12 من 2012 .

و كما قامت كتائب الجيش الحر بسرقة مستودعات المركز من قطع تبديل وجرارات
ومولدات حيث قدر ما تم بيعه وسرقته ونهبه من هذا المركز في النصف الاول
من هذا الشهر بحوالي مليار ليرة سورية.

وبهذا الصدد دارت مواجهات عنيفة بين كتيبة احرار ابو راسين يدعمها
الأهالي وبعض كتائب اللصوص وأزلامهم الذين يقومون بنهب مركز حبوب السفح .

كتيبة ابو رأسين هي الكتيبة التي شاركت في تحرير أبو راسين والسيطرة على
السفح وما حولها في التاسع من الشهر الماضي.

وبقي المركز بحمايتها أكثر من 20 يوما .

الى أن قام أبو سياف من كتيبة جند الله بسرقة عشرات القاطرات من مركز السفح .

وبرزت اسماء معينة كان لها الدور الكبير في ذلك مثل ابو السياف من كتيبة
جند الله وهو معروف بسلوكه في منطقة تل ابيض.

و ابو الزلزال قائد لواء الزلزال و خالد عبيد و الملازم عمر وشخص آخر
يدعى عمر حيث تولوا عمليات البيع المباشر والغير المسؤٍول للحبوب على
الناس .

كما تم سرقة الصوامع منذ فترة وجيزة في سري كانيه. الحنطة المحروقة في
كتار بزار و 100 كدس تم حرقها بشكل كامل على طريق اصفر نجار من قبل غرباء
الشام و جبهة النصرة و الذين يدعون بانتمائهم الى الجيش الحر ، علماً أن
تم بيعها الى شخص يدعى محمد شواخ ، حيث وصل عدد المبيعات المسروقة الى 65
مليون ليرة سوري .

و أيضاَ تم سرقة الأجهزة الطبية في مشفى الجزيرة في سري كانيه ، علماً
بأن تم حراسة المشفى من قبل الجيش الحر قبل السرقة و كان الجيش الحر
مسيطر على المنطقة كما صرحوا للأهالي ، حيث لم تتواجد أية قوة من قوات ال
ypg داخل المنطقة وذكر احد الشهود العيان ان الصنف الطري نفد او اوشك
على ذلك وهو الصنف المستخدم لصناعة الخبز .

من جانب آخر ووفقا للأهالي وأصحاب المحلات قامت قوات ypg بسرقة و نهب
العديد من المحلات في المدينة الصناعية الواقعة تحت سيطرتها وسرقة
المحلات التجارية وسرقة سيارات علما بان المنطقة الصناعية كانت ولا تزال
تحت سيطرة قوات ال ypg.



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.