تفجيران إرهابيان يستهدفان مقري الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكوردستاني
والإتحاد الوطني الكوردستاني في مدينة كركوك الكوردية الغنية بالنفط في
العراق، يذهب ضحيتهما عدداً من الشهداء وعشرات الجرحى، من أنصار الحزبين ومن
المواطنين الأبرياء.

إننا في الإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا في الوقت الذي نستنكر وندين
بشدة مثل هذه الجرائم التي تنم عن ثقافة غيرإنسانية، وبعيدة كل البعد عن
قيمها، ومؤشراً خطيراً عن العقلية الإجرامية السائدة في محيط الجوار الكوردي.

فإننا نعزي الإخوة في الحزبين الشقيقين قيادة وقواعد وعلى رأسهما الزعيمين
الكبيرين الأخ مسعود البارزاني، والمام جلال الطالباني، وذوي ضحايا التفجيرين
الإرهابيين، كما نعزي أنفسنا وشعبنا في كل مكان بهذا المصاب الجلل، ونطلب
لأرواح الضحايا الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل، ولذويهم الصبر والسلوان، ونهيب
بقوات باراستن أن لاتغفل أعينها كما عهدناها دائماً، ولالحظة واحدة، حماية
لأرواح المواطنين الآمنين، وأن لايأمنوا جانب عدو عديم الخلق، لايولي الدماء
البشرية الطاهرة أية حرمة أو قدسية.

*الإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا*

*الهيئة السياسية 16.01.2013