تربسبي ...كمثل غيرها من المدن السورية توقفت فيها الزمن.

لطالما احببنا قصص الماضي التي كانت تحكي عن بساطة الحياة والتي كانت بعيدا كل البعد عن التكنولوجيا وجميع اشكال التقدم العلمي فتمنينا ان يرجع بنا الزمن ولو قليلا حتى نرى ونعيش تلك اللحظات وكمان هو حال الامنيات دائما جميلة

 في الخيال صعبة في العيش فبعد الثورة السورية اصبحنا شيا فشيا يرجع بنا الزمن الى الخلف فاصبحنا نرى بعض الاشياء التى لم نرها من قبل فختفت معها يوم بعد يوم بعض اشكال الحاضرة .

فتربسبي كمثل جميع المدن السورية التي توقفت بها الزمن وعاد سكانها الى العصر القديم فلا كهرباء ولا مياه ولا محروقات فعاد الجميع الى تدبير امورهم بالطرق البدائية كصنع الخبز على تنانير والطهوعلى الببورالتى اصبحت عملة نادرة بعد ان استغنيناعنها وتحولنا الى طرق احدث واسهل في تدبير امورنا اليومية وان لم يحلفك الحظ في العثور على ببور او لم تسطيع ان تشتريه بسبب سعره الباهظ فانت مجبر على الطهو على الحطب او ما تيسر لك من اشياء تشعل بها النيران وكأن الحياة عادت الى العصور القديمة حتى تحولت فيه الحياة في ظل الظروف التي نيعش الان من البرد والجوع الى صراع من اجل البقاء فانت الان تحتاج الى ساعات وساعات من اجل تامين حاجاتك اليومية بطرق بدائية جدا لكن رغم كل شيء يبقى في مخيلة كل شخص بعض من الامل في غدا يحمل له ايام اجمل من الايام التي نعيشها الان .

 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.