بعد قرار الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي باجراء انتخابات للمستقلين للمؤتمر الكردي الثاني , اجتمعت اللجنة المحلية بكامل اعضاءها للتباحث في آلية انتخاب المستقلين , و من خلال المناقشات ظهر رأيان : الأول : يحضر الكونفرانس الانتخابي جميع اعضاء مجالس القرى و ثلاثة مستقلين يوافق عليهم المجلس القروي مع عدد من النسوة , و أما الرأي الثاني قال : بأن تجري الانتخابات في كل قرية و يرشح منها شخصين رجل و امرأة الى الكونفرانس الانتخابي و هنالك تجرى الانتخابات و الذي يفوز بأكثر الأصوات يصبح عضوا في المؤتمر الوطني , و بعد التصويت على الرأيين غلب الرأي الأول على الثاني . و بعد الاجتماع الموسع للمجلس المحلي , عقد المستقلون اجتماعا آخر للاتفاق على آلية الانتخاب و لكي تكون الانتخابات نزيهة و حرة اتخذوا عدد من الاجراءات منها :

1- تشكيل لجنة من المستقلين للإشراف على الانتخابات من غير المرشحين

2- توزيع أوراق الانتخاب  الملونة و الممهورة و الموقعة على رؤساء المجالس المحلية بعد كتابة اسماء المندوبين من كل مجلس لحظة دخولهم الى مكان الانتخاب

3- تلغى كل ورقة تشك فيها

4- تنبيه الحزبيين بعدم دعم أي مرشح في المنطقة , و في حال تثبيت دعمهم لأي مرشح من حق اللجنة منع المرشح من حق الترشح , ونشر تقرير بذلك في الاعلام .....

في 28- 12- 2012توافد المندوبون الى مكان الانتخاب حيث بلغ عدد المندوبين الرجال 212مندونا ترشح منهم \ 11 احدى عشر مندوبا \ , و من النساء حضر \ 29 تسعة و عشرون مندوبة \ ترشحت منهن سبعة . بحيث بلغ عدد المندوبين 241 مندوبا .

في البداية و قف المجتمعون دقيقة صمت على أرواح الشهداء , و بعد النشيد الوطني , تحدث رئيس لجنة الانتخاب عن أهمية هذه الانتخابات , ووجوب أن يحترم الانسان صوته و يعرف لمن يعطي صوته و يجب أن يكون الكردايتي و الكفاءة هي المقياس الأول و الأخير , و بعدها و ضح أحد أعضاء اللجنة آلية الانتخاب للمندوبين , و ثم فتح باب الترشيح , و بعد تثبيت اسماء المرشحين ترك لهم المجال بالتعريف عن أنفسهم بحرية , و ثم وزعت أورق الاقتراع على المندوبين , و بعد جمع الاوراق شكلت لجنة أخرى لفرز الأصوات , و بعد الفرز فاز من الرجال السيد محمد شريف برهك عن قائمة الرجال ب\ 41 صوتا \ , و من النساء فازت الأنسة غالية رمضان علي ب\ 9 تسعة أصوات \ . في نهاية الانتخاب دونت لجنة الانتخاب تقريرها الى الامانة العامة للمجلس الوطني . مرفقة التقرير بملاحظتين :

1- الطلب من الأمانة تخصيص مقعد آخر للرجال لمنطقة ( جل آغا – آليان ) بسبب وساعة المنطقة و النسبة السكانية العالية فيها .     

2- في حال الموافقة على الطلب يستحسن أن يعطى للجنة الانتخاب الحق في كيفية اختيار المرشح و ليس بقرار من الأمانة لأن في الانتخاب الأول اتخذت التدابير على أساس مرشح واحد لا مرشحين .    

                   هيئة الاعلام في مجلس محلية الشهيد نصرالدين برهك ( جل آغا – آليان