كان مصدر ارتياح ما تم الأتفاق عليه من هدنة في سرى كانيه (رأس العين) والذي انعكس ايجابا على الحياة العامة للمواطنين واستقرارهم وإعادة الحياة فيها بشكلها الطبيعي المعتاد والممكن في ظل الأزمة العميقة التي تمر بها البلاد وثمنا هذه الهدنة لمواكبة النضال ضد النظام الإستبدادي الفاسد

وخططته في خلق حالات التوتر و الفتنة الطائفية المدانة من قبل السوريين جميعاً ولكن خرق الهدنة من قبل بعض المجموعات المسلحة في سرى كانيه (رأس العين) التي تدعي أنها من الجيش السوري الحر وهي في حقيقة الأمر ذات أجندات خارجية إقليمية تهدف الى ضرب الوحدة الوطنية وتهدد السلم الأهلي في مناطقنا والتي نعتبرها خطأ يحظر تجاوزه و المساس به ، نحن في المجلس العام للحراك الشبابي الكردي –قامشلو ندعو الى الوقف الفوري للقتال في مدينة سرى كانيه الجريحة، وندين ونستنكر هذه الممارسات والأعمال لتلك المجموعات المسلحة التي أعادت الخوف والتوتر بين مكونات المنطقة .