وقائع حفل افتتاح مركز غـزاوية لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا

في جو خريفي هادئ وسط أشجار الرمان ظهر يوم الثلاثاء 20/11/2012 ، تم افتتاح مركز لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) ، في بلدة غزاوية التابعة لمنطقة عفرين ( كرداغ ) ، بحفل رسمي حضره ممثلو ( المجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس الشعب لغربي كردستان وأحزاب كردية وجمعية روشن بدرخان للمرأة الكردية ومؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا ) وأعضاء وأصدقاء للحزب وشخصيات ثقافية واجتماعية وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة .
بدأ الحفل بالترحيب بالحضور من قبل مقدمه السيد قهرمان حسن والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وترديد النشيد الكردي (أي رقيب) ، وتتالى إلقاء الكلمات من قبل :
-            المحامي علي كمال شتيه ، باسم منظمة الحزب في كرداغ ، رحب فيها بالحضور وشكرهم ، وأعلن أن افتتاح هذا المركز هو خطوة في طريق النضال والتواصل مع الجماهير وتعزيز العلاقات بشكل عام ولأجل القيام بنشاطات مختلفة ، وركز على أن عمل المجلسين الكرديين مع بعضهما وفق اتفاقية هولير هام وضروري في هذه الظروف الصعبة .
-            المهندس شكري ده دو ، باسم هيئة تحرير جريدة الوحـدة ، بعد الترحيب ، أكد على أن الكرد مجتمعا وفعاليات وحركة سياسية مشاركون في الثورة السورية منذ الأيام الأولى بحراك سلمي ، وأن الاقتتال الأخوي الكردي – الكردي أو العربي – الكردي محرّم وخط أحمر ، وحيا الأخوة النازحين مرحباً بعيشهم بين إخوتهم في الوطن .
-            الدكتور محمد أنور ، باسم المجس الوطني الكردي ، هنأ فيها افتتاح المركز متمنياً لجميع الأحزاب دوام التقدم والنجاح لتعمل على تعزيز أواصر الحوار والأخوة .
-            السيد عطوف عبدو ، باسم مجلس الشعب لغربي كردستان ، مرحباً بالحضور ومهنأً أبناء الشعب الكردي ورفاق حزب الوحـدة بافتتاح المركز ، وتحدث عن سياسات نظام البعث الشوفينية ، وأن الكرد شاركوا في الثورة بلونهم الخاص وأن سياسة الحركة الكردية هي التي كانت صائبة ، وأن قوات YPG هي لحماية الشعب الكردي ، مبدياً الاستعداد للعمل مع جميع الأحزاب في خدمة منطقة عفرين .
-            الأستاذ مروان بركات ، باسم مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية في سوريا ، بعد الترحيب بالحضور وتهنئة افتتاح المركز ، تحدث عن أهمية اللغة في حياة الانسان والشعوب ، وأن اللغة الكردية حمّت وجود الشعب الكردي وكانت لغة إمبراطوريات ، وأن مؤسستهم منذ تأسيسها عام 2005 علّمت الآلاف من الطلبة الكرد لغتهم الأم ، مذكراً بالجهود الكبيرة التي بذلها حزب الوحـدة قبل ذلك في خدمة اللغة الكردية .
-            السيدة فيدان عبدالو ، باسم جمعية روشن بدرخان للمرأة الكردية ، رحبت بالحضور وهنأت افتتاح المركز الذي كان حلماً أيام نظام البعث الذي استمر في اضطهاد الشعب الكردي لعقود ، ودعت إلى الابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة نحو وحدة الموقف الكردي وتفعيل دور الهيئة الكردية العليا وتطبيق اتفاقية هولير .
-            المحامي رشيد شعبان ، باسم الهيئة القيادية لحزب الوحـدة ، مرحباً بالحضور وممثلي المجالس والأحزاب والمؤسسات والأهالي ومرسلاً التحيات إلى أرواح الشهداء وآخرهم الشهيد عابد خليل في سري كانييه ، مذكراً أن الثورة السورية بدأت منذ عشرين شهراً وكانت سلمية وشارك فيها الشعب الكردي وقد أجبرها النظام بعنفه للإنزياح نحو التسلّح والعسكرة ، والذي يحاول مراراً إثارة الفتن بأشكال وأسماء عديدة ، وأن الثورة ستبقى سلمية في المناطق الكردية التي لها خصوصيتها وستبقى ملاذاً آمنا للأخوة النازحين ، ويجب الوقوف ضد الاقتتال الأخوي الكردي – الكردي ، العربي – الكردي ولا خيار أمام الشعب سوى التوحد والتكاتف ، ومن المأمول أن يمثل الائتلاف المعارض الجديد الثورة والشعب ، وأن الثورة هي ثورة دستور جديد فيه مكانة للشعب الكردي كقومية ثانية في سوريا لجميع أبنائها ، وقضيتنا الكردية هي قضية وطنية ديمقراطية لابد من حلها في إطار البلاد ، الثورة ثورة شعب لابد أن تنتصر.
ثم قدمت فرقة زيلان للفلوكلور الشعبي لوحات رقص معبرة وجميلة ، وبادر الأساتذة رشيد شعبان وحسين طرموش عضوا الهيئة القيادية للحزب إلى قطع شريط الحرير وفتح المركز .
21/11/2012
إدارة موقع نــوروز
---------------
يمكنكم مشاهدة الصور في صفحتنا على الفيسبوك :

 



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.