زيارة من وفد حزبنا الحزب الديمقراطي الكُردي في سوريا ( البارتي )

في ظهر يوم الخميس 8/11/2012 زار وفد الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) يتقدمه الأستاذ خليل ابراهيم عضو المكتب السياسي للحزب . مقر الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) الشقيق في ديركا حمكو وبعد استقبال الوفد الزائر بحفاوة من قبل مسؤول المكتب ، ألقى الأستاذ خليل كلمة ارتجالية ، اعرب فيها عن تضامن حزبه مع الحزب الشقيق ،

مؤكداً ان ما يؤلمهم ويحزنهم يؤلمنا ويحزننا ايضا فنحن أخوة وشركاء في النضال والمصير وان الرفيق بهزاد دورسن هو من الرفاق المناضلين ، اختار طريق النضال السلمي الديمقراطي سبيلا للدفاع عن الحقوق القومية والوطنية لشعبنا الكردي . كما اعرب ابراهيم عن ادانته واستنكاره لعمليات القرصنة والأساليب الوحشية التي تمارسها القوى الظلامية بحق المناضلين من ابناء شعبنا ، و اكد على ان هؤلاء القوى الظلامية لا تجني من وراء ذلك سوى الخزي والعاروخيبة الامل .... ويجري كل ذلك بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الكردية التي تتمتع الى حد ما بالأمن والاستقرار ،وتشكل ملاذا آمنا للنازحين من المناطق الساخنة التي تقع تحت قصف قوات النظام وهذا ما يغيظ حفيظة القوى المتربصة بمصلحة الشعب الكردي وفي هذا المجال دعا الأستاذ خليل ابراهيم الى ضرورة رص الصفوف ، وترتيب البيت الكردي ، والحفاظ على اتفاقية هولير التي انجزت برعاية السيد مسعود البارزاني ، رئيس اقليم كردستان . ليتمكن شعبنا وقواه السياسية والفعاليات المجتمعية من التصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل من نضال شعبنا. وفي ختام كلمته : تمنى الأستاذ خليل بأسمه وبأسم كافة رفاقه الأفراج العاجل عن الأخ العزيز بهزاد ، وان يعود بصحة جيدة الى أهله وذويه ورفاق دربه . بعدها رحب مسؤول المكتب بالوفد الزائر وشكرهم على تضامنهم مع حزبه ... ثم ودع الوفد من قبل مسؤول المكتب والحضور الكريم بحفاوة بمثل ما استقبل به . ثم انتقل الوفد الى منزل والد الأخ آزاد الذي تم اختطافه ايضا على ايدي القراصنة وقد ابدى الوفد أسفه الشديد على اعتقال وخطف هكذا شباب متحمسون للدفاع عن حقوق شعبهم المضطهد . كما تمنى الوفد الافراج العاجل عن الاخ العزيز آزاد وعودته بصحة جيدة الى اهله وذويه .

إدارة صفحة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Albartydimuqrati



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.