روني علي : وإذا الموؤدة نحرت ..

حين تهز مهد قلبها
تهتز شرايين مقصلة
احتفاءً
بقادم لم يكبر
لم يلهو
لم يعبث
على ضفاف نهر

يجرف العقم في بيضة التمساح
ويُسكن الليل في قنديلٍ
مسحت ضياءها
حناح فراشةٍ
أدبرت من وكر الـ "خان"
وعلى مشارف بغداد
تحمل نعش الموت
في مقبض الحجاج
تنثر أهازيج الميلاد
في مقابر الطواغيت
تهمس في أذن أرملة
تعالي
لنضاجع العنة في دفاتر الشرق
عل الشرق يعانق العشق
بقصائد
تأبى المناحة على موؤدة
هاجرت الخيمة من شدة الإيمان
وقارعت الشبق من شدة الإذعان