تربه سبي في جمعة واثقون بنصر الله

تربه سبي في جمعة واثقون بنصر الله
تنقسم إلى كتلتين, بدعم من تنسيقية شباب العرب
اليوم وفي الجمعة الأولى بعد انتهاء طلاب الشهادتين من تقديم امتحاناتهم, والتحاقهم بصفوف المتظاهرين للتعبير عن استنكارهم للمجازر التي ترتكب في مدن متعددة بحق أخوتهم السوريين,

دون أي ذنب اقترفوه سوى القيام بالمظاهرات السلمية التي تطالب بالكرامة والحرية والخلاص من هذا النظام, الذي احتكر الدولة ومؤسساتها منذ خمسة عقود تقريباً.
كالعادة تجمع المتظاهرين من الشبان والفتيات الكورد والعرب والسريان, أمام جامع ملا أحمد, ورفعوا اللافتات التي تندد بالقصف العشوائي للأحياء السكنية في كافة المدن, وتطالب بضرورة التدخل لوقف تلك المجازر التي ترتكب كل لحظة.

عند خروج المصلين وتكبيراتهم وشعاراتهم التي تؤيد الثورة السورية وتطالب بالحرية, اصطف المتظاهرين للانطلاق إلى ساحة (آزادي – الحرية), إلا أنهم فوجئوا بعدم تحرك مجموعة من الشباب الكورد وتنسيقية شباب العرب, وعلى الرغم من محاولة التفاهم والتوافق, إلا أنهم أصروا على عدم الاشتراك في المظاهرة, وبقوا معتصمين لساعة تقريباً أمام الجامع, ورددوا الهتافات والأناشيد, وأعلام الثورة والأعلام الكوردية.
يذكر أن عدة مجموعات حاولت شق صف المتظاهرين في تربه سبي, لم ينجحوا في مسعاهم تلك, إلا أن اليوم نجحوا هؤلاء في شق صفوف المظاهرة بامتياز.
المظاهرة الأساسية صارت إلى ساحة آزادي مع ترديد الشعارات والأغاني الثورة السورية, وقبل وصولهم إلى ساحة آزادي التحقت بهم مجموعة من المعتصمين وصاروا مع المظاهرة, كما أن صفوف المعتصمين خلت نهائياً من الفتيات وكبار السن, وكان هذا التصرف موضع استهجان من قبل غالبية المتظاهرين.
تربه سبي 29-6-2012
-    موفد مكتب تربه سبي لـ اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا