تعود علينا ذكرى استشهاد شيخ شهداء سوريا، الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي، ونحن في قمة ثورتنا المنادية بإسقاط الديكتاتورية في سوريا الحبيبة، نستقبل ذكرى شيخنا الذي سبق شهداء الثورة السورية بأعوام، والذي وقع في قبضة نظام الاجرام الاسدي، الذي لم يفرق يوما بين كبير او صغير

شيخ او طفل، فلا عجب ان تترافق مع هذه الذكرى الاليمة، بحدوث مجزرة تعتبر جريمة كبرى في ليس في سجل النظام الدموي الحافل اصلا بهذه الجرائم، وانما لتكون وصمة عار على جبين الانسانية والضمير والقيم التي يفترض ان تحكم سلوك وتصرفات الشعوب والمجتمعات وان تكون المحرك والدافع لها وليست المصالح الجوفاء وحدها.