وفي مدينة قامشلو تحديدا خرجت مظاهرتين حاشدتين احداهما في منطقة العنترية (دوار الصوامع)، والاخرى في الحي الغربي(محيط جامع قاسمو)، حيث وصل عدد المتظاهرين فيهما الى ما يقارب الثلاثين الف متظاهر، كانت الهتافات فيها تنادي بالحرية والديمقراطية واسقاط نظام الاسد ورحيله، والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الكوردي في سوريا كشعب اصيل يعيش على ارضه التاريخية، وقد رفعت لافتات المطالبة بالفدرالية وضرورة تحقيق وحدة الصف الكوردي، حيث كانت الهتافات الاكثر تشاركا بين مختلف الجهات المشاركة في التظاهرات، الذين ابدوا تمسكهم بالفدرالية، كمطلب شرعي وضروري لسوريا المستقبل، ويمثل الحل لكثير من مشاكل سوريا التي من الممكن ان تظهر او تطفو الى السطح، كنتيجة لثقافة الاقصاء والاستبداد والشوفينية البعثية، والتي يتحلى بها عدد من جهات المعارضة السورية، وتحديدا فيما يتعلق بالقضية الكوردية في سوريا.

تفرقت المظاهرات تقريبا في كافة المناطق دون أي مشاكل تذكر، وذلك بعد استمرت لحوالي ثلاث ساعات كاملة، تنادي وبشكل سلمي تماما لحقيق اهداف الثورة السورية، ومطالب الشعب السوري البطل في اقامة الدولة الاتحادية والقائمة على اساس التشارك والتفاهم والتآخي.

 

لكم ولنا ولسوريا آزادي

4 ايار 2012